أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - الى شبيهتها ؛ لبرايجيت باردو، في براك النجف ... مع اطيب الأماني ...؟














المزيد.....

الى شبيهتها ؛ لبرايجيت باردو، في براك النجف ... مع اطيب الأماني ...؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


همسات من ذاكرة عاشق عراقي نبيل :
اقف الآن في نقطة تقاطع عكد جبر الليباوي "سوك جبرالليبواي" في البراك ، هنا الآن في هذا المكان عيني على يمين عكد البو المشهدي ، كعد بيت عوينه / كعد بيت الحلي والمقصود بيت وتوت "عبود الحلي ؟ ،(هذه اسمائه) عكد في منتصفه عكد فرعي ركنه بيت البلاغي ويؤدي الى عكد البو دوش ، حيث فيه بيوتات لأبو دوش ونحن لنا فيهم صلة قربا ابتداءا ببيت الاخوين اولاد خالتنا " حسن ، واسود دوش ، واخوتهم من اولاد دوش ، ومن بعد هذا البيت ويسارا بيت الكبير الحاج سعد دوش والد الشخصية والوجيه الوطني الكبير الحاج كاظم سعد دوش واختوه ، هذين العكدين نهايتهما في عكد الجماله ، عكد بيت كنوش ... ارجع لمكاني ، خلفي جامع الطريحي وبجنبه دكان لأبو حميد زنبور ؟؟ القصاب وعلى يساري عكد ركنه محل للحاج رزاق البهباني " ابو فؤاد " واخوه الفنان في صناعة الاحذية النسائية والرجالية قاسم البهبهاني ، هذا العكد يؤدي الى مكتبة آل حنوش ودكان أبن مارد مختار الطرف وخياطه الشعبي .. اعود لوقفتي وانتظاري " لبريجيت البراك " حيث امتداد عكد جبر الليباوي في العمق الى بيت الثائر الشهيد كاظم صبي وعنده يلتقي عكد البو المعمار وركنه بيت الحاج مهدي الشمرتي وينحرف حيث المدرسة الشبرية وبيت الحاج صالح الجوهرجي وقبله عكد بيت الرشدي ، بيت الصراف ، بيت مرزه ، ويستمر هذا العكد ليكون متصلا بعكد سيد نور (شارع موسكو) حيث نهايته في شارع الصادق .. وانا الآن واقف في انتظارها ؟ من بعيد تتهدج وتتمغنج وتتغاوى بعشق الصبايا فليحة الوجه مغرورة الشكل ، متكبرة بعشقي ، عطرها يفضحها ، وجهها مشكلته ينفط رومانسية واشتهاء وتلذذ حتى عند شيبة القوم وعجائزهم لا بل يحسدونها كل مراهقات البراك وسيداته ، من بعيد الملحها تتغاوى وانا المغرور بها حيث عشقها واعجابي بها كنت ارسمها حتى في خيالي ، رسمتها كثيرا وكثيرا ، في خيالي ونفذت رسمها على اوراقي بقلم الرصاص والفحم ، فاجئتها في المعرض الشامل لمدارس تربية النجف ، وكنت حينها منسب للنشاط المدرسي ، انا استاذ الفن التشكيلي والعاشق المغرم صبابا ، رسمتها خيالا ، وفي الصباح قدمت لها الرسم المباح ، اتسعت عيناها ، كأنه البحر في صفائه وهدوء امواجه ، غرقت فيهما ، شفتيها رسمت لي إبتسامة عرضها السماوت والارض عدتة لذيبان ، نادتني ياذيبان كيف رسمتني هكذا بدون صورة شخصية !! قلبي دليلي يابريجيت البراك ، ضحكت ، احمرت وجنتيها ، بللت شفتيها برضابه ( سوده شلهاني ) تهت مع لسانها ، نشف الريق مني ، سرحت وطرت بعيدا ، انها الذكريات سادتي ، فالى بريجيت باردو البراك ، مع ارق تحياتي ... ولازلت اطارد عطرها بكل شبق العشق ، وجنون حبي للنجف في العراق الأشرف .. ويأتي صديقي الشاعر جواد كاظم غلوم ، لينشر قصيدته التي تحاكي وتتماها مع كل ذكرياتي ، " ياعشكَنا " فشكرا لك حبيبي وصديقي جواد على هذه الخريدة المفعمة بالحب والمسرة وبالحياة ... الى برايجيت باردو مع اطيب التمنيات .... قرنفلاتي
عِطري الوفير ...براجيت باردو البرك ...فاء وما ادراك ما حرف " ف "

كم عليّ ان أغازلَ جمرتَـك الوهّاجة
وأدندنَ باحتراق أغانِـيْـي وشِعري
كم عليّ الاّ أتظللَ بِـفيءٍ يُرخي أطايب جسدي
أأبقى ألهجُ وآنسُ باشتعالي !!
يوم لا فَـيءَ إلاّ في سعيرك اللاهب
ولا حضنَ إلاّ في مرجلِـك الطافح بالغليان
ولا شهدَ إلاّ مرارة وصولك إليّ
يا شِعري وجنوني وهوَسي
ارفسني وحَـرِّكْ شَـلَـلِي الرابضَ فيَّ
انتشلني من هناءة العيش
خذني الى شاطئ بركانك
أرِني كلّ ما لذَّ من العذاب
عطّرني بكلّ الازاهير البريّة السّامة
دعك من زهور " التيوليب " و" الغاردينيا "
أسائل نفسي ؛ ما الذي يسحرني بشفاهِـك اللاسعة ؟!
ألأنّها ثقلت بالرحيق المُجمر ؟
يكاد فمي يذوب في مذاقها
أحسب نفسي عريسا وأزفّ الى سريرٍ
حِـيْـكَ بالحرير وطُـلِيَ بزرقة السماء
ننام معاً ، ضجيعتنا الأحلام البارقة
يفرش المخملُ ملاءَته متوسلاً أن نطأها
يربتُ الليلُ على صدورنا : ان اغفوَا على سكوني
آهٍ ، ماهذه الشفاه الندِيّة الدافئة التي تُمرّر على جِلدي
كم هي اكثر نعومةً من ورق الورد الأملس
أصفى من حبّات دموع أمّـي
طافحةٌ هي رضابك ، تهذي بالشوق المعقّم بالوفاء
كنضوحِ قطْرٍ على ريقِ ظامئ
لاسعةٌ بالعشقِ مثل ليمونة بدينةٍ
حارّةٍ مثل جمرةٍ في ليلة قارصة البرد
أراني أتخدّر وجْداً
يدبُّ دبيبها في أوصالي مثل نشوةٍ جاءتني قصْـداً
كحال فتىً في اول عهدهِ بالخمر
أرقص فرحا كغجريٍّ مدثّرٍ بالغناء
أعجب كيف تنمو بتلاتُ زهورك
في هذا الفم الملِيء بالسحْـر !
وكيف تصّاعد الرجفة بأنحاء جسدي
تلْقفُ كل الهموم والأسقام والمواجع بغمضةِ عين
تطرحها بعيدا لأتطهّر بالعافية
أعود طفلا صافي السريرة ، خاليا من الإثم
مكللا بتاج السعد ، ناسيا ان هذه الدنيا
مليئةً بالشرور والخطايا
غارقةً بالفسق والعويل والبكاء
شاعرا انني امرح في بستانٍ
مرصعٍ بفاكهة ملوّنة
بصحبةِ كوكتيلِ غناءٍ يفوح من لسانها
هي ذي نطاسية الجمال ، حكيمة العاشقات
في يديها تدير عمليات التجميل
بأناملها تقوم بتكبير القلب
بشفاهِها تشفط الحقد
بأنفاسها تنفخ الضمائر الهزيلة الناحلة
بأطباقها تزيح كروش النفوس الدنيئة
بنصاعة دُرَرِها تقوم بتبييض الاسنان الصفر
بعداً أيها البوتوكس والنفخ المظلل
ومحاليل الوهم ومراهم الخديعة
لدَيَّ من عطر " البيلسان " مايغرقني شهورا
ومن " المليسا " و" الكولونيا " مايبخّر مهجعي
ومن " الغاردينيا " ما تتمنى الإطاحة بي عشقا
من يرقات النحل وعسل " الأكاسيا "
مايفيض في ريقِ حبيبتي
فلْتنأوا عني أيها القاحلون اليابسون
لا أريد قَـفْـر صحرائكم
سبَـخَ أطيانكم العاقرة
******
الصورة بقلمي الفحم حسب المخيلة لبرايجيت البراكية النجفية ، والثانية صورة باريجيت الحقيقة ..سنين ومرت لسه فاكر ؟؟..



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر العشائر الآخير مهزلة ليكون بديلا عن الدستور والشرعية ا ...
- صدى الريح المذعوة
- الموسيقى ؛ الغناء والرقص ، فن صناعة الحياة للأطفال ...
- - وهواي ذهابا وآيابا للنجف ..؟؟OMوال - أنا
- قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟
- بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب
- خلاسية نجفية داغستانية في فضوة المشراك - النجف - ، تتبختر عل ...
- مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....
- سمراء - البراك - ذات الأنف الأكنز ....
- القصيدة الشعبية الفراتية بالنكهة البدوية ، هادي العكايشي ...
- هذا عكد سيد نور الياسري ؛ شارع موسكو النجفي ... ( 1 )
- وجاء محمد لقمان الخواجه من اقصى الذاكرة يسعى ...
- الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي .. ...
- من دربونة بيت حمره الى عكَد الطاوغلي ( عكَد الدجاج ) . (4)
- وجاء سيد حمد من الثلمة يسعى ، يحمل العشق والهوى والذكرى ..
- وجاء رجل من دربونة بيت حمره يسعى ....(3)
- دربونة بيت حمره اطلالات متنوعه (2)
- دربونة روزخونية وخرافة عذاب القبر وبرزخه ...!!؟؟
- دربونة بيت حمره ؛ في البراك ؛ حيث سور النجف الجنوبي : (1)
- دربونة طاقم صناعة المرجعيات ، تنصيب الشيخ ابو القاسم الخوئي ...


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - الى شبيهتها ؛ لبرايجيت باردو، في براك النجف ... مع اطيب الأماني ...؟