أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مصروف جيب لو حفر خنادق














المزيد.....


مصروف جيب لو حفر خنادق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ادري من الذي دعاني للربط بين غزوة الخندق المعروفة والدكتور منذر الحاتمي مدير عام هيئة ادارة واستثمار الوقف الشيعي.
معركة الخندق (ويسموها غزوة احيانا) كانت من اهم معارك الرسول ضد المعارضة بقيادة ابي سفيان التي ارادت ان تستولي على المدينة المنورة وتنهي بذلك المد الاسلامي.
وكان صاحب الاقتراح سلمان الفارسي وبموجب ذلك تم حفر الخندق وانقاذ المدينة وانتصار المسلمين.
المهم ان جنود الرسول كانوا شبه حفاة لايملكون من متاع الدنيا سوى الايمان ورقعة الملابس التي عليهم، لم يكونوا فقراء بالمعنى الحرفي ولكنهم كانوا زاهدين يبتغون النصر ضد اعدائهم.
وكتب لهم الفوز واندحر ابو سفيان وجماعته ونجت المدينة المنورة من غزو مدّمر.
لست معنيا بالتاريخ فله رجاله ورواده ولكني معني تماما بمتابعة اعوجاج التفكير في عقول ونفوس بعض المسؤولين.
منذ شهور عديدة والجماعة في كربلاء والنجف يحفرون الخنادق لمنع تسلل الدواعش من السعودية وهذا كله له موقع حسن في قلوب الناس ولكن الذي مابي خير يبلط شارع في المدينة ما بي خير يحفر خندق.
اللي مابي خير يشيل الزبالة من احياء كربلاء مابي خير يفكر وينفذ خندق بين مدينته والحدود السعودية.
سيهب الناعقون ويقولون ان حماية المدينة اهم من تبليط شارع يابطران.
صحيح ولكن من يضمن ان جزءا كبيرا من تكاليف هذا الخنادق تذهب الى جيوب من يهمه الامر؟
هل هؤلاء على استعداد لنشر تكاليف هذا المشروع والشركة المنفذة ونسخ من وصولات الدفع في مواقع التواصل الاجتماعي او حتى في الصحف المحلية.
بعد مشروع الخنادق نعود الى الحديث عن الدكتور منذر الحاتمي مدير عام هيئة ادارة واستثمار اموال الوقف الشيعي الذي طالب بادخال مادة الوقف في المناهج الدراسية والمحاضرات الاكاديمية.
مضحك جدا انت ياصديقي ولا يغرنك قولك هذا في القفز الى المناصب الاكبر والاوسع.
الوقف ودائرتها وكل خدماتها ذات طابع ديني ولايمكن ادراجها في المناهج العلمية الاكاديمية وقد تدرج لاحقا في مؤسسات الحوزة العلمية.
الشيعي الزاهد الذي يفكر في حرب الخندق لايجلس وراء طاولة سعرها لايقل عن (20 -30) مليون دينار وربما اكثر ومحاط بكراسي مذّهبة يبدو انها صنعت في ايطاليا.
المهم ان الذي يرى اثاث مكتبك سيعرف تماما اين تذهب دولارات الخمس والنذور كما فعل رئيسك من قبل ولن يصغي اليك احد وانت تقول :
"ان موضوعة الوقف هي ركيزة اساسية في البناء المالي للدول الاسلامية وغير الاسلامية , ومصدراً مهماً لتمويل المشاريع الانسانية والعلمية والانشطة الاجتماعية".
لن ينفغعك هذا "الدرب" ولن يصغي لك شرفاء الشيعة الذين يسكنون بيوت الجينكو ويرون طاولتك التي لايستطيع حملها الا 10 رجال او اكثر وخشبها من نوع الابنوس الراقي جدا جدا.
ارجوك لاتزعل فانت لست وحدك في الميدان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب... عبعوب قادم اليكم
- اين انت ياحسنة ملص
- فلك صابكم ياكفّار
- بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
- لكم حسنة لو تجيبوني
- بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد
- شريف بدل ضايع
- المقص -المزنجر-
- انهم يستوردون الزبالة ياناس
- العدل اساس الملك..صدق الله العظيم
- أمن كربلاء افضل من أمن كندا وفرنسا... ياللهول
- لدينا فساد عملاق ونحن لاندري؟
- لدينا خبراء امنيون ولكن صفر على الشمال
- اصغر تظاهرة احتجاج بالعالم في كربلاء
- أي فريق تشجعون
- مراحيض وجوع
- هيهات منّا الذلة
- احزاب الفيسبوك ونوابغه
- اين عورتكم ياحكومة
- الكلاب تنبح خارج السيطرات


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مصروف جيب لو حفر خنادق