أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مدارات على ضفاف النقد















المزيد.....

مدارات على ضفاف النقد


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 04:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أشكالية الفهم :ﻻتكمن في ذات المدلول ؛بل في ما في الدال عليه، والعﻻقة بينهما:بمعنى ان بناء قاعدة معلوماتيات مفهومية للمعطى المفهومي غير المستقر عالميا ومنه تستمد مناهج النقد ؛وهو التاصيلي التاثيلي المتاتي: من تقدم الفلسفة فلواخذنا البنيوية: نجد ان فتوحات دي سوسر اللغوية والتقدم اﻻنثروبولوجي لكلود ليفي شيراوس؛ تنامت باستعارات مقوماتها.على قاعدتين اﻻصول الفينومنيوبولوجية و الشكﻻنية ليس علوم التخصص اﻻمحصلة عندما قدمت نظرية نقدية عامة لمختلف الشؤون العامة ،ومنها اﻻدب، والفن المتداخل من الشكﻻنية الروسية ومدرسة براغ في بدايات عشرينات القرن العشرين ايام الكبار امثال بيلينسكي والتطور اللساني الﻻحق عند ر.ياكوبسون وب.توماشفسكي.وبوغاتريف وسواهم من تنيانوف واخنباوم وموكاروفسكي كان متعامل به وبالدال والمدلول عن الشكﻻنيةوالوحدات الصغرى والكبرى والمستويات المختلفة باﻻبعاد التي ﻻجزائهاومشكل عﻻقات الوحدات الدﻻلية بحجومها ببعضها الصغرى تؤجل الى مراحل اخرى والوحدات الكبرى تدرس في اطار اﻻدب كلها .ان عدد المستويات غير محدد نظريا ولمن من الناحية العملية يقول تودوروف ثﻻثة مستويات :العناصر البنائية، والعمل، واﻻدب الوطني ،وهذا ﻻيمنع ، في بعض اﻻحيان، من ان نضع على اﻻول مستوى وسيطا .ان التميز بين مختلف اﻻصعدة يتطلب منطقا سديدا ، ولديها الفهم المتقدم ،والعميق؛ اﻻ ان التخصص والتوسع الاشاري ،وفصل الكﻻم عن اللغة ،وكﻻهما ؛عن اللسان تطور اعقبه اﻻستثمار البنيوي : وهو اﻻخر كان من ادوات النقد الخلل في التسمية ، جاء من كيفيات الانطﻻق النقدي بدراسة ترابط البناء العام والذي هو: التاطير الشكلي للمعطى المنقود؛ هو ما اوحى باطﻻق التسمية التي هم انفسهم ﻻيحبذونها بالمعنى الذى شاع وذاع باعتباراته معايير الدرس وما كذلك كان . وبالتاكيد التﻻميذقدموا ما يمتازلدي سوسر وشتراوس .كل منهم منفصﻻ وبالمجموعة تاتي واكبت تطورهما ما تخصص بتقديمه اﻻول. والتوسع به والمحاضرات التي طبعت له كان قد اطلق نظريات طليعية، وثورية.
ان تعامل المدرسة الشكﻻنية لم يكن مبني؛ على قواعد معيارية، ولم تصنف المصطلحات، وﻻتفريز المتباينات، وﻻتوسع اكاديمي موضوعي؛ كالذي فعله دي سوسرفي اللسانيات التي اكتسب ابوتها باستحقاق. نرى تقدم نوعي في علم اللغه العام ؛قاد الى تطورات هائلة في فهم الدال، والمدلول، واﻻشارة ،والكﻻم ،واللغة ،واللسان. المفهوميات؛ مستمدة من مناهلها الفلسفية، فاصول المفردات تعود الى اﻻيتمولوجيا الفلسفيه، والتطور اﻻيديولوجي، واللكسولوجي، وهو غالبا مختلف عن المنطلقات للشكﻻنيين. المرجعية الاوروبية ولاسماء معروفة ؛قدمت نظرية نقدية باساس معلوم ،وبمفهوميات لها مقبوليات حتى وان كان عليها اشكال . كما ان اﻻبعاد النفسية التي تقدم بها علم النفس من التحليل الفرويدي والتطورات اليونجية، والادلرية؛ حتى ارقى ما بلغته اليوم ؛في تناميها السايكاترية. الوجود الفلسفي ليس مهما بل ﻻيمكن ان تقيم مفهوميات الا عبره ولذلك فان ما تتبناه يعود حتما الى توجه فلسفي محدد؛ كان كانط ، وهوسرل، وهيغل، وكان ديكارت، وكومت، وبونكاريه ،ونيتشه، وماركس- كما هناك كيركيغارد وهيدجر وسارتر، وعشرات امام من يستعير المصطلحات،-كما فعل روﻻند بارت مثﻻ -بل كان من اﻻهمية بمكان العودة الى كتاب الشعر؛ البوطيقيا ﻻرسطو وفايدروس والمادبة والجمهوريةوالثيسس. ديمقريطس وسقراط وفيثاغورس ومئات سواهما مرورا بالرومان. قدموا معطيات تاسيسية لنظريات النقد واوجدوا لها المقبوليات العامة مدعومة بتراث معرفي له معروفية على نطاق واسع بل له اتباع يشايعوه سرعان ما التحقوا بالمدارس؛ التي مناهلها تبين انها ترجع منهليا ومنهجيا ؛الى هذا اوذاك من الفﻻسفة ممن لهم حضور عام ولكن المﻻحظ قفز على التاريخ وتجاوز لمعطيات العرب المسلمين .ﻻوجود ملموس ﻻبن سينا والفارابي والغزالي وﻻابن رشد .في البحوث المتطورة للغة ﻻمﻻمح للجاحظ في البيان والجرجاني في البﻻغة واﻻمدي والقرطاجني والزمخشري ..... في تطور الصورة والمجاز والخيال وﻻلنقود الجمحي وﻻ قدامة .وﻻلدور ابن سينا في توسيع مديات فهم عقلي لطروحات وشروح متون ارسطو
ﻻيفهم روﻻند بارت ؛دون استيعاب لوك، وكانط وهوسرل، وﻻ استيعاب سارتر؛ دون فهم هدجر، وكيركيغارد، وﻻلوكاتش؛ دون غرامش وماركس ،وانجلز، وهيغل ....لمن يبحث في تكوين قاعدة بيانات مقومياتية سبب انشقاق دريدا. ﻻيمكن ان نسمها معيارية ولنقل قاعدية استوعب اﻻمريكي بعقله المستمد:من فرنكلين وجون ديوي وحتى سانتاناوغيرهم الكثير ووفق بروسيجر العقل البرغماتي ؛فان التقدم يجري بالصح والخطا ،والنجاح والفشل؛ فياخذون ارقى من تتمخض عنه العقول الاوربية، ويشيدوا صروح ارقى في المستندات المرجعاتية مستعيرين دراسات، ومستقدمين العقول وتوفير كل المنجز السابق له .نجد ان جيوفري هارتمان وجي .هيليز ميلراكثر حضورا من نعوم تشومسكي رغم اﻻرتباط بالتفكيكية باﻻطار العام واحيانا بتوسيع الفهم التاويلي ؛ الذي تعرفة اوروبا فلم يترك لطروحاته النحوية واستخدامات الاستعارات والمجاز؛ بدائلا عن التعبير والصور؛ اثرا كبيرا. كما حصل في اوروبا وتلقفه نقادنا الذين غالبهم من اصول معرفية محددة كجزء من مناهج التخريج الكتاتيبية والسكوﻻستيكية التي تستشري فينا حتى اني اطلعت على منشور يجد ان اكبر دليل على جهل *س* هو انه طبيب وليس من اهل اﻻختصاص، وهو ﻻيعلم: ان الاعم الغالب من نقاد العالم ﻻشان له باختصاصه وهو من اثر اصولية وقصورية مرجعها شبيهة بطروحات هنتكتون عن صراع الحضارات ، التاريخ ﻻيموت ، بل فينيكيسيا يستعاد من الرماد الذي يخلفه سوء استخدام اﻻنسان لمعطيات الحضارة والمدنية .كيف يفهم البﻻستيك ارت ؟كيف يميز مﻻمح الزنكوغراف؟ هل يشرح فتيات افنيون والمرحلة الزرقاء والغورنيكا وزهرة الشمس ؟ان كان ﻻيفرق بين اللفندر والكاميلية!. كيف يوصل انثروبولوجيا؟ وهو ﻻيعرف اين البولينيز! وسكان نيوزلندا! والبومرانج! وكيف يدرس سايكاتريا؟ اين هو من اللوكسولوجي؟ لم يطلع على ،كانط، كتاب الشعر، وفيدروس، وﻻالمادبة؟ والثيسس، وكتابة الخطابة، وسواهن كثير، وﻻيعرف: افلوطين، وﻻاوغسطين، بل لم يقرا التوحيدي، وﻻابن رشد ،واخوان الصفا ،كيف يتعامل مع النصوص؟ بعلم الغيب ،والودع، هل يسبر النصوص ليفسر ما يقول الناص؟انها معضلة كونية تلكم تحلها القراءة المقارنة الواسعة والعميقة المحايدة . القراءة والنص صنوان الناقدبيضة القبان؛ الثﻻث اثافي عليهم تجلس العملية اﻻبداعية ؛بلى تدرس في امريكا؛ ولكن ﻻتخرج مبدعين! تخرج الكتاب واهل النظم !وليس ناثرين ملهمين انهم: مدبجي مقاﻻت تمر على الظهور دون فهم؛ مفرداتي تاصيلي، وﻻادراك للدوال، وﻻمعرفة ايديولوجية ؟وهنا ليس بالبعد السياسي، وانما بالعمق المعرفي ، ومع ذلك تمكنهم من العمل كمتحصلين على اجازات ولكن ليس كولريدج وييتس ووردزورث وهنري ميشو بينهم وﻻرامبو واغاراﻻن بو ﻻديستيوفسكي وﻻتولستوي وﻻجيمس جويس وﻻهنري باربوس وﻻنتالي ساروت وفرانسو ساغان وﻻ بياتي وجواهري وﻻادونيس ﻻدي بوفواروﻻ حنان سعداوي وﻻ بنت الشاطئ ما ذا تفعلون بالجيل ان لوتريمون يقول كل الناس يمكنها كتابة الشعر يا اخوان جداتنا يقلن الشعر والعتاق يقول الشعر ولكننا نبحث عن الرقي، من قال :فﻻن ارقى من فﻻن؟ اذ كنت ﻻتعرف عن الادب الروسي! وﻻعن النقاد ! ومناهجهم! وكيفية التغور ﻻستخراج كنه التفسيريات ،ولم تطلع على ادب امريكا الﻻتينيه، وﻻعلى اﻻدب اﻻفريقي ،وليس لديك فكرة عن الصين، وتركمانستان، وكل المتاح من المنتج العالمي وتصور عن بلدان العالم والثقافات والمعارف ﻻن الصورلوجي واﻻبستمولوجي واﻻنثربولوجي والسايكولوجي.......كلها ﻻبد ان تكون حاضرة: لتكوين فكرة عليها يتم البناء واﻻ كيف تقيم الناس؟ بالتخت! وقراءة الفنجان ! ان المسؤولية اوﻻ تقع على الكتاتيب التي اباحت دم اﻻبداع قبل النقد. ان الجيل في رقابنا لنعلمه ؛ان كبار شعراء اﻻرض من غير العرب عميان وان عظاء شعراء الغرب امامجاز بالقانون او طبيب اومهندس اوكاسب لم يتم تحصيله ولكنه يتفوق على كبار المتعلمين.
قليل منهم لديه اجازة اختصاص. من يمارس العمل لدينا خارطتهم متنوعة وواسعة الطيف ومن كل الشرائح والاختصاصات والمؤهﻻت متباينة انهم خليط يمكن ان ينتج بشكل ﻻمتوقع. لدينا الجواهري الكبير يقول في النجف عشرات لو تركوا العمامة اشعر مني بمرات فﻻ تسطحوا المعارف وتستهلوا بلوغها فتخدعوا الناس لجهل فيكم يدفع سواكم الثمن باهضا . لقد شن امثال هؤﻻء حرب شعواء على التاويل ؛ومن ثم على التفكيكية -ﻻاحد يدري كيف تصدى ادورد.سعيد - للطروحات التلمودية، واﻻثر البنائي، والقبﻻني- ولكن الرجل لم يحارب اﻻصل ليس لصوابيته، ولكنه معطى بشري يقبل القراءة كنظرية وما ﻻينسجم معنا نرفضه .بين محمد بن بازي ذلك باسهاب ولكن اهل الكتاتيب ﻻيركنون الى الحق. لعلهم يدركون ان تلك المنهجيات تقود الى الاصوليات وهم في ضياع قاعدي مؤسساتي في المفهوميات والمعرفيات، واﻻيديولوجيات ،و اﻻثنيات؛ وكلها من المعينات لتكوين الصورة: كمقدمة للفهم ؛ من ثم للتفهيم. عندما تكون تحت ايدينا اﻻدوات، والمعطيات، والمعارف، والغايات، والمفهوميات.
التشومسكيه النحوية التي لم تلقى صدى في بﻻدها وانما في اوروبا وتطور المدخل ليخرجوا الاستعارة بديل الصور والتعبير ؛هو شبيه بما يجري لدينا من تناول تطور قصيدة النثر :من نظام ﻻعﻻقة له مع الرواد ويمارسها جنس اثبت له حضوره ويخرج من يريد قصيدة عربية خالصة يا اخي حتي بالزواج الرسول *ص* يقول: تغربوا.
اما الترحيب: فيشبه الاعجاب في الفيس! والتعليق : ارقى علماء الكون ﻻينالون عشر ما تناله شاكيرا. من يعرف جابر عصفور؟ نسبة لمن يعرفون ماريام فارس .قدﻻيرقى اي رقم يذكر.
اننا نبتغي ترصين القاعدة اﻻدبية وبناء اساس متين يرتكن اليه وتنمية الكفاءات الحقيقية. نرى ما ينال المبدع وما تحصل عليه الصفحة الفﻻنية.
ليس قياس وﻻمقياس وتحت مظلة الصراعات تحت الطاوﻻت لغايات ليس من بينها مسؤولية بناء ارضية ادبية ومعرفية ونقدية ، المعيار من المتلقي وكيف تعامل النقد الموضوعي.
، وهو قليل والعلمي، واﻻستقرار ،والتفريز بين اﻻجناس. سنحاول هنا تناول التطور النقدي في العالم ؛بﻻ مراوغة وﻻمين؛ نسلط الضوء على الذين سبقونا دون ان نغفل موروثنا الجبار والعريق والزاخر بالمفاخر كما غيرها!. من مناهج الغرب من يغفل اسهامنا نضع عليه عﻻمة استفهام اما جاهلا ﻻناخذ عنه مشورة واما مغرضا فﻻ نفع فيه سنطرق ابواب الكبار ونحاول ان نؤصل لجذورهم الفلسفية فقد يكون الموضوع جافا نكسره بما يتيسر من ما له عﻻقة بالبيان والبﻻغة ؛نرى فيه طرافة، ولكن ضمن الموضوع ، وتخدم الغاية ؛هي اشراك اﻻثافين الثﻻث التي معنية بالابداع ومنه النقد ونقد النقد ونعطي للاخير مكانة ؛ﻻنه مع اﻻسف ان الناص تعلم ان ﻻيقبل النقد ومن ثم فالمعلم في الداء فﻻ يقبل ناقدا تتذاكر معه لاستعادة الموضوع المنقود واسلوب النقد كل ما لدينا عليه تابو ونحن من اهل التوحيد باب اولى اننا اكثرالناس قبولا انا على حق قد اكون غير مصيب وانت لست كذلك وقد يكون الحق معك والكبير من يلتزم المعاير والضوابط واﻻصول المرجع الموثوق الحكم الذي نرجع اليه ولتكن لكل نضد من المراجع فالنقاش* اوبن بوك *. كبار الادباء والنقاد في المعمورة يتميزون: بسعة المعرفة والتوسع في كل الضروب، فﻻ يقصرن الحديث على جانب، ومن امتياز في مايمتاز ليتقدم باعطاء المشورة ﻻيتجاوزة في حدودها ،واما من باب العام المشترك مع الجميع فيه؛ لن يكون حديث خرافة وتفاطين؛ بل سبيل وسياق وبتعين ماذا نريد ؟ ليكن النص الناص والتناص مع التقارؤوالقراءة والتقراء في اﻻول المبدع والناقد يعيد اﻻبداع نعم في مكانة اﻻول كالثاني، وفي المقروء يدخل النقد؛ ﻻنه قارئ ولكن هنا له قصب السبق: ﻻنه ليس تقليديا كاي متلقي انه يستجم وينقب عن المحار والذي فيه الدان تلك مقاماته ﻻتجاوز عليها وهوعرف في كل مكان. منذ البعيد كان الناص ﻻاحد يجرؤ على التعرض له ايام الجمحي وقدامة واخذابن رشد تعديﻻت تتضمن التاطير والمبتغى وجاء ابن حزم وقال: ان اﻻلتزام بظاهر الحال وفق ما يفهم من النص والجميع ليس على وفاق نحن سناخذ هذا بالحسبان ونتبع ارقى ما بلغه النقد ..فالحديث منه كذلك الحالة؛ التي منهم من يخرب النص ومنهم من ﻻيقرب النص ومنهم من يعمل على المقاربة دون تشويه ليخرج بتفسير يمنح المتلقي العادي رؤية تقرب له النص وقدمﻻمح مدبجه .هناك نصوص بالغة التعقيد، وهناك مباشرة ،ومنها ما هوبين بين . محاولين التعريف: باهم المناهج .وتبنى طروحاته سعيد بازعي وميجان الرويلي في كتابهما دليل النقداﻻدبي حيث يبوﻻن ان النقد الثقافي يرادف النقد الحضاري الذي مارساه طه حسين وعباس العقاد وهي مغالطات ﻻيؤيدها الواقع ويعتبران نقد ادونيس ومحمد عايد الجابري وعبد الله العروي امتداد .
ما يزعمه الغذامي من التزام معاني طرحها فنسنت ليتش وان يستخدم اطواته اﻻستكشافية لعدد من الظواهر العربية التي لم تتمكن النفوط اﻻدلية من مواجهتها ويعده فرع من النفد النصوصي العام بمعني هو احد علوم اللغة ومن حقول اللسانيات .
ولذلك يعمد الى تفجير مفهوم النص ليكون بحجم الثقافة و ﻻيقرأ لذاته وﻻلجماليته وانما يعامل بوصفه حامل نسق اوانساق مضمرة يصعب رؤيتها بواسطة القراءة السطحية ﻻنها تتحايل خلف سحرها ومهمة القارئ/الناقد وﻻبد من كشف وظيفة النص وهي نسقه ﻻغير ومعناه المضمر وليس الظاهروان التورية والمجاز ﻻبد من تعريتهما من ميزاتهما البﻻغية لتظهر حقيقة مايضمران ان النص المجازي والذي فيه تو رية مزدوجا دﻻليا ويقرا على مستوى النص باالجملة الذي يحمل بعدين دﻻلين احدهما حاضر ماثل في عناصره اللغوية الظاهرة وثانيتهما مضمروهناك مشتركات ومتباينات بين النقد اﻻدبي والثقافي ويتهم القذامي النقد اﻻدبي القديم والحديث انه لم يتعامل مع النصوص التي تعترف المؤسسات الرسمية بادبياتها وجمالياتها وجعل منهما حثن ﻻيتناولن الناس العاديين .عبد العزيز حمودة يرى في طروحات الغذامي مسايرة للغرب لمنهج غربي ونحن نراه امتداد للهيمنة الاستعمارية الجديدة.بثوبها الجديد والذي تكشفت الكثير من نواياها في منطقتنا انها فرض اخﻻق السوق والبرغماتية كفلسفة حتى دون قبول المراجع فيها وهذا يعني انه املاء سياسي اقتصادي اكثر منه معطى ادبي وثقافي.يرى الغذامي توسيع النقد اﻻدبي واستبداله ليصبح نقدا ثقافيا ويرى د. سعيد الغامدي ان ماسيقود اليه الواقع ذلك لترصد انساقا اسلامية اعتقادية مثل اﻻعتقاد بالقضاء والقدر والملائكة كثيرا ما استعان بفيكو الذي في بداياته كان متاثرا بالبنيوية ودرس ظاهرة الجنون والجنسانية والف كتاب في حفر العلوم اﻻنسانية .ادورد سعيد 1935-2003في كتابة اﻻستشراق تصدى بحزم وكانه توقع ما سيحصل .
عموما قضايا النقد الثقافي الذات والهوية واﻻخر والمرأة وبذلك النص عﻻقة ثقافية قبل ان يكون قيمة جمالية وهذه ﻻتتحقق دﻻلتها اﻻمت سياقه الذي انتجها اول مرة سياق المؤلب وسياق القارئ الناقد والنقد يتناول الطﻻلة ااكامنة وعند ليتش
!-ينفتح على مجمل عريض من اﻻهتمامات الى ماهوغير محسوب والى ماهوغبر جمالي
2-اﻻستدعاء لمناهج التحليل مثل التاويل ودراسة الخلفية التاريخية والتحليل والمؤسساتي
3-توجيه على مبدأ اﻻفصاح النصوص مثل ما بعد البنيوية ومقولة ليتش ﻻشئ خارج النص.السؤال عن النسق بديل عن النص والمضمر بديل الدال واﻻستهﻻك الشعبي بديل النخبة وان النقد الثقافي هومؤسساتي
طرح الغذامي جملة ثقافية مع النحوية واﻻدبية ولم يفصح ما هي بل منحها ابعاد ميتافيزيقية ﻻنه ﻻجواب لديه وعرضها مجرد للاستعراض
ونحن نقترح ان نسميه النسقي بدل ناقد ثقافي ﻻنه يدعو الى استبدال دراسة النص بالنسق وﻻاي شئ يذكر اﻻ ياتي على النسق ودراسة النقد كما اسلفنا ذاتويا ويؤدلج البحث بلا مناسبة ويبحث في العيوب مع الجمال ليس لنسبية المعايير بل لكونه قبيح يدرسه .



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاسيم الشر والفرح/1
- 4 المتلازمة الشيعية D
- مبتسر تعالقي
- على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د.بشرى البستاني A
- احابيل افزمن
- مداخيل اولية من الاسلوبية للعدول اﻹنزياحي
- قارب نساه البحر على الرصيف
- 4 المتلازمة الشيعية C
- من فوق صخرة التأمل
- خفقت روحي فخذي إليك
- خفقت روحي فخذك إلي
- اليزيدية /نحل وملل في العراق( مقتضب)
- انواء البرد
- 4 المتلازمة الشيعية B
- مخدعك ضريحي
- 4 المتلازمة الشيعية A
- عبور سرير الورد الممطور
- مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية
- الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق
- ارهاص


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مدارات على ضفاف النقد