أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أشيخ وأنا غض كالزهور














المزيد.....

أشيخ وأنا غض كالزهور


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 12:55
المحور: الادب والفن
    


أشيخ وأنا غض كالزهور
عبد صبري أبو ربيع
بكم تشتريني ؟
أتراك للغير تبيعني
وأنا الذي أحميك
ولا تحميني
وأنا كل يوم متصدع العيون
الحزن لحني
والجلوس على أرصفة التمني
أسأل الأبواب
أي بابٍ تدنيني
فلا الوعود تفرحني
والانتظار يشعل النار بجفوني
بكم تشتريني ؟
حتى تقربني من مائدة الملايين
وأنت المتخم بالصحون
وأنت النائم على
فرش من الحرير
وأنا أكاد أغرق
في ليل من التفكير
بكم تشتريني ؟
بحفنة من ذهب ٍ أم قصدير
وأنت الذي سرقت
اللقمة من بين أسناني
أقلبها ذات الشمال
وذات اليمين
لا من ينقذني
ولا من يغنيني
والجيب فارغ والكارهات تدنيني
أشيخ وأنا غض كالزهور
تمنيت تراب القبور
في وطن من الذهب والبلور
أخاف من أيامي وشهوري
والزمن يجري
جري الماء في الطين
طل أيها الليل
لا أريد نهاري
فقد كرهت السؤال
وقصص التبرير
أشيخ وأنا غض كالزهور
مبارك الصامتون كالأحجار
والأبواب مغلقة بلا عبور
وأنا أشيخ من التفكير
بين عمر تأكله سنيني
وبين الحين والحين
أفر من ألم يكاد يدميني
واهٍ يا وطن الأحرار
من صمت الملاعين ِ



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل يا سمراء
- وأنت الصامت الصبور
- بالله يا ليل التمني
- ترابي ليس للبيع
- والشفق
- يمه البلد
- آه ٍ من سكونها والخفر
- جميلة النهرين
- انكسر حين اراها
- هكذا قال القمر
- إيه ٍ بغداد
- واه ٍ يا وطن
- سيدتي العراقيه
- لماذا وطني العراق ؟
- سلاماً
- وهو قصيدة اشعاري
- جنون الليل
- والآن دمدم الرعد
- انا ابن القلم
- من يخلع أثواب العار عن وطني ؟


المزيد.....




- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أشيخ وأنا غض كالزهور