أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مشعل يسار - -عن الحرب المستمرة في الدونباس-














المزيد.....

-عن الحرب المستمرة في الدونباس-


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 21:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بـــيــــــــــــان

الاتحاد الشعبي الجمهوري "من أجل الاتحاد السوفياتي والحزب الشيوعي السوفياتي"
مدينة مينسك. بتاريخ 2/5/2017

"عن الحرب المستمرة في الدونباس"

منذ عدة أيام عادت الحرب لتستأنف من جديد على نطاق واسع في الدونباس. وها هو نظام الأوليغارشي بوروشينكو الموالي للغرب في كييف يحاول إطالة وجوده في السلطة من خلال تحويل انتباه الشعب المخدوع المقسوم المنهوب عن إفلاس سياسته الداخلية والخارجيةـ سياسة التعاون مع الغرب المعادي.

قلة قليلة من الناس ليس واضحاً لها اليوم من هو المسؤول عن مأساة شعب أوكرانيا، هذه الجمهورية المزدهرة سابقا حين كانت جمهورية اتحادية من جمهوريات الاتحاد السوفياتي. إنه النخبة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، تلك التي تنفذ إرادة الطغمة المالية العالمية الساعية إلى السيطرة على العالم كله بلا منازع. فهم بحاجة في كل مرة الى تدمير دولة سيدة جديدة، وإبادة جزء من شعبها إبادة جماعية، واستبقاء جزئه الآخر بمثابة عبيد طيعين لهم، والاستيلاء على ثرواته الطبيعية وما يصنعه شعبها بيديه وعقله، ونقل لهيب الحرب إلى الضحية التالية - روسيا.

على خلفية مثل هذه النوايا تبدو مهمة حفظ السلام االتي يلتئم حولها رؤساء الدول في مينسك مجرد محاولة لإخفاء نوايا التوسع هذه وراء اتفاقيات لا ينوي الغرب ولواحيقه الأوكرانيون تنفيذها.

المجتمع الدولي له مصلحة في وضع حد للحرب في الدونباس قبل أن تؤدي إلى تصعيد الصراع، والاستيلاء على أراضٍ جديدة وأن تفضي إلى حرب عالمية ثالثة تستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل التي من شأنها أن تدمر البشرية، إما مباشرة وإما من خلال الأضرار الهائلة التي ستلحقها بالبيئة.

وقف النزاع العسكري أمر من السهولة بمكان في حال وقف كافة أشكال الدعم للنظام الفاشي في كييف والاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين أعرب شعباهما إعراباً واضحا لا لبس فيه من خلال استفتاء ديمقراطي عن رغبتهما في الاستقلال، وليس تحت سلطة وسيطرة حكومة كييف الإرهابية غير القادرة على القيام ولو بالشيء القليل القليل ألا وهو الاعتراف بحق الإنسان في استخدام لغته الأم، اللغة الروسية.

وإذا لم تأخذ اتفاقات مينسك القادمة في الاعتبار ضرورة التوقف عن دعم نظام بوروشينكو والاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، فإن هذه الاتفاقات سيكون محكوما عليها بالفشل، وسيُحَل الصراع عاجلا أو آجلا، رغم كل شيء، وطبقا لإرادة الشعب الكادح في الدونباس وأوكرانيا، وروسيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفياتي، الشعب المدمرة دولته الآن رغم إرادته ورغبته والذي يذكر جيداً أنه طالما عاش في ظل السلام الآمن، وفي ظل الصداقة والتعاون الأخوي، والمساواة والسيادة الوطنية، والرفاه مادياً وروحياً، تعززها جميعاً الثقة في الغد الآتي.

فلماذا يجب عليهم أن يجلسوا الآن في الخنادق، يقتل بعضهم بعضا من أجل مصالح القلة الأوليغارشية الغريبة عليهم، ويختبئ أطفالهم الجياع من القنابل والقذائف في الأقبية، ما دام يمكنهم العمل في ظل السلام لأنفسهم وليس للغريب والعيش مثل البشر؟ ليس لدى الشعب الكادح ما يختلف على قسمته. لقد حان الوقت للتوحد وللعمل معا، وما دام السادة ينهجون سياسة فرق تسد، ويثيرون لأجل ذلك عمدا المواجهات الدموية، ولا يمكنهم أن يتوافقوا على طاولة المفاوضات وهم لا يكفون يخادعون وحسب الجميع باتفاقياتهم التي تبقى حبراً على ورق، فقد أن الأوان ليأخذ العاملون الكادحون قضية السلام بأيديهم وينهوا الحرب من دون هؤلاء السادة الميامين.

ترجمة مشعل يسار



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن لم أقبّل شفتيكِ
- تشويه مفكري البرجوازية الوطنية للتاريخ السوفييتي
- ألا انتظريني .. وسوف أعودُ
- نحو أكتوبر جديد: لا بد من النضال من أجل السعادة!
- أحلى النساء
- شكوك فلاديمير بوشين
- مجاعة 1932-1933 في أوكرانيا لا علاقة لها بالسياسة السوفياتية ...
- يوجد مثل هذا الحزب!
- نحن والحب صنوان
- زهرة السوسن
- نحن لا نؤمن بآليات الديموقراطية البرجوازية
- شيوعيو إيطاليا وأخطاء الماضي
- هل تُعرِض العروس التركية عن حبها الأول؟
- هل يكون التحدي الأطلسي في وارسو نذير حرب عالمية ثالثة؟
- المنشفي تروتسكي ووقائع ثورة أكتوبر
- لا ترتبك يا رفيقي!
- من القصيدة الملحمة -فلاديمير إيليتش لينين- - عام 1924 لشاعر ...
- سلطة النهب
- في مثلِ هذا اليومِ هبَّتْ ريحهمْ
- جهل النظرية باب إلى الانتهازية!


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مشعل يسار - -عن الحرب المستمرة في الدونباس-