أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد الواسطي - مُعلِّمَة عِرَاقيَّة وَمُعلِّمَة أستراليَّة !!














المزيد.....


مُعلِّمَة عِرَاقيَّة وَمُعلِّمَة أستراليَّة !!


حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 20:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بِسْمِكَ أللَّهُمَّ وَبَعد، هذِهِ ألمَقالَة تستعرض قِصَّة حقيقيَّة وَمُقارنة مهنيَّة وَإنسانيَّة بَينَ مُعلِّمَة عِرَاقيَّة تدرِّس في مَدرسة ﺑ بغداد - مدينة ألصدر قطاع ... وَبَينَ مُعلِّمَة أستراليَّة مَسيحيَّة في كانبيرا.
في مَقالةٍ سَابقة لكاتب ألسُطور عنوانهَا :
نسبة الملحدين في العالم الاسلامي 99% !!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=546836
وَرَدني تعليق بخصوص ألمَوضوع مِن ألسَيِّد عبدألعظيم ألطيِّب مُستنداً علَى آيةٍ مِنَ ألقرآن ألكريم : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ.. 48 : ألنساء.
فقلت فيها وَأقول هُنا في هذِهِ ألمَقالة وَأسأل: هَلْ أنَّ ألإنسَان ألمُسلِم وَبمُجرَّد أن يدعي بالقول أنه لَيسَ مُلحِداً أو مُشركاً فسَيكون في مَأمَن مِن عقابِ ألله وَدخول ألنار وَإن كانَ ظالِمَاً أو قاتلاً أو مُغتصبَاً أو سَارِقاً أو إرهابيّاً أو شاهداً زور يُقسم بكتاب الله (ألقرآن) وَيَشهَد في المَحكمة العسكريَّة الأولى أمام رئيس المحكمة العميد ماجد ابراهيم فرحان زوراً وَخلافاً للحقّ وَألحقيقة مِثل الفريق الركن محمد رضا واللواء الركن قاسم محمد الشمري.. هذا ألأخير ينادونه ﺑ حجي قاسم يتظاهر بالتديّن؟.

وَعودَة للقِصَّة أو ألمُقارنة.. بَينَ مُعلِمَة عِرَاقيَّة مُسلِّمَة شيعيَّة وَحُسينيَّة وَمُحجبَة يُغطي ألسوَاد كُلّهَا إلاَّ نصف مِن وَجههَا فلا ترى جبهتهَا وَلاَ فكّهَا ألسُفلي، وَمُعلِمَة أستراليَّة مَسيحيَّة (يَعني مُشرِكة). ألمُعلِّمَة ألعِرَاقيَّة: عادة وَبإستمرار تضغط وَتبتز وَأحياناً تضرب بَعض ألطلاب بقساوة وَحتى ألأذكياء وَألفقراء مِنهم ألذين لاَ يشتركون مَعهَا بدروسٍ خصوصيَّة وَتهددهم بالرسوب مَا لَم أو لَن يَشتركوا من أجل أن تسرق 35 ألف دينار عِرَاقي في كُلِّ أسبوع مِن كُلِّ طالب.

وَمُعلِّمَة أستراليَّة تدرِّس في أﻠ هايث سكول (ألمَدرسَة ألعالية : تعادل ألثانويَّة وَألإعداديَّة مَعاً) ﺑ لاينم ألأستراليَّة في درسِ ألرياضيَّات ترحم طالباً أهله جاءوا لأستراليا حديثاً وَتدرك بأنه يَصعب علَى أهلهِ شِراء حاسِبَة مِن نوع خاص تستخرج ألجذور وَألكسور قيمتها 75 دولاراً فتهديه حاسبتهَا ألشخصيَّة. وَتتعامَل مَعَ طلابهَا کَ أُم حنونة !! وَمَعَ مُعلِّمَة مَسيحيَّة أخرى تدرِّس في تولوبيا هايث سكول بكانبيرا يَدرس فيها صغير أولادي يوسف ألذي بدأ سنته ألدراسية ألجديدة يوم ألأثنين ألمَاضي في صف 7 وَأنَّ مُعلمتهُ ألمَسيحيَّة وَأيضاً مُشرِكة!! وَبمُجرَّد أن رأت ولدي يوسف في ألصف وَبدون أن يَعرف هُوَ أو أهله ألذين يتفاجئون بَعد يَوميَن فقط، ففي يوم ألأربعاء تأتي رِسَالة علَى عِنوان ألمنزل مِنَ ألحُكومَة ألأستراليَّة مَضمونها تخصيص ألف دولار (هَدِيَة) مِنَ ألحُكومَة وَمُودعة لدى عيادة طبّ ألأسنان – عنوانها مَذكوراً مِن أجلِ علاج أسنان ألطالب يوسف حميد !! وَيَرجونَ مُراجعة يوسف للعيادة ألمَذكورة..!!

وَأقول أو أسأل: هَل سَيغفر الله للمُعلِمَة ألعِرَاقيَّة لأنهَا تدعي بأنهَا لَيسَت مُلحِدَة وَغير مُشركة وَيَرمي هذِهِ وَتِلكَ ألمُعلِمَة ألأستراليَّة ألمَسيحيَّة بالنار لأنهَا مُجرَّد مُشرِكة ؟! وَهَل أنَّ ألمُعلِّمَة ألعِرَاقيَّة كان تفعل ذلِك لَو أنهَا تعتقد حقاً وَتصدق فعلاً بأنَّ ألرقيب - ألله هُوَ مَوجود وَيَراهَا وَيَسمعهَا وَهِيَ تعذب وَترهب وَتبتز طلابهَا ؟. مِن قلَم : ألكاتب حميد ألواسطي
[email protected]



#حميد_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي بن أبي طالب - 1
- نسبة الملحدين في العالم الاسلامي 99% !!
- هَلْ مِن بَينِ ألأنبياء نِسَاء ؟
- ألمُساواة بَينَ ألرجُل وَألمَرأة مَفهوم ظالِم رَدّاً علَى حم ...
- إذا كانت فلسطين يَهوديَّة؟ فالكويت عِرَاقيَّة رَدّاً علَى أل ...
- للفلسطينيين أقول: طُز باٌلقضيَّة ألفلسطينيَّة !!
- رَدّاً علَى قصيدة سُمو ألشيخ محمَّد بن راشد آل مكتوم
- رَدّاً علَى (نبُّوة) نهى ألزبرقان !!
- رَدّاً علَى قصيدة عباس چيچان
- للسيسي وَألمِصريين فقط !!
- للسيسي وَألمِصريين رِسَالة !!
- داعش صَنيعة صُهيونيَّة وَألحشد ألشعبي عرقلَ ألمُخطط ألأميركي
- هَلْ أنَّ ألسَيِّد ألمَسيح هُوَ ألله ؟!
- لَولاَ ألحشد ألشعبي لسقطت الحُكومَة في بغداد رَدّاً علَى كير ...
- قبر ألنبي مُحمَّد لَيسَ رِجس رَدّاً علَى أحمد صبحي منصور
- في بني آدم نفس وَ روح رداً على أحمد صبحي منصور
- إنما يخشى الله من منال شوقي!!
- تدمير المؤسسة العسكرية من قبل صدام وإلى حيدر العبادي
- إبن الأنبار البار حامد المطلك وزيراً للدفاع وإلى حيدر العباد ...


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد الواسطي - مُعلِّمَة عِرَاقيَّة وَمُعلِّمَة أستراليَّة !!