حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 22:56
المحور:
كتابات ساخرة
قيل والعهده على القائل ان أحد مشايخ القبائل كان في نزاع مع أخر على حدود مقاطعتيهما ، وقد بلغ النزاع ذروته التي تنذر بحدوث معركه بين الطرفين ... لكن صاحبنا الشيخ كان متزوج من أحدى الحسناوات وكان مولع بها ... وفي هدأت ليله حمراء داعبته وأغرته حتى بلغ حالة الخدر ... عندها قالت له ..
(ابو فلان أين ستكون اذا وقعت المعركه ؟)
قال .. (سأكون في مقدمة قومي )
قالت .. (واذا جاءتك رصاصه وقتلتك فماذا يكون نفعك من كل هذا ؟ وأنا هل فكرت بي ؟ ألا تعلم كم أحبك ؟ أليس لي عليك حق ؟.)
قال ... أنت نور عيوني وحبيبتي ... لكن هذه أرض أهلي ورثتها عن أبائي ولابد من وقفه رجوليه أستعيد بها الحق )
قالت ... (أفه عليك) هذه الدنيا الحلوه والمرأه الجميله تتخلى عنهما بسبب حدود أرض ؟ اليس هناك مسلك أخر غير المعركه ؟
قال ... ( نعم التنازل عن مطالبي سينهي المشكله لكنه صعب ... لأن عشيرتي أأتمنتني وأبي وجدي لن يرضوا مني بغير استعادة الحق وسيعاتبوني يوم القيامه )
قالت ... (ابو فلان ... العشيره ساكته وماتدري بالدنيه طشت لو رشت ويوم القيامه بعيد ... اتنازل الهم وخلينه نخلص باقي العمر براحه ونعله على أبو الكاع)... ثم أرتجزت بهذه ألأهزوجه (مبارك راسي وراسك سالم والحد شلك بيه )
في صبيحة اليوم التالي بعث الرجل بمن يبلغ الشيخ ألأخر أنه يتنازل له عن موضوع الخلاف ... بل ودعاه لمأدبة فخمه أقامها على شرفه ..
شاهدنا ...أبليس مايخرب عشه الناس شافت نعمه وبذخ ودنيه حلوه وأرصده ملياريه وحيازات عقاريه وحمايات وقصور فخمه ... تريدونهم يتنازلون عنها على مود خور عبد الله ...؟
تدرون أنتم شعب بطران ... بعد كل هذه المنجزات تبحثون عن حماية حدود ... والله شعب يشلع الكلب ... (مبارك راسي وراسك سالم والحد شلك بيه ) ....
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟