أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ؤوني علي - قبلات عاقرة














المزيد.....

قبلات عاقرة


ؤوني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


حين امتطي نفساً عميقاً
لأتعقب خطوات رائحتكِ
ينهار الدرج من تحت قدمي
وأتزحلق على صدري
فتفرغ رئتي بقايا كربون
استنشقته من جمرة الحب
في هذه البلاد التي تشبهني
كلما استدرجت لحظة الارتطام
بسمائها ... وعينيك

انحرفت المسارات
والمفتاح .. لم يزل يتدلى من جيبي
فالباب الذي أبحث عنه
اقتلعته هزاتٌ مرتدةٌ
ليفتح في أضلعي .. نافذةً
تطل منها جحافل عشاقٍ
أعلنت توبتها للحب
وارتدت .. لتلتهم أحشائي
في بحثها عن المفتاح

حين تكتب القيود على رسغي ..
الحب وطنٌ
اقرأ في عينيك تعويذة الضجر
وفي شفاهك نبض لم يرتوِ
فالوطن في رسائلك .. حبٌ
والحب في صدرك .. ألم
كيف للمطر أن ينهمر
ولم يرتجف جسدي ..؟!.
وكيف للحب أن يغزو هالات العنين
ولم يستسلم للصمت ناقوس الخطر

قولي للشمس
كم يخفق القمر بين أصابعك
حين يطارد الرعد غيمة حبلى
وكم ينزوي قلب عاشقٍ
حين يركله غبار زوبعةٍ
من حافة قبلةٍ
سئمت ألغاز الطرق على أبوابٍ
ما إن فُتحت
كان خازوق الموت في حنجرتي

لن تمطر القبلات أزهاراً
في صحراءٍ
كان مربض خيول فرسانٍ
اقتلعوا بحوافرها
عرق الياسمين
ليصنعوا منها غمد سيوفٍ
قرأت على أعناق الحجل
تراتيل الردة
ومواعظ أولي الخانعين

21/1/2017



#ؤوني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ؤوني علي - قبلات عاقرة