أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - صدق ترامب عندما وصف ايران بانها منبع الارهاب’وهذا دليلي














المزيد.....

صدق ترامب عندما وصف ايران بانها منبع الارهاب’وهذا دليلي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 10:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تابعت الحملة الاعلامية التي تعاملت مع القرارات والتصريحات التي جائت من الرئيس ترامب’والتي تبين واضحا انها تعني ايران بشكل مباشر’وتتهمها بانها رأس الارهاب ومصدره الاساسي.
طبعا كان هناك اراء مختلفة’الى حد التناقض’ولكني ساتناول الاراء المنتقدة حصرا.
فقد شن بعض الكتاب حملة شعواء ضده’الى الحد الذي تجرأ احدهم الى الكشف’صراحة عن تفاهته وببغاويته عندما اتهم ترامب بانه(وهابي)!’واخر زعم بأن العائلة الملكية السعودية قدمت نسائهم رشوة الى القيادة الامريكية!بهذه اللغة السوقية التافهة تعاملوا مع اخطرقراراتخذه رئيس امريكي’ومايمكن ان ينجم عنه,من مخاطر جدية على المنطقة عامة’وخصوصا العراق’والذي يمكن ان يتعرض الى اقسى المخاطر’ان لم ينتبه قادته الى حقيقة الامر’ويتعاملوا بجدية مع واقع الحال.
وانا’وحسب رأيي المستند الى حقائق تاريخية’فالرئيس ترامب لم يكن مبالغا فيما ادعاه’فقبل 1979’لم يكن هناك مايسمى بالارهاب الاسلامي’ولم تقع اية عمليات انتحارية’وهنا يجب التذكير’بأنه لولا العمليات الانتحارية’لما كان للحركات الاسلامية الراديكالية اي وزن’أو اية اهمية.
’حيث ان انهاكانت السلاح الاكثر رهبة وتأثير’فكيف يمكن ان تهدد’وتحارب’وتخيف انتحاري ينشد الموت’هدفا؟
والسؤال المهم هو:-متى بدأت العمليات الانتحارية’ومن ابتدعها وافتى بها ويقف خلفها؟
بمراجعة تاريخية واقعية’نجد انه لم تقع اية عملية انتحارية ذات دافع ديني اسلامي’قبل 30 تشرين اول(اكتوبر)عام 1980’حيث قام صبي ايراني لم يتجاوز عمره ال13 سنة بعملية انتحارية ضد دبابة عراقية في مدينة خرم شهر الايرانية’وطبيعي انه لم يبادر بتلك العملية بتخطيط ودافع شخصي’بل هناك من دفعه وافتى له’وزين له فعلته.
وبعد ذلك’وتحديدا في 15 كانون اول (ديسمبر)عام 1981 قام انتحاري اسمه ابو مريم’بتفجير سيارة ملغمة بمبنى السفارة العراقية في بيروت’وقتل المئات من المراجعين والمارة الابرياء’ومن ضحاياه’زوجة الشاعر نزار قباني(الشهيدة بلقيس الراوي)وكان مخطط تلك العملية والمشرف على تنفيذها’نوري الالكي وعلي الاديب.
بعد ذلك بحوالي 7اشهر’هاجم انتحاري اسمه ابو بلال’مبنى وزارة التخطيط العراقية وقتل مئات الابرياء من المارة والموظفين والمراجعين’وكان المخطط لتلك العملية هوعبد الكريم العنزي’احد اقطاب حزب الدعوة’والمدعوم من ايران.
واثناء اشتداد وتيرة الحرب بين العراق وايران’رأينا لاول مرة عمليات هجوم انتحارية بالدراجات النارية’كانت جثث المهاجمين تحمل مفاتيح بلاستك’مكتوب عليها انها مفاتيح الجنة’ووزعت من قبل الامام الخميني نفسه.
هناك الكثير من الامثلة’لكني سأكتفي بما ذكرته لاؤكد امر ثبت بالدليل القاطع’بأن ثقافة العمليات الانتحارية هي اختراع ايراني’ومن تعليمات الخميني نفسه’ولم نسمع قبله عن اي متطرف سني’بانه قام بتفجير نفسه لغاية سياسية او دينية.
اذن’فقد تأكد بشكل قاطع ان ثقافة العمليات الانتحارية هي اختراع ايراني يقف ورائه الامام الخميني شخصيا’لانه ترادف لاول مرة مع تصدره المشد السياسي والديني منذ 1979
ذلك الامريؤكد مزاعم من قال بأن داعش هي اختراع ايراني’لأن استراتيجيتهاةهي اعمادها على اخطر سلاح طهر حتى الان’وهو العمليات الانتحارية’والتي قلبت كل الموازين وزرعت الرعب وقلة الحيلة,امام اجهزة مكافحة الارهاب,
رب من يسأل:-كيف لايران ان تتبنى داعش’تلك المنظمة التي تكفر الشيعة وتحاربهم؟!
الجواب ليس صعبا’فأولا’ليس هناك مايدل على ان ايران اكترثت يوما بشيعة العراق’بل واقع الحال يؤكد بانها تكره كل العراقيين’بما فيهم الشيعة ’لانهم
اشتركوا في محاربتها ايام حرب ال8سنوات,
كما انهم يشتركون مع منظمة القاعدة’والتي ولدت داعش من رحمها’بمعاداتهم لامريكا ورغبتهم بأفشال مخططاتها في العراق’ولذلك فقد تعاهدوا فيما بينهم على التعاون والتكاتف’وقدمت ايران دعما كبيرا لداعش’ونشرتها في سوريا’حيث ساعدت في عملية خلط اوراق وارتكاب جرائم فضيعة قيدت باسم المعارضة’’ودفع من خلالها الثوار السوريين ثمنا باهضا من سمعتهم’فتعثرت ثورتهم العادلة’وتم انقاذ بشار الاسد من سقوط حتمي عندما تدخل الروس.وبحجة الخوف من نمو الارهاب’المسلح’وانتشاره الى روسيا.
كما انهم امروا عاملهم على العراق نوري المالكي’باصدار الاوامر للجيش العراقي الذي كان يحمي الموصل’بالانسحاب ’امام بضعة مئات من الدواعش’لاسقاط الموصلل ومعظم المنطقية الغربية من العراق والتي يغلب عليها العرب السنة’ومن اجل تدميرهاعند تريرها’وهذا ماحصل ويحصل الان.
لااريد ان اطيل لاني اعلم ان صبر القارئ محدود’لكني اعتقد بأني اوضحت’وقدمت دليلا دامغا’بقى من لايعجبه هذا الكلام مطلوب منه ان يقدم دليلا منطقيا موضوعيا’يفند كلامي’اما من يعتمد السب والشتائم’فهو انسان فاشل ضعيف’لايمكن الرد عليه الا بعبارات الرثاء.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترحات للتعامل مع قضية اللجوء الانساني’اوجهه الى عناية المس ...
- حول خبرصدورأمر القاء القبض على اثيل النجيفي
- ترامب يتهم ايران بالارهاب ويبرئ السعودية
- هل بدأ العد التنازلي لمعاقبة ايران؟
- هل ترامب بطلا حقيقية؟ام مجرد دون كيشوت
- هل يقود ترامب انقلابا في امريكا؟
- اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!
- مقترح هام الى الرئيس ترامب
- البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي ...
- لماذا يسمى الانسان (حيوان ناطق)؟
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثالث والاخير)
- داعش صناعة ايرانية’ومعي اكثر من دليل
- ارشح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وزيرا للدفاع
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)
- ترامب والملف العراقي(الجزء الاول)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثالث والاخير)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)من ثلاثة اجزاء
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)
- اناشيد قناة العراقية الوطنية!


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - صدق ترامب عندما وصف ايران بانها منبع الارهاب’وهذا دليلي