محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 10:45
المحور:
الادب والفن
لقد كان أحمد معتقلا...
عانى في كل السجون...
المر منها...
عانى...
من التعذيب...
عانى...
من الاختطاف...
عانى...
من قسوة الحكم...
فما كان منه...
إلا الإخلاص...
للعمال / الأجراء...
للكادحين...
للشعب العزيز...
وما كان منه...
إلا الوفاء للحركة...
******
ولما صار محاميا...
يدافع عن الحق...
أمام المحاكم...
كان منه ما كان...
صار يدافع...
عن المعتقلين...
السياسيين...
والنقابيين...
وكل المظلومين...
أمام المحاكم...
ليضمن حق الوجود...
لكل توجه...
ليضمن حق الدفاع...
عن أفكار اليسار...
ليضمن حق المعتقلين...
في التحرر...
من أسر السجون...
ليضمن حق النقابات...
في الدفاع...
عن حقوق العمال / الأجراء...
ليضمن للشعب...
حق السيادة...
وحق تقرير المصير...
وحق الاختيار...
في أي انتخابات...
حرة ونزيهة...
وحق الإنسان...
في كيان الشعب...
وحق احترام الإرادة...
******
يا وطن أحمد الرائع...
يا وطن أحمد بنجلون...
إن أحمد...
عندما كان يدافع...
عن المعتقلين...
كان يحول...
قاعات المحاكم...
إلى مهرجانات...
سياسية...
وكان يحول كل جلسة...
إلى محاكمة للنظام...
وكان يكشف...
بكل دهاء المدافع...
عن عورات النظام...
عن عورات...
كل أجهزته...
عن عورات...
القوانين المتبعة...
حتى يتأتى...
إبراز ظلم المعتقلين...
اليصيرون بريئين...
من توجيه الاتهام...
******
والمعتقلون...
اليحاكمون...
يصيرون أشرف...
من كل الشرف...
كما قال أحمد...
في إحدى المحاكم...
دفاعا عن المعتقلين...
******
يا وطن أحمد...
ألا تعتبر...
أن شرط وجود أحمد...
الدفاع عن المعتقلين...
النضال...
من أجل ترسيخ اليسار...
في واقعنا...
التصدي لسياسة الحكم...
تجاه الشعب...
تجاه اليسار...
ألا تعتز...
يا وطن أحمد...
بالمحامي...
في شخص أحمد...
قبل مغادرة هذي الحياة...
المحمدية في 05 / 02 / 2017
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟