أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل صارم - شارون ..مات ..لم يمت .. وبعدين ..؟؟














المزيد.....

شارون ..مات ..لم يمت .. وبعدين ..؟؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    


شارون مريض .. شارون ..ادخل غرفة العمليات .. شارون مات .. لم يمت .. في غيبوبة .. يستفيق.. تحركت يده اليمنى..قدمه .. تحركت اليسرى .. يستفيق .. مايزال في غيبوبة .. سيتم إيقاظه .. ابنه يضع له قرب السرير ..شاورما .. رائحتها ستنبهه
أيها الأغبياء .. ضعوا له لحم أطفال فلسطينيين ..أنه يحبه أكثر من الشاورما .. أحضروا له قليلاً من دماء الأسرى المصريين في حرب 67 الذين تسلى بقتلهم بعد استسلامهم .. أسمعوه تسجيلاً لأنين وعذابات نساء وأطفال وشيوخ صبرا وشاتيلا عندما كانوا يذبحون كالنعاج.. هذه ستوقظه تماماً .. هكذا يستفيق ملك صهيون أيها المستميتون في حبه .
أيها الوالهون .. أيها الوالغون بدماء الشعوب .. يافجار هذا الزمن الرديء الذي يكرم فيه السفاحون .. أعداء الحياة .. تابعوا اتصالاتكم .. اطمئنوا عليه ..واحلموا بعودته اليكم .. نحن بدورنا ..نتمنى له أن يعيش عدة سنوات ..معطوباً يدلدل لسانه كالذئب المسعور ..أهبلاً .. لاتمر في ذاكرته الا صور صبرا وشاتيلا .. وأطفال الضفة وغزة .. وقبل كل ذلك أطفال قبية ودير ياسين .. عل صور الأسرى المصريين الذين قتلهم بدم بارد تترسخ في ذاكرته .. أمام عينيه فلا يرى غيرها .. لتكن هكذا نهاية مجرم الصهاينة .. مملكة من المجرمين يتزعمهم الأسوأ اجراماً .. وغداً .. عندما يرحل برفقة ملك الجحيم .. ويأتي عاشقه الواله يبكيه .. أسرعوا ..لاتنسوا ..أن تقفوا الى جانبه .. وتشقوا الصدور نادبين .. ابكوا حتى يصدقكم بوش بأنكم أكثر منه حزناً على الذئب الوديع رجل السلام .. قاتل الأطفال .. عندها يرتاح ويبقيكم في مواقعكم .. فوق ظهور شعوبكم .. ولاتنسوا أن تثبتوا له أنكم ستحاصرون كل من لايحب شارون .. ستطاردونه .. ستمتصون دمائه .. وستأتيكم كونداليزا بالأوسمة ..وبطاقات الإقامة في أمريكا .. ورسائل الاطمئنان على الأرصدة ..
شارون .. في غيبوبة .. شارون لم يمت .. شارون بحاجة لرائحة الدم كي يستيقظ .. أجهزة الإعلام كلها مشغولة بالحدث .. ترى ما..الذي يتم تمريره الآن .. ماهي اللعبة الكبيرة .. التي تحمل بصمات النظام الأمريكي .. الاصولية الجديدة .. انتبهوا في كل اوركسترا عالمية .. على هذه الشاكلة .. يتم التحضير لأمر مهم جداً وخطير جداً على مستقبل البشرية .. انتبهوا .. كونوا على حذر .. فالخطر المجهول يقترب .. ربما هنا في الشرق الأوسط .. ربما في أمريكا اللاتينية .. في فنزويلا .. بوليفيا .. كوبا .. ربما سوريا .. ربما إيران .. غريب لماذا لاتتحد الشعوب .. كل الشعوب بوجه المجرمين أعداء السلام .. غريب أمر هؤلاء البشر..الشعوب .. مع أنهم الأقوى .. ليقولوا الآن لانريد ملكاً للعالم نازياً مجرماً من بني صهيون لانريد اكمال تطبيق بروتوكولات حكماء صهيون !! قولوها الآن فمازال في الوقت فسحة فان تحكموا .. انزلوا تحت الأرض .. هل تريدون هذه النهاية .. اذاً انتظروها ان لم تتحركوا .. بعد اعتبار المحرقة يوماً عالمياً في الأمم المتحدة .. هل سيكون ذكرى موت هذا المجرم يوماً عالمياً .. بعدها يجري تتويج ملكاً صهيونياً للعالم .. على المكشوف .. اذاً انتظروا فالآتي أسوأ وأكثر سواداً من ظلمة الليل .. أيها الجوييم .. استيقظوا ..
أما الضحايا .. أطفال فلسطين ..وصبرا وشاتيلا .. الأسرى المصريين .. فإنهم قد بعثوا ببطاقة تعزية مسبقاً .. كتب عليها .. الى الجحيم .. الى جهنم وبئس المصير .. مات شارون .. لم يمت .. استفاق على رائحة الشاورما .. أم لم يستفق .. لافرق .. عنصري .. متعصب ..صهيوني .. مجرم .. قاتل .. لايبكيه الا أمثاله من المجرمين أعداء الانسانية . راقبوا الجنازة غداً أو بعد غد ولا تنسوا الوجوه . لاتنشغلوا بهذه الضجة الإعلامية .. فقط تلفتوا حواليكم بحذر ...؟ اللهم إنا شامتون والعبرة لمن يعتبر .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر المعارض في سورية بين الواقع والاحباط ..؟
- من قال أن الإخوان يشكلون ثقلاً في الشارع السوري ..؟2/2
- من قال أن الاخوان يشكلون ثقلاً في الشارع السوري ..؟1
- تنبؤات عام 2006..؟ وماحدا أحسن من حدا ..!
- على هامش لقاء البيانوني -الخدام ...هل بعد ذلك من كذب..؟
- من يراهنني ...؟2
- من يراهنني...؟1
- سيدي الرئيس ...انها سورية ..تعال لنطهرها من الأوغاد الفاسدين ...
- العب غيرها ...فلن تكون رئيساً مقبلاً ولن تعود الا مكبلاً خاض ...
- المعارض الكاريكاتيري ..؟مابين التفاهة والسقوط ..وبين التسلط ...
- على من تقرأ مزاميرك ..يا..عبدو؟؟
- ألم تكن أنت الحامي الأساسي للفساد ..؟ أم أنك تظن أن الشارع غ ...
- في مواجهة المجتمع ..3: ا لواقع المزري !!
- ماهذا..؟
- القرد الهربان من جبلاية القرود ..بيتكلم سياسة..؟!!
- صحيح .. اللي استحوا ماتوا ..؟!!
- النظام السياسي العربي ومواطنه....متى نستعيد انسانيتنا المسرو ...
- النظام البيلوقراطي..أو المسخ الشرس الذي ينتجه النظام الأمريك ...
- دعوة للحوار المتمدن ..لتملأ المكان الشاغر ...؟
- أبا لهب .. أبا جهل ..مرة ثانية .؟ مسيلمة ليس غريباً عن المنط ...


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل صارم - شارون ..مات ..لم يمت .. وبعدين ..؟؟