أحمد صبحي النبعوني
الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 10:08
المحور:
الادب والفن
أكان هديل حمامة ..؟؟
أكان وهما يتمارى ..؟؟
ما كل هذا الخراب ...!!
يعم أرجاء معمورة
قلب نقض
عهد نسيانه ...
وعاد يطلب السماح .
2
وكنت تقولين :
إنك أبجدية قصائدي
وسجادة عبادتي
وكنت طفلا
أردد حروف إلهامك
طواعية ... بهدوء
ومرت سنوات طوال
وأنت بعيدة ...
وكبر ذاك الطفل
وتعلم أبجديات كثيرة
وما عاد يصلي
فوق سجادة ..!
فرمال شوقه
كانت طاهرة .
3
عند عتبة السؤال عنك
أقف خجلا ...
ترتجف أصابع قلبي
فلا أسال...!
ولا أدق ...
ولا باب الحيرة من جديد.
4
أطفأت نور حروفي
وأغلقت باب فضولك اليومي ...
لتأتين إلى واحة كلماتي
وأنت عطشى
5
وكان يهمس للعصافير
ان تبني أعشاشها على غصون صباحاتها لتجلب له ..
أنباء أشراقة وجهها
6
امرأة اختصرت غربتي سنينا ...
بكلمة واحدة
وما زلت أتوق
لسماعها من جديد
7
أعدك أن تبقى ...
رياحين نافذتي تذكرك
أعدك أن تبقى ...
صورتك في هواجسي
أعدك .. كما
كل شتاء ...
تغمر الثلوج
قمم الجبال
أن تبقين أنت
تغمرين أشواقي
نرجسة وحيدة
لمواسم الحب .
8
كيف أعيد ترميم ...
تحفة كنت أنت نقشها ..؟
كيف لي وهذا الغبار
يقسمك نصفين ...
نصف حقيقة ونصف حب
...أن أمد يدي
لأمسك شيئا ...
يهديني لطريق
يقودني إلى حيث أنت ..!
مثلما كنت في الحلم الأول .
9
ليكن الرحيل مع غروب الشمس ...
لا ترحل بالظلام الدامس ...
علنا نعرف وجهة صلاتنا من بعدك...
أيها المنفي من جهات الكون الأربعة.
10
ما أجمل العابرون سريعا ...
لمحطات سفرنا الدائم ..
قليلا من الغبار فقط
يتركون خلفهم .
11
كل مساء
أختار ألوانا
لفرشاتي ...
وفي كل خط
ترسمه ....
يكون وجهك
رماديا ...
12
أدعو القمر والنجوم
ليلة غاب عنها السمر
لتعيدي لها سحر
القوافي والشعر
#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟