أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علجية عيش - التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية.. عقائد تهدد المرجعية الدينية في الجزائر














المزيد.....

التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية.. عقائد تهدد المرجعية الدينية في الجزائر


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 11:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الشيخ أبو صالح الجزائري: مرجعيتنا الدينية مُهَدَّدَة



أشار الداعية الإسلامي الشيخ أبو صالح الجزائري إلى أن المرجعية الدينية التي يجب أن يعتز بها المجتمع الجزائري وهي مذهب الإمام مالك عقيدة وفقها ، غُيِّبَتْ معالمها وأحكامها، وهذا عمدا ليبقى المجتمع ضائع في غيابات الفتاوى المستوردة من الخارج المجهول وكذا جهالات الداخل الذي اعتلى منصب التوعية والإرشاد، تجدر الإشارة أن الشيخ أبو صالح الجزائري داعية إسلامي وناشط في عدة مجالات دعوية واجتماعية وسياسية وثقافية وعلمية و قدم العديد من المحاضرات في ندوات و ملتقيات علمية

أضحت مدينة قسنطينة مشتلة لزرع بذور الطائفية و مختلف العقائد و الديانات ( المسيحية، اليهودية ، التشيع ، الوهابية ثم الأحمدية ) التي بدأت تغرس أشواكها على أرض العلامة عبد الحميد ابن باديس ، و في هذا الصدد قال الداعية الشيخ أبو صالح الجزائري أن التضييق على أهل السنة والجماعة أهل الحق فتح مجالات واسعة لأهل الباطل يصولون ويجولون دون رقيب أو حسيب، كما أن النظام بشكل عام وعلى رأسها وزارة الشؤون الدينية التي بدلت كل ما تستطيعه توقيف الأئمة الخطباء ويقصد بذلك السلفية وكذا أسلاك الأمن المختلفة التي تضيق على الدعاة وطلبة العلم من تعليم الناس العقيدة الصحيحة ووحدة الأمة ولم الشمل وتحذيرهم من العقائد الضالة والطائفية.
و كشف الشيخ أبو صالح الجزائري على سبيل المثال أن الشيعة في الغرب والوسط والشرق ينظمون رحلات منظمة إلى العراق وإيران وآخر رحلة كانت عبر العاصمة ضمت 30متشيع جديد رجالا ونساءً و أدخلوا كتبا تدعو إلى التشيع ، و على حد قوله فالدولة الصفوية الشيعية تسعى حثيثا لزرع الطائفية في الجزائر وإثارة الفتن والقلاقل في مساجد الله و بيوت المجتمع الجزائري السنِّي، في ظل غياب مفتي الجمهورية و انتشار الفتاوى من هنا و هناك ، و في هذا ينتقد محدثنا بعض وسائل الإعلام ، التي زادت في تعقيد المشكلة، إذ يوضح أن بعض الصحافيين يأخذون ما يحتاجونه كصفقة إعلامية لا ما يحتاجه المجتمع من إصلاح له، مما فتح المجال لأشباه العلماء أو الدعاة، وأكبر دليل يقول الشيخ أبو صالح الجزائري ما يظهر على بعض القنوات الجزائرية الخاصة ناهيك عن العامة فتح المجال للجهلة.
فقد دفعت القنوات الفضائية "التبشيرية" في العالم الإسلامي بالمشهد الديني ليس في الجزائر فقط، بل في العالم الإسلامي إلى أن ينقلب رأسا على عقب، و جعلت الشباب المسلم يعيش على ثقافة إسلامية مأزومة، و يغرد خارج السرب، حتى أن بعض رجال الدّين أجبروا على مغادرة ساحات النضال و التجديد و الإصلاح بسبب سياسة التضييق و القمع التي تمارس في حقهم، فهؤلاء كما قال هو لم يتلقوا العلم الشرعي أولاً بل لهم ثقافة فقط ولا إجازات لهم في علوم الشريعة ابتداءً من اللغة العربية مروراً بالحديث ثم القرآن وعلومهما، أما مسألة المفتي أشار الشيخ أو صالح الجزائري أن هذا الملف الذي ما زال يأكله الغبار ، لن تقوم له قائمة مادام هذا الشرخ الكبير والهوة العميقة بين النظام والمجتمع، و في رده على سؤالنا متعلق بغياب الأحزاب الإسلامية في مواجهة الظاهرة الدينية المتطرفة، أوضح قائلا، "إن الأحزاب الإسلامية إن صحّت وسلمنا هذه النسبة فرضاً لا يهمها أمر الدين والعقيدة بقدر ما يهمها الكرسي والمنصب، و لا أحد حاول أن يُعَدِّلَ من خطابه و سلوكه السياسي.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية معالم عقدية تهدد المرجعي ...
- توقيف زعيم الطائفة -الأحمدية- و 06 من أتباعه بمدينة قسنطينة ...
- في شوارع باريس الطفل يكلّم الفضيحة و المشفى والكرنفال والانق ...
- 3000 داعشي ينوون العودة الى تونس
- وقفة مع محرر لبنان بشارة الخوري مؤسس حزب -التقدم-
- الداخلية الجزائرية تصدر قرارا بتوقيف نشاط نادي -الروتاري- ال ...
- -سيرتا -عاصمة النومديين تحيي عرسها الأمازيغي في افتتاح السنة ...
- شركة فور إيفر forever تفتح مكاتب لها في الجزائر
- -شباب- يعرضون تجاربهم في مجال -التسويق و الاستثمار-
- عائلات في العراء تواجه مصيرا مجهولا و أطفال في خطر
- تنسيقية المؤسسات الجامعية: غياب الإنترنت و نقص خطوط الهاتف ه ...
- حديث القبور...
- دنيس هوليداي.. شهادة حيّة عن عملية الإبادة للشّعب العراقي
- العالم غَدًا .. عالم بلا رجال..
- -الريع البترولي- إحدى العقبات في فشل -اللامركزية- في الجزائر
- مجاهدون يستعرضون المراحل التي مرت بها الجزائر من -الثورة- ال ...
- من يصنع الوعي الشعبي؟
- أنتمْ من أنتمْ..؟ ..
- الرئيس هواري بومدين في لقاء -إيفران- 1969: الصحراء الغربية ل ...
- رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة: الأحزاب الإسلامية في الجزائر ...


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علجية عيش - التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية.. عقائد تهدد المرجعية الدينية في الجزائر