أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - كم عدد العراقيون الذين قتلوا منذ الإحتلال الأمريكي ؟30 ألفا؟ لا. 100الف ؟ لا. بل 180 ألف!!














المزيد.....

كم عدد العراقيون الذين قتلوا منذ الإحتلال الأمريكي ؟30 ألفا؟ لا. 100الف ؟ لا. بل 180 ألف!!


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ترجمة: كهلان القيسي
ملاحظة المترجم: هذه دراسة علمية مستفيضة ارتأينا أن نقتطف الفقرات الهامة منها- لذا اقتضى التنويه
خمن الرّئيس بوش مرتجلا، الشهر الماضي، عدد العراقيين الذي قتلوا كنتيجة لغزونا واحتلالنا العراق حتى الآن ب "30,000، تقريبا "لقد كان بالتأكيد تخمينا غير كافي. لإنّ العدد الحقيقي من المحتمل أن يصل إلى ما يقرب 180,000 حتى الآن، مع إمكانية، تصاعده كما سنرى، ليصل إلى النصف مليون.
لكن حتى عدد بوش أل(30 ألفا) كان أكثر من اللازم لمحرضيه أن يسمحوا له للتصريح به. تقريبا وحالما أنهى كلامه، عجّلوا للتقليل من قيمة الرقم الرئاسي ليجعلوه كرقم "غير رسمي"، وسحب من قبل القائد الأعلى واعتباره "تخمينات عامّة". مثل هذه الحسابات لأعداد القتلى أعيقت منذ أن أعلن الجنرال الأحمق تومي فرانكس في وقت الإحتلال وبشكل سيئ السمعة: "نحن لا نعد عدد الجثث". وفي ديسمبر/كانون الأول 2004، تم منع جهود وزارة الصحة العراقية لتقييم الفناء المستمر بالاستناد إلى غرف الطوارئ – لقد أوقف هذا بأمر مباشر من القوّات المحتلة.
في الحقيقة، لربما كان الرئيس يقتبس لا شعوريا، من الأرقام التي نشرت من قبل منظمة iraqbodycount.org,- -وهي مجموعة بريطانية التي تجدول التقارير الصحفية المنشورة عن حالات القتل المتعلقة بالقتال في العراق. بسبب سياسة IBC لنشر الحدّ الأدنى والأقصى من الضحايا فان الأرقام الحالية، تبلغ 27787 و31317، ضحية، أعدادهم هذه خداعا يضلّل منطق الدقّة العلمية. بينما المجموعة نفسها تعترف وبسهولة، بان التخمين يجب أن يكون ناقصا، لأنها حذفت الوفيّات الغير مسجّلة.
على أية حال هناك طريقة موثقة أخرى وأكثر دقه لتخمين مثل هذه الأرقام وهي: العينة العشوائية الوطنية. لا أحد يشكّ بذلك، إذا كانت العيّنة عشوائية فعلا، ونتيجة البيانات محسوبة بشكل صحيح، فإنها تعكس دقة النتائج المستندة على العينات للأرقام الوطنية. بنفس الطريقة يقيّم باحثي السوق رأي العامة على كلّ شيء من السياسيين إلى حبوب الفطور. وعلماء الأوبئة يستعملونها لتخطيط تأثير الأوبئة. في عام 2000 قام فريق من علماء الأوبئة تحت قيادة ليز روبرتس من مدرسة جونز هوبكنز للصحة العامة باستعمال عينة عشوائية لحساب الخسائر في الأرواح نتيجة القتال المستمر و الأمراض والمجاعة في الحرب الأهلية الكونغولية المستمرة والتي قدرت ب 1.7 مليون ضحية. هذا الرقم أحدث صدمة وهيمن على عناوين الصحافة، مما دفع باتخاذ إجراء فوري من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن لا أحد تسأل عن طريقة حساب الأرقام.
في سبتمبر/أيلول 2004، قاد روبرتس فريق مماثل الذي قام ببحث عن معدلات الوفيات، مستعملا نفس التقنيات، في العراق قبل وبعد إحتلال عام 2003. جعل "فرضيات محافظة"لقد استنتجوا" بأنّ حوالي 100,000 ضحية ،كانت زائدة" والرقم الحقيقي هو 98,000 من بين الرجال، والنساء، والأطفال الذين توفوا فقط ضمن الثمانية عشر شهر الأولى .الوفيّات من القتال لوحدها صعدت الرقم إلى عشرين ضعفا. لكن، كما في أكثر الحروب،فان معظم حجم المجزرة كان بسبب التأثيرات الغير مباشرة للاحتلال، بشكل خاص نتيجة انهيار نظام الصحة العراقي. ، مع ذلك فان العديد من المعلّقين قارنوا بين الأرقام الصادرة من ( منظمة إحصاء الوفيات العراقية Iarqbodycount) و أرقام جونز هوبكنز فوجدوا انهما ليستا متطابقتين. Bodycounters كانت تسجّل ببساطة، أو تحاول تسجيل على الأقل، الوفيّات من نتيجة القتال ، بينما الإختصاصيين الطبيين كانوا يحاولون تسجيل كل شيء كاملا ، وحساب كافة الخسائر في الأرواح نتيجة للخراب الذي سببه ألغزو والاحتلال الأمريكي.


على خلاف التصفيق المحترم الذي منح للدراسة الكونغولية، فان هذه الدراسة، قد نشرت في المجلة الطبيّة البريطانية الرفيعة المستوى،( The Lancet المبضع)، واجهت بردة فعل من النقد السيء. لأنها أججت الغضب والقلق العامّ لان نتيجتها تبين بان محرري العراق الجدد قتلوا ما مقداره ثلث العراقيون الذين قتلوا أيام صدام حسين، والمسجلة وهي الـ300,000 قتيل في كل عقوده من الاستبداد.
البعض من الانتقادات (على النتيجة) كانت سخيفة بشكل واضح.فعلى سبيل المثال قال الناطق الرسمي بلسان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، نشكّ بالمسح لأنه "بدا مستندا على تقنية الاستنباط بدلا من تفاصيل عدد الجثث "، كما لو أنّ بلير ما سبق له أن اتخذ قرار سياسي مستندا على التخمين.
لتكريس السلامة العلمية، فان روبرتس وزملائه كان لا بدّ لهم أن يتحمّلوا الجهل المنتفخ لمايكل E. O Hanlon، حكيم معهد برووكينغز، الذي أخبر النيويورك تايمز بأنّ تخمين Iraqbodycount الناقص بشكل واضح كان "بالتأكيد عمل أكثر جديّة من تقرير مجلة المبضع ".
بالطبع المسح الذي فيه كلّ هذه الأرقام المستندة أجرى قبل خمسة عشر شهر. وقد إفتراض إن نسبة الموت مضت متصاعدة في نفس السرعة منذ أن أجريت الدراسة،يحسب Sprey( خبير دولي) بأنّ الوفيّات حتى الآن نتيجة الإحتلال الأمريكي الإنجليزي المباشر للعراق يمكن أن تكون ، في أحسن الأحوال ، 183,000، ألفا مع تصاعد مستمر للأحداث يمكن أن يصل إلى 511 ألف ضحية .
الكاتب:
أندرو Cockburn مؤلف مشارك، مع باتريك Cockburn، لكتب : من تحت الرماد: إحياء صدام حسين.
المصدر: 09/01/06 "Counterpunch



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية: استنساخ المنطقة الخضراء على بقية قرى ومدن العرا ...
- إستراتيجية حربِ العراق الجديدة: قنابل وتفجيرات وضحايا مدنيين ...
- كردستان العراق: واجه الرؤساء الجدّد- كمال سيد قادر
- جدل بين الأمريكان والحكومة، حول تنحية قائد اللواء الأكفأ في ...
- ملجأ بمليار دولار في بغداد- هذه هي السفارة الامريكية الجديدة
- الجيش الأمريكي ما زالَ يستعين بلواءِ الذئب المُخيف
- خبراء وليسوا وزراء...لا تنتقموا منهم ومن الشعب
- روبرت فسك: حرب بلا نهاية
- خوان كول: أفضل الأساطيرِ العشرة حول العراق في عام 2005م
- الأكراد يخططون لاحتلال كركوك.هل هذا جيش وطني؟؟
- إن الصراع بين الأمريكان والشيعة يمكن أن يفلت من السيطرة
- ديمقراطية، الطراز العراقي
- قصة المهرج الذي اشترى ذمم البعض في الإعلام العراقي
- روبرت دريفوس: العراق، اللعبة إنتهت
- بهاء موسى, المحاكم البريطانية, و17 بريمر
- من داخل سجونِ العراق السرية: شهادة عراقية
- هل أطاح زلماي وعمار الحكيم بعلاوي- باتفاقات سرية؟؟
- إرهاب وانتقام متجدد في خرائبِ الفلوجة
- أمريكا: تَدْعو إلى طرد وزيرِ داخلية العراق لتعذيبه السجناء ا ...
- توقعات ما بعد انتخابات العراق


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - كم عدد العراقيون الذين قتلوا منذ الإحتلال الأمريكي ؟30 ألفا؟ لا. 100الف ؟ لا. بل 180 ألف!!