|
العهد التركي في رواية -نابلس جمر تحت الرماد- هاني أبوغضيب
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 23:10
المحور:
الادب والفن
العهد التركي في رواية "نابلس جمر تحت الرماد" هاني أبوغضيب اعتقد بأن هذا الرواية الأولى في فلسطين التي تتحدث عن أواخر العهد التركي، والكيفية التي كانت عليها الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في نابلس، الكاتب يتطرق إلى المكان بشكل مفصل ودقيق، وهذا أهم ما يميز هذه الرواية، وهناك الأمثال التي يقدمها الراوي بين ثنايا النص والتي تجعل النص أقرب إلى المتلقي، لما فيها من بساطة وعمق، وأيضا نجد مجموعة من الحكم وضعها الراوي تبين خلاصة رؤيته عن الحياة. الطرح الطبقي كان حاضرا في الرواية وكذلك انتهازية رجال الدين، وهناك احداث تتحدث عن الاحتلال الانجليزي لفلسطين والكيفية التي مهدوا فيها لقيام دولة الاحتلال الصهيوني، وبما أن الراوي يتحدث عن مدينة نابلس فكان لا بد من الحديث عن حالة التنوع التي تعيشها لمدينة من خلال حضور وفاعلية الطائفة السامرية في المجتمع النابلسي. لكن هنا خطأ وقع في الكاتب عندما أقحم نفسه في الحديث الدائر بين الضابط الانجليزي و"حميد" فلم يعطيه حرية الحديث وتحدث بدلا عنه، فقال على لسان "حميد": "ـ بل سيأكلون لحمنا وعظامنا ألم تقرأ سيدي الحاكم مسرحية شكسبير وهو إنكليزي مثلك .. إلا ترى أمامك صورة جديدة لشايلوك آخر وقد شحذ سكينه وهم بتقطيع أوصال خصمه؟؟" ص288، اعتقد بأن هذه اللغة اكبر بكثير من ثقافية أي فلسطيني في ذلك الوقت، حيث لم يكن العارفين باللغة الانجليزية بتلك النوعية ولا بتلك الكمية، فمن كان يقرأ مسرحيات شكسبير إن كانت مترجمة أو بلغتها الأصلية في زمن الجهل والتخلف التركي؟. كما أن هذا الحوار جاء مع بداية دخول الاحتلال الانجليزي، بمعنى أن حتى ألف باء الانجليزية لم تكن تعني للفرد الفلسطيني أي شيء، فهي لا تهمه لا من قريب ولا من بعيد. المكان كما قلنا أهم ما في لرواية حديثها عن المكان وعن مدينة نابلس بشكل خاص، فهناك تفاصيل دقيقة عن المكان في المدينة، وهذا أحدى اهم ميزات الرواية، "...عينته إماما في جامع الساطون" ص11، فهذا الجامع احدة أهم المعالم العمرانية في المدينة حيث يعود تأسيسه إلى عام 668ه. "الجامع الكبير في نابلس أشهر مساجدها... من الناحية التاريخية بناه صلاح الدين الأيوبي ولهذا يدعي في الملفات الرسمية (الجامع الصلاحي الكبير) إذا يتألف من ثلاثة أروقة يصل طول كل منها إلى أكثر من مئتي متر" ص14، أيضا هذا اجامع له مكانته التاريخية والدينية في المجتمع النابلسي. "وسط المدينة قرب منارة الساعة، المقامة وسط ساحة جامع النصر.. ومع أنها اكبر مقاهي نابلس إلا أن طابع التواضع كان مسيطرا عليها" ص29، (المنارة) احدى معالم المدينة القديمة، والتي ما زالت حاضر حتى الآن. "كان لكل حارة من حارات نابلس الستة قبضاي معتمد" ص63، إذن المدينة كانت فيها ستة حارات. "أجتاز الحوش الأول، المقابل لبوابة الجامع، في طريقه إلى أحياء نابلس، وأكثرها ازدحاما، إذ تحتل هذه الحارة ربع مساحة البلد، تبدأ من شارع ترابي إلى الغرب منه خان، خصصه الاتراك لخيول الجندررمه والعساكر، واستراحة لمنامة الجنود المناوبين" ص103، وهذا ما يعرف المكان تم تحويله حاليا إلى مركز اسعاد الطفولة، مقابل مكتبة البليدة تماما. "مشى مع شقيقه إلى باب الشويترة ... وهبطا إلى دير اللاتين.. كان الدير يقع خارج المدينة في منتصف طرفها الشمالي، هو الدير الذي سيتحول بعد سنوات إلى مركز نابلس ودوراها الرئيسي" ص210، إذن مكان الدوار كان يوجد دير اللاتين. كل هذه التفاصيل للمكان مهمة جدا، فهي تؤكد حضور وفاعلية المجتمع وعلى المدنية التي تتمتع بها مدينة نابلس، فهناك معالم حضارية "منارة الساعة" ودينية تاريخية جامع الساطون والجامع الكبير، ونجد تفاصيل المدينة، قبل أن تتوسع وتتمدد. الاتراك كل من عاصر الاتراك يعرف القسوة والشدة التي تعاموا فيها مع العرب، فنحن في بلاد الشام لم نكن بالنسبة لهم اكثر من منبع للجنود "سفر برك" ومصدر للتموين الجيش واعمال الحربية التي تشنها الدولة هنا وهناك، وأيضا مصدر مادي كبير من خلال الضرائب التي كانت تفرضها على السكان، كل هذا يجعل من الحكم التركي حكم جائر بحق العرب. لهذا لم يكن هنا ود بين العربي والنظام التركي، فالعداء كان واضح خاصة بعد خاسرة جمال باشا الجزار الحرب في القناة أمام القوات الانجليزية، مما دفعه إلى البطش بالعرب الذين لم يجد فيهم إلا خون ومتآمرين على (الدولة العلية). يقدم لنا الراوي عدد من المشاهد يحدثنا فيها عن واقع العربي، "...فطن إلى الحرب، فهي الملعون الأكبر.. وهي التي حولت حياته إلى جحيم ... بعد أن سحب الاتراك ابنه الثاني حافظ إلى العسكرية التب ذهب إليها طائعا مختارا راغبا في رد العدوان عن الدولة ومنتصرا لخليفة الإسلام" ص10، هذا المشهد يعطي صورة عن واقع الدولة التركية من جهة، وواقع لمواطن العربي فيها من جهة أخرى، فهناك حروب تشن في اماكن متعددة، وهناك جنود يذهبوا طائعين أو مجبرين. هم وقود هذا الحرب. احدى المعارك التي خاضها الاتراك بالعناصر العربية كانت في معركة السويس، التي خسروها، "جمال إنما يحاول تغطية الفشل، والظهور أمام الدولة وكأن العطب جاء من العرب... حجته أن ولاية الحجاز أدارات ظهرها والشاميون قدموا القليل لآلة الحرب ووقودها، والفليق المصري يحارب مع الانجليز على الضفة الأخرى" ص155، المشهد السابق يؤكد حالة الاضطهاد التي يتعامل بها الاتراك مع العرب، وعلى النظر الدونية التي ينظر بها الاتراك إلى العرب، وعلى استغلال العنصر العربي في خوض الحروب، وتحميله أي هزيمة تقع، وكأن العرب هم القادة في تلك الحروب والمعارك. العربي هناك اكثر من مشهد يتحدث عن واقع المواطن العربي، إن كان في المعارك والحروب أو في المدن العربية، نابلس ودمشق،، يحدثنا عن "حافظ" الجندي العربي الذي ذهب طواعية ليدافع عن دولة الخلافة: "خالطه شعور بأنه جزء من كومة العبيد التي تساق إلى حرب، لا يعرف أطرافها، ولا أسبابها، ولا نتائجها!!" ص41، هنا وصف لمشاعر ونفسية الجندي الذي ذهب طواعية، فكيف ستكون الحالة النفسية للجندي الذاهب مجبرا/غصبا؟ أما عن احوال المواطنين العرب في المدن فكانت بهذا الشكل: "...تراكمت على صدرها أوجاع من كل نوع... الجوع والضرائب في المدن، الأعشار في القرى، تلزم هذه الأعشار لأغوات كل همهم جمع أضعاف المبلغ الذي دفعوه للسراي، الأغوات استخدموا الخيالية واستعانوا بالجندرمة، دخلوا بيوت الفلاحين، فتشوها، صادروا كل ما وجوده عندهم، ساقوا رجالهم، أوسعوهم ضربا بالسياط، لم يكن يهمهم لو سلخوا جلدهم عن لحمهم" ص146، بهذا الأوضاع القاهرة والصعبة كان يعيش المواطن العربي، إن كان في المدينة أم في القرى، فكلاهما يعاني تحت حكم الاتراك، صورة في غالية القسوة والوحشية يعامل بها مجتمع بكامله، بكل فئاته وشرائحه، كل مواطن عربي مطلوب منه أن يدفع للأغوات الذي وجودوا فقط لتحصيل الأموال والضرائب من المواطنين. لم يتوقف القمع التركي عند هذا الحد، بل هناك اشكال أخرى مارسها الاتراك ضد العربي، تتمثل في: "...ونفي الزعماء وحبس الرجال وأخبار الحرب ومحاكمات بيروت" ص149، إذن هناك قمع سياسي يضاف إلى القهر وحالة الظلم الاقتصادي والمادي التي يتعرض لها العربي، فهناك محاكم تصدر احكام الاعدام بحق كل معارض/مخالف لها، وهناك نفي واعتقالات أيضا. رجال الدين يضاف إلى الحالة البائسة التي يمر بها العربي وجود رجال دين يعملون على تهيئة الشعب أكثر لتقبل كل هذا المصائب التي تقع على رأسه، فهم يبررون ويدعمون ما تقوم بها الدولة التركية من اعمال بطش وقهر بحق العربي من خلال: "... الذين لا يرضيهم أحد من خلق الله ... ويعتبرون أنفسهم تحت رسول الله بشبرين وفوق الصحابة بقامتين... سمعتهم يتمنون لو أضيف عزت دروزة ونمر الداري وتوفيق حماد ورفيق التميمي إلى قائمة المشنوقين .. واتفقوا أخيرا على المشاركة في الوفد القاصد بيروت برئاسة الشيخ أسعد شربوح تأييدا لجمال وأحكام الإعدام" ص156، المكنة الاعلامية لها أهميتها في الدولة، ومن يقوم بهذا الدور هم رجال الدين، الذي يخلصون ويتفانون في خدمة الظلام ويدعمون الظلم الذي يقع على المواطنين، هذا هو دور رجال الدين في ظل دولة التخلف والجهل. الطرح الطبقي لا بد من الحديث عن الفوارق الاقتصادية في المجتمع، فمن الطبيعي أن يكون هناك أغنياء وفقراء في (دولة الخلافة) يخاطب "عبد الحميد" "الشيخ كامل هاشم" مبينا له الطريقة التي يفكر/يتعامل بها مع الآخرين، فيول له: "ـ كل شيء ممكن عندكم إلا بطون الناس، ومعدهم الخاوية، بكفي أن تمتلئ خزائنكم ... وكفى" ص53، هذا القول بين الفوارق الطبقية في المجتمع والكيفية لتي يتعامل بها أصحاب النفوذ مع العامة. " الفلاح فقير مثلنا، ضعيف مثلنا، طيب كطيبتنا، ولكن الأسياد استلبوا قدرته، حاصروه في رزقه، استغلوا حاجته للغذاء والكساءـ وأغرقوه بالديون صادروا أرضه... وبعد أن كان حرا، ملكا، سيدا على أرضه ... يحرث ويزرع ويحصد ويكد لتنتهي غلاله إلى مستودعات المستغلين" ص107و108، الكيفية التي فرزت مجتمع متناقض طبقيا، فهناك عملية فرز لطبقات المجتمع، المستغلين والأغنياء الذين يحولون/يعملون على تحويل غالبية المجتمع إلى عبيد لهم، فلم يتوانى المستعلين على استخدام كل الطرق لزيادة ثروتهم، حتى أنهم يمتصوا دماء العمال في الصبانات، وكانوا يتصرفون مع العمال بهذا الشكل، "ـ إذا لم ينهوا عملية التنظيف والتشطيف لن يأخذوا قرشا واحدا... أولاد الحرام، المال الذي يطعمون به بناؤهم في حرام..." ص122، النظرة السلبية التي يتطلع بها صاحب العمل إلى العمال، فهو لا يرى فيهم إلا مجموعة من السراقين الذين يعملون للاستيلاء على ماله، علما بأنهم من يقوم بزيادة أمواله من خلال عملية الانتاج والتصنيع. وعندما أجرى أحد العمال حسبة مالية لكمية الارباح التي يحصل عليها صاحب الصبانة وجدها بهذه الكمية، "كان الرجل يربح في كل دورة مائة ليرة ذهبية... أي ما يفوق أجرهم مجتمعين لست وثلاثين طبخة صابون، أو لمدة عامين أو يزيد" ص124، وكأن الراوي يفسر لنا كتاب رأس المال لماركس، موضحا حجم الارباح الكبيرة التي يحصل عليها صاحب العمل مقابل الفتات الذي يعطى للعمال. اليهودي يقدم لنا الراوي صورة اليهودي والطريقة التي يفكر بها، فهو يعتبر فلسطين أرضه التي لا يمكنه أن يتنازل عنها، يقدم لنا قصة "اليهودي الذي يملك أرضا في يافا، والعربي الذي يملك أرضا في تل أبيب، اتفقا على تسوية الأمر.. أن يتبادلا القطعتين، بعد أن تنازل العربي عن أرضه طلب منه أن يتم الصفقة فرفض بعناد مفاجئ: ـ أنا اتنازل عن أرضي لعربي هذا محال... سأتنازل ليهودي وهو يتنازل لك.. ذهبا إلى سماسرة وتجار وعمال يهود لم يقبل أي منهم أن ينفذ طلبهما. حاولا مع يهودي معدم أضناه العيش وقلة الزاد.. عرضا عليه مالا .. رفض وقال: ـ كل مال الدنيا لا يغريني لأن لنتنازل عن شبر واحد لعربي" ص281، وكأن الراوي من خلال هذه القصة يريد منا أن نتعلم من العدو كيف نحافظ على الأرض التي يتعامل بها السماسرة كسلعة تجلب لهم الغنى والثروة، متجاهلين بأنها هي كل ثروتنا، وبدونها لن يكون لنا أي شيء. إنسانية الفلسطيني يقدم الراوي صورة الفلسطيني الذي يرفض أن يشارك في قتل الناس، ويعمل على حمايتهم رغم ما يواكب ذلك من خطورة، اثناء الحرب في بوخارست، وما رافقها من عمليات تصفية قام بها الاتراك والالمان نجد "حافظ والاتيرة" يقوم بحماية أسرة من التصفية بعد أن يوهم الجنود بأنه قام بتفتيش المنزل ولم يجد به أحد، "دخل ورفيقه بيتا... سبقا رفاقهم... أشار حافظ لسكان البيت بأن يصعدوا إلى الطابق العلوي، وحين وصل بقية الجنود تظاهر الأتيرة بالصعود إلى أعلى للتفتيش" ص181، رغم الحرب وقسوتها، ورغم أن على الجندي أن ينفذ الأوامر التي تعطى له، إلا أننا نجد الإنسانية تمنعه من الاقدام على اقتراف جرائم بحق الآخرين، فنجده يخالف الأمر، وأيضا يقوم بحماية الأخرين، وهنا يكون رفضه ايجابيا وفاعليا في ذات الوقت. التنوع في المجتمع الفلسطيني طبيعة المجتمع الفلسطيني متنوع المعتقدات، فهناك المسلم وهناك المسيحي وهناك السامري، وكلهم يعملون معا كوحدة اجتماعية مدنية، وما أن مدينة نابلس تتميز بوجود الطائفة السامرية التي تعتبر احدى ميزات المجتمع المدني للمدني، كان لا بد من تناولها في الرواية، "مرة يتحجج أن المحاسب يعقوب السامري غادر للتو، ومرة أن السامري وابنه ذهبا في محاولة يائسة لتحصيل الديون من هنا وهنا" ص30، هذا المشهد يؤكد على حالة التنوع والتعدد التي تتمتع بها مدينة نابلس. "حين استفاق الرجل أجلسوه في دكان لسامري طيب، وأصروا عليه أن ييشرب كوب عصير" ص123، نجد صورة تعامل المجتمع الفلسطيني مع بعضه البعض، فالكل يشارك في العمل وفي تقديم المساعد للمحتاجين. الأمثال النص الروائي قريب من البساطة، ولهذا نجد الراوي يحرص على استخدام العديد من الامثال الشعبية الدارجة، وكأنه من خلالها يقرب النص للقارئ، ويجعله ينجذب ويتقدم للرواية أكثر: "إللي استحوا ماتوا" ص 72، كناية عن قلية الذوق، "ما بعد الضيق إلا افرج" ص73، ضرورة التمسك بالأمل. "الكلام لك يا جارة واسمعي يا كنه" ص77، "الموت مع الناس رحمة" ص97 "المتعوس متعوس ولو وضعوا في رأسه فانوس" ص135. "يد واحدة لا تصفق" ص137. "الكف لا يلاطم المخرز" ص213. "ما بحرث الأرض إلا عجولها" ص231. "وكأنك يا أبو زيد ما غزيت" ص 232. "أكثر من القرد ما سخط الله" ص255. "ما يجيب الرطل إلا الرطلين" ص397. "هذا الشبل من ذاك الاسد" ص310. إذا تأملنا في هذه الامثال نجد منها من يحمل الفكر السلبي ومنها من يحث على العمل الايجابي وضرورة عدم اليأس والتسليم بما هو حاصل. فهي تمثل حالة التفكير عند المجتمع والطريقة التي ينظر بها الأفراد إلى الأحداث، إلى الواقع، فالمجتمع متباين في رؤيته، ولكل فرد حجة، نظرة خاصة به، من هنا نجد المثال متناقضة، منها يطرح فكرة الخضوع والتسليم، ومنها من يطرح فكرة المقاومة والتصدي. الحكم هناك مجموعة من الاقوال تمثل خلاصة تجربة الراوي في الحياة يقدمها لنا بشكل مختزل ومكثف، وهي بمجملها تطرح فكرة إنسانية سامية. منها ما هو متعلق بضرورة التمسك بالأمل وعلى ضرورة العفل الايجابي، ومنها ما هو متعلقة بالحياة العامية، بالواقع الذي نعيشه. "الكراهية لا تنمو إلا في ماء آسن" ص98 "التذرع بالعجز يؤدي للانهيار" ص100. "بدون فهم الواقع لن نغير شيئا" ص109. "الامبراطوريات الكبرى لا تهزم من الخارج.. بل تتآكل من الداخل" ص156. "يمضي الشهداء سعداء ويبقى الأحياء تعساء حين تعجز بصائرهم عن رؤية الطريق" ص296. "الكتب شموع تضيء ظلام نفوسنا، ضوء يتوهج في اعماقنا" ص312. "روحه تتريث كأنها خجلى أن تفارق جسدا شهدت له الدنيا بانتصاب قامته" ص321. الرواية صارة عام 2008، بدون أسم دار نشر.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صوت المرأة في ديوان - أنثى المطر الأول- وفاء عياشي بقاعي ال
...
-
أنا الأسود وهم الأبيض في قصيدة -مسخ لغوي-
-
أثر الواقع على الكتابة مالك البطلي
-
التماثل بين اللفظ والفكرة في -ذات مساء- -محمد لينسي-
-
الفاتحة في سردية -أيلول الاسود- شريف سمحان
-
المخاطب في ديوان -غفوة في المهب- منصور الريكان
-
ونحن والاحتلال في رواية -كافر سبت- عارف الحسيني
-
الحب في -أنغام حب- أحمد محمد الدن
-
المرأة وأثرها على الشاعر في -هذه الليلة- أياد شماسنه
-
التغريب والياس في قصيدة -يا صاحبي السجن- مفلح أسعد
-
كتاب -رواية السجن الفلسطينية-
-
الإنسان في رواية -وجوه في درب الآلام- مشهور البطران
-
سخافات رجال الدين
-
البطل لمطلق في رواية -الأسير 1578- هيثم جابر
-
التعذيب في رواية -المسكوبية- أسامية العيسة
-
السواد في ديوان -ترجمة مبعثرة للفرح- زياد شاهين
-
بداية رواية السجن في فلسطين -المفاتيح تدور في الأقفال- علي ل
...
-
جذب المتلقي في ديوان -بياض الأسئلة- سليم النفار
-
قسوة المضمون في -الساعة الواحدة صباحا- مالك البطلي
-
الصوفية في ديوان -كأنه فرحي- محمد ضمرة
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|