قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 12:34
المحور:
الادب والفن
والعَوْدُ أحمدُ..
غبتُ فترة طويلة عن الحوار وهي طويلة بالنسبة لي ، وهذا الغياب ليس من عادتي، فقد اعتدتُ أن أساهم كل يومين أو ثلاثة أيام ، بما تجود به القريحة .... ولم يتنبه لغيابي سوى صديق وزميل، راسلني على البريد الالكتروني سائلاً عن أحوالي للاطمئنان. فله الشكر الجزيل .
تخيلتُ نفسي للحظة، طالبا تغيب عن مقاعد الدراسة ، ولم يسأل عنه زملاؤه، ولا المعلمون .. لم يكلف مربي الصف ولا المدير، أنفسهم عناء السؤال عن هذا الغياب المُفاجيء...!!
لقد حدث ما استدعى غيابي ، وسأكتبُ عنه لاحقا .. أما ألآن فاليكم هذه الوشوشات ..
الوشوشات الأخيرة .
ليس قبل ان ارتقي ،
قمة جبل ثلجي شاهق !!
واحاول الاندماج والتماهي مع ذروة الفرح الشديد...
سأخبرك بما جره عليك،
اصطدامي بالجليد،..
ومشاعر الغربة والانتفاء
حينما كان دون كيشوت...دليلي
في دروب الحق !!
قادني في متاهات الحب ،كقربان لأله وثني ،لا يروي ظمأه الدم ....
ولا الماء الزلال.......
التصاق الروح بالروح ،معاناة ....شقاء وبقاء
صقل للسمو وانصهار في اتون الرغبة المجنونة !
كيف يدخل الجني في القمقم ؟
سليمان مات ،وما من معين !
غير وشوشات.....
اهمسها
في اسماع روحك..
واصبها في كؤوس من الكافور والعنبر..
اهدهدك في احضان الاحلام،
فتغفين......
كرضيع يلتقم الثدي،
ويتكئ على صدر
دافيء ونافر......
ليسوح في ملكوت الكون
الهادر !!!!!!
تحطمت سفينتي
لكني........ لن اهاجر!!!!!!!
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟