أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي العراقي - بين يحيى جامع ونوري المالكي .. واحترام الذات














المزيد.....


بين يحيى جامع ونوري المالكي .. واحترام الذات


راضي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين يحيى جامع ونوري المالكي .. واحترام الذات ..
انتهت ازمة جمهورية غامبيا في غرب افريقيا .. بقبول الرئيس السابق يحيى جامع لنتيجة الانتخابات التي خسر فيها ووافق على التنازل عن السلطة ولو بعد فترة عناد قصيرة .. مفضلاً ان يحقن دماء شعبه ويغادر بلاده الى منفاه الاختياري .. ورغم السمعة السيئة لهذا الزعيم الذي قفز الى السلطة منذ اثنين وعشرين عاماً ... الا انه ختمها بموقف ايجابي ربما تحسّن صورته امام شعبه والمجتمع الدولي ..
اما عندنا فأن المسؤول الذي يخسر في الانتخابات لا يمكن له ان يتقبل الهزيمة ويعاند وفي الاخير يحصل على منصب صوري يبدو في شكله مجرد منصب رمزي او فخري الا انه يبقى يمارس سلطاته ونفوذه الذي بناه عندما كان في السلطة .. وخير مثال على ذلك هو رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي حكم العراق أسوء ثمان سنوات في تاريخه .. ثمان سنوات اوصلت العراق الى الحضيض في كل شيء .. فمن الفساد الذي وصل الى مستويات غير مسبوقة الى الاحتقان الطائفي الى فقدان القانون وانتشار العصابات والميليشيات الى إضعاف الجيش وهزيمته امام الارهابيين وخسارة نصف اراضي العراق ... رغم كل هذه المآسي التي تسبب بها والتي ترقى الى مستوى جرائم الخيانة العظمي .. يتم تكريمه وتنصيبه كنائب للرئيس الذي تنطبق عليه مقولة ان حضر لا يُعد وان غاب لا يفتقد ... وليته يكتفي بهذا المنصب الذي يكلف الدولة ملايين الدولارات .. فهو يخرج بين الفينة والاخرى ليصرح تصريحات مستفزة وخطيرة .. بل الاكثر من ذلك مازال يمارس دوره الخبيث من خلال تزعمه لحزب الدعوة كحزب حاكم ورئيس كتلة برلمانية .. ومن خلال الشبكة الفاسدة التي تأسست واستقوت خلال سنوات حكمه البائسة .. حتى يبدو تأثيره ونفوذه اكبر من نفوذ رئيس الوزارء الحقيقي ..
اعتقد جازما ان نوري المالكي هو العنصر الاكثر سلبية في المشهد العراقي ووجوده لم ولن يحل مشاكل العراق .. ولذلك كان من المفروض ان يتم ابعاده وتحجيم دوره وانهاءه منذ ان تم ابعاده عن رئاسة الوزراء ... ربما ستنتهي مشاكل غامبيا بخروج يحيى جامع .. وربما ايضاً كانت ستنتهي مشاكل العراق لو تم ابعاد المالكي او تصرف كما تصرف جامع .. لكن من اين نأتي بعقلية متفتحة وشخصية متزنة ترتقي بمستوى تفكيرها الى الحد الادنى من الوطنية والانسانية واحترام الذات ؟



#راضي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في الاحداث .. ترامب .. امل ام كابوس
- لماذا فشل انقلاب تركيا .. قراءة موضوعية بعيدة عن الانفعال .
- علي الوردي .. الذكرى المنسية
- الغول الاسلامي .. النهضة المرعبة
- جو بايدن .. لقد تأخرت كثيرا يا سيدي
- الالحاد قادم
- الاديان الابراهيمية .. رسالة سماوية ام حاجة انسانية ؟
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية / الجزء ...
- جنوب العراق .. طقوس بلا تنمية
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية / الجزء ...
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية /الجزء ا ...
- العراق .. والصراع القديم الجديد بين ايران والسعودية . الجزء ...
- عدّة المرأة المسلمة .. بين التشريع ومتطلبات المنطق والعصر
- من حكايات حجي راضي ح2
- من حكايات حجي راضي
- احمد الجلبي في ذمة التاريخ .. شخصية الجلبي في الميزان
- ابراهيم الجعفري في الميزان
- أميّة بن ابي الصلت .. النبوة الضائعة .
- كربلاء .. المأتم الذي لا ينتهي
- على هامش التاريخ


المزيد.....




- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي العراقي - بين يحيى جامع ونوري المالكي .. واحترام الذات