أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - خلف النوافذ...11














المزيد.....

خلف النوافذ...11


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


خلف النوافذ..11
(الشاعر الانيق ...)

اعدك...
سانزع خبز الحياة
من فم
تنين الموت..!
واحتسي خمرة الحب
من نهود
اليمامة الزرقاء....!
واعود بسرعة
بوعيي
اليك ...
وتعودين
بجمالك الي..
..و سنصطاد معا ..
فراشات
جميلة..
بحجم الاطفال..!
و نعيش
كل
احلام عشاق
هذا
الكون
الفاتنة...!!

=====

طلع القمر.
هبط القمر.
من الروعة بمكان.ان يتسرى الانسان.
في عيون هرة
سكرانة
بالضياء..
=====

عند مطلع
الشمس..
هرتي المتغطرسة
كانت تموء
تتوق لسرقة
الضياء من
قلوب
بني البشر..
تناجي النور المشع
ليبقى لها وحدها
ولهم
الاحزان

====
كل شيء تحول
حطاما
لما طالبوا ..
ونطقوا بالكلمة الملعونة
المدن حطاما
الحقول حطاما
الانفس حطاما
كل الوطن حطاما
فما من سبيل
لعزل .ذلك . الابله
المسعور كالطفل بحب الكراسي
وكل
الاشياء
المحطمة ...

=======

في النهار..
قلب حبيبتي
موجع بلا
حدود

في الليل
تفضي لي
بسريرة قلبها
ولا تحدثني
الا عن الحب

يامكثرة
المخلوقات
والناس جميعا
باركها
برحمتك..

=====
في الليل يخفق قلبي
بالعواطف الرذيئة
اتحول الى
عفريت نفريت
معتم الملامح
اشبه انكيدو
احد ابطال
جالجاميش
اجثم على حكام
مدينة البقرة المبرقشة
بلا رحمة
اوشفقة
كي انال
عطف حبيبي
زارا..داشت
الكئيب ؟

====
انا..الان
ذلك..
الشاعر الانيق
الان اقاتل
بضراوة
ادبح كلماتي
على هامش قصيدتي
العرجاء..
اخوض في دماء
الاسلاف الكبار
حتى الركب...
سكران..انا
بدماء الاشعارالرذيئة..
انسان...انا
براس
بقرة ...
نعم ..بقرة
يبتلع الحرف الرذيء
كالماء
في جرعات
خرافية ..
واستمتع
بالاجترار
الشاعري
اللامنتهي ....

====

02-01-2017
عبد الغني سهاد



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرشمان ..والزعيم الغشيم ..
- في مكان ما على الارض...
- ال(م)فلسطيني ....
- الطواحين
- طبيب الطبقة الوسطى ..
- بدائل ..لتجاوز المازق ..
- العالم في عيون قط...
- ساحة الزمن المفقود
- ما طالعاش...ما طالعاش..
- جنون ..القطيع..!!
- الساحة والزمن المفقود..
- ما احلى سرقة كتاب ...
- بصدد قصيدة النفوس الميتة ...
- القط الابيض ..
- الله يخليها سلعة....
- رعشة في وطن...
- والا...ستزيد طينة الفساد بلة...
- المغرب مطرح عالمي للنفايات ....
- في الحفل ...
- العياشي ( المقاوم)


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - خلف النوافذ...11