أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة - السكراب-














المزيد.....

قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة - السكراب-


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


ستار الجودة
الفنون التشكيلية زاد معرفي وادراك حسي وبصري, باعث للإشارات الجمالية, و ثراء الأفكار وفق أبعاد دلالية,تركيبية وظيفية , وهي(الفنون التشكيلية) المحرك والحافز للوعي الإنساني وسمو وارتفاع بمفردة الحياة الى القها وسموها,يتم من خلاله التعبير عن الألم والحزن, والفرح , وعن المؤثرات التي تحيط الفنان وتستفزه.
وحين يقدم الفنان اداء خاص ويهرب "المعدوم و المهمل" من كينونته الى عالم الجمال والابداع مستخدما إمكانياته وموهبته الحسية والبصرية وتوظيفها بحرفية ودقة, لتعبير عن رغبة وحاجة المجتمع , اذن هذه جهود لم تاتي من فراغ , انما من فنان متمكن مبد استطاع
النحات حسن فؤاد العبادي طرح خطابه الثقافي بقوة وتنوع مميز من خلال معرضه الشخصي الاول( "كشكول الدايورما" الأول من نوعه كمعرض في العراق بوزارة الثقافة قاعة عشتار), واضعا"النقد والقراءة في حرج ومسؤولية من ترجمة منجز, و تفكيك شفرات هواجسه كفنان, لعدم وجود عمل يمثل"كاريزما" أعماله ,
النحات حسن كسر الأسلوبية والرتابة المملة وقلب المعادلة, دخل بقوة وتنوع وضع ثلاث مدارس فنية تشكيلية في سلة واحدة وطرحها امام المجتمع والجمهور والنقد ووسائل الأعلام , تجربته الفنية لم تكن اشتغال عابر وإنما انفعالات وتجارب متعددة, ممثلة في تجربة النقش على الخشب ,وتجربة الدايوراما فن المصغرات والدخول في تفاصيل التفاصيل العمل,وتجربة فن أعادة تدوير حديد السكراب وتدوير النفايات و المعدم وبث فيه روح الحياة, تجارب الواحدة بعيد عن الاخرى من حيث الاسلوب والتوظيف والفكرة, وهنا يكمن الإبداع والتحدي والانفراد في الطرح, الامر الذي جعل القراءة النقدية امام مسؤولية صعبة ومعقدة, ولو لم نكن في تماس ومراقبة عن كثب وتواجدنا في صومعة فنية واحدة في المتحف المتجول الثقافي في قشلة المتنبي, لما استطعت ان الم بكافة الجوانب واطرح قراءة بحق النحات حسن العبادي,
قدم العبادي أكثر من خمسين عمل مختلف الأحجام والأنواع والمدارس, واسهم في طرح تجربة جديدة لم تكن حاضرة في الساحة الفنية العراقية, هي ان يدخل فنان بمفردة ويطرح تنوع مكثف. النحات حسن من الطراز الاول بالفن التشكيلي المنوع, متعدد المواهب اشتغل الحداثة ونتقل بحرفية الى ما بعد الحداثة في منجزه "اعادة السكراب" وتنقل على كل المدارس بحرفية عالية له جمهور واسع يعتمد التجديد في أعمالة ثري لا يتوقف عن العطاء مثل نهر نابض بالحياة يحمل هموم وطن ,استطاع محاكاة الصعلكة و الحزن من خلال اشتغالا ته.
نبذة قدمها النحات حسن العبادي
(من مواليد بغداد 1971 الكرادة شارع العطار بداياتي كانت في الصغر عندما كنت اشتري قطع الميكانو من تجميع مصر وفي اليومي و كنت مهووس في تركيبها الى حد الآن عندما تخرجت من المرحله الاعدادية بمعدل ضعيف بسبب استشهاد أخي الكبير عام 87 دخلت معهد المعلمين قسم الفنيه و بعدها أكملت دراستي في أكاديمية الفنون مسائي و انا صاحب عمل بمحل نجارة لم تتأثر باي فنان من حولي لكن كان عندي شعور عالي بالمرحلة التي يعيشها العراق أيام الحصار لذا ترى كل او اغلب أعمالي تنحى منحى الهموم و الألم و حتى فن الخردة له تبعات و ظلال من أيام الحصار شاركت في معارض بسيطة للمناسبات مختلفة و لم أفكر في عرض أعمالي لكسب الشهرة بقدر ما هو ل إخراج ما هو مكتوم من سنين طوال قد أثرت بي الى هذا اليوم اذا ممكن ان نقول تأثرت فهو بالماضي حلوه و مره أحساس غريب عندما أكمل عمل أشعر أن روح الماضي تنسج خيوطه معه أتطلع إلى مشروع بسيط هو تزين منتزه الزوراء بمنحوتات من فن الخردة أسوة ببلديه طهران و بيروت و أنقرة و اغلب بلديات الدول الغربيه الاجانب هم أصل هذا النوع من الفن وانا تعلمته منهم ليس كثيرا على دولة مثل العراق لهذه الامكانات الضخمة تحقيق مشروع بسيط رأس ماله لا يتعدى الست مليون دينار عراقي عندها قد يكون انعطاف بنوع مميز من هذا الفنون. النفحات حسن فواد علي بدون لقب الاسم المستعار ابو الصعاليك)



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط المثقف في التطرف
- المتحف يتوضأ بقطرات المطر
- الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها
- خردة الحديد مادة غنية للفنون البصرية عند النحات العبادي
- بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير ...
- العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية
- عمل تشكيلي عراقي في رحاب العالمية
- ثقافة -التمنطق والتفستق-
- أين الشعب من الدستور
- المثقف وتقني المعرفة
- أصوات ليست للبيع
- بين عهر الأمس وسياسة اليوم


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة - السكراب-