أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد يونس أحمد - تعبت حَدَّ الثُمالة














المزيد.....

تعبت حَدَّ الثُمالة


مجد يونس أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


العطشُ يَعضُّ العروق خلف حكاية تداعبُ شراييني

وهناك
تقبعين وحدكِ
بيننا وجع المسافة
أيتها النبع من يشربك لحظة النشوة
وكيف يفِّر الجسد بين أحشائي
أخرجيني ... يا ولهاً يراوغ عمري

ترى ...
من يهدهد فضاء الحكاية
من يراقص شهوة النسيان
وكيف الإنتحار على صخرة الوجع
يتسربل متغلغلاً في تضاريس العمر الهرم
تأتي يدكِ تجر الجسد المتورد المتفتح بالرغبة
فيزهر عمري مبحراً في متاهات المجهول
ونغيب في العتمة لحيظات تأوهٍ
نحاول القبض عليها
فتفِّرّ لتوها ...
نسعى نرتجف نحافظ عليها
وهي كالبرق


ما ان تراه حتى يختفي في المدى
ونبقى نلهث ونلهث خلفها حتى ننزوي
كريشة تطفو فوق سماء الحكاية
ونعود نغيب في المدى



#مجد_يونس_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيَا زائرتي
- حائرةُ هي الحكاية
- بحث عن نفوس ضائعة في داخلنا
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / الأخيرة
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 5
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد /4
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 3
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 2
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد
- الثعبان والذاكرة
- الشاي البري ... وراء جريمة هدى ابوعسلي
- بيتنا فمُ الذئب
- الرجل العجوز
- سأبقى في ال/ هناك
- عندما أقف على ضفة الغياب
- قلبي حزين يالعراق
- كنت بحاجة للخطيئة / 2
- لأول مرة في سوريا .. المهرجان المسرحي الأول للمونودراما
- كنت بحاجة للخطيئة
- جدلية الإصلاح - الفساد 1 / 2


المزيد.....




- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد يونس أحمد - تعبت حَدَّ الثُمالة