صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:50
المحور:
الادب والفن
83
... .... .... ....
أُحِبُّكِ ولا أحِبُّكِ أيضاً
أحبُّكِ لأنَّكِ تغلغلتِ
في مساحاتِ الشَّرايينِ
ولا أحبُّكِ
لأنَّكِ تحلِّقين عالياً
حتّى أوشكتِ أن تلامسي
نجيماتِ الصَّباحِ!
تهتُ يا وهجي الأزليّ
من عذوبةِ التَّحليقِ
خفِّفي يا بهجةَ قلبي
من انبعاثِ تلألؤاتِ العشقِ
من أعماقِ براعمِ الرُّوحِ
كي أستطيعَ أن أحضنَ
أعشابَ قلبكِ النَّديّة
بعدها لا أخشى
هديرَ الطُّوفانِ ..
تعالي وأعبري دنياي
لعلّكِ تبددّينَ
جمرةَ الشَّوقِ
بحنانِ مقلتيكِ
سربليني بين يديكِ
خمراً وجمراً
.... ... .... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
"حالة عشق مسربلة بالانتعاش"
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟