أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - يا ماو إحْزَنْ .. مات الهيبه














المزيد.....

يا ماو إحْزَنْ .. مات الهيبه


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 15:01
المحور: كتابات ساخرة
    


يا ماو إحْزَنْ .. مات الهيبه



في 15-6-2016 كتب الدكتور سعد الصالحي على صفحته في الفيسبوك ما يأتي :
[مات احد شيوخ العشائر في بغداد.. فأقاموا له تشييعاً كبيراً .. وسيراً على الاقدام، و كانت اهزوجتهم : (يا ماو إحْزَن..مات الهيبه!!( .
و الماو بلهجة اهل الجنوب هو السلاح الثقيل .
مرّ السفير الصيني بسيارته التي كانت تسير ببطء ، وتناهى الى سمعه كلمة( ماو)..فسأل السائق : من هذا الذي يهتفون باسمه واسم الرئيس؟؟
أجابهُ:-استاد هذا چان ویّه الرفیق ماوتسی تونغ بحرب التحرير الصينية ، يناوِش فِشَگ للرفاق!!
ترجل السفير من سيارته ،وخلع قبعته ،وحمل النعش وارسل برقية الى الحكومة الصينية، والى الرفيق ماوتسي تونغ، معزيّاً بهذا المصاب الكبير!!
ربُعنَه ياهو التحچی ویاه چان مجاهد، ويناوش فشگ لجیفارا ،ومحملك فضل، لازم طول عمرنه نظل نخدم بيهم..ساعة السودة عليكم !!]
واضافةً لما قالهُ الدكتور سعد الصالحي ، يبدو أنّ "جيفاراتنا" هؤلاء ، قد "شَفَطوا" خلال حياتهم "النضالية" و "الجهادية" الكثير من "حساء" الأيديولوجيا "الجيفاري" المركّز .. وأن تركيز هذا الحساء الأيديولوجي- العقائدي كان كثيفاً لدرجةٍ لم تمكنوا معها من توفير القليل من حساء الرزّ والعَدَس لـ "الرفاق" المساكين .
الحمدُ للهِ لأنّنا لا نملِكُ "زعيماً" واحداً
"چان ویه الرفیق ماوتسی تونغ بحرب التحرير الصينية يناوش فشگ للرفاق" .. والحمدُ لهُ والشُكرُ لأنّ الزمن لم يعُد زمن "الجيفاريّينَ".. وإلاّ لكان لنا "جيفارا" واحد على الأقلّ في كلّ زقاق .. و جيفارا في كلّ شارع .. و جيفارا في كلّ بيت .. وجيفارا لكلّ مواطن !!!!! .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما كانت الأيّامُ واقفةً .. لا تسير
- الفظاظة الشعبوية بدلاً عن بناء الثقة في العلاقات الدولية
- مارلين مونرو و دونالد ترامب : عيد ميلاد سعيد سيدي الرئيس
- نحنُ رهائنَ أنفسنا
- يقولون ..
- صديقي و حبّة القمح والدجاجات الشرسات
- بنصفِ هدوءٍ ونصفِ غضَب
- في اليوم الأوَّل ل دونالد ترامب
- فادحةٌ هذه السعادة .. يا صديقي الجميل
- نُريدُ ، فقط ، أرصفةً نمشي عليها
- الدولة البطرانة .. والدولة -الفَسْكّانة-
- الصائغ يوسف .. يسألُ تفّاحتَهُ الأخيرة
- لن تكونَ لدينا حروبٌ كثيرةٌ .. في العام القادم
- أنا أكتبُ .. لأنّني خائف
- في الطريق من الضِفَةِ الشرقيّة ، الى الضِفَةِ الغربيّة لبغدا ...
- كُنْ حيثُ أنتَ .. ولا تخرُجْ الى الناسِ في الهواء الرديء
- مذاقُ الأشياءِ السابقة
- اشياءُ كثيرة .. لا معنى لها في الحروب
- عندما لا تكفي الايرادات لتغطية النفقات ، ودفع الرواتب
- القطاع الخاص غير المُنتِج ، و إشكالية دور الدولة في الاقتصاد


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - يا ماو إحْزَنْ .. مات الهيبه