أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جليل عماد الدين - الوجه الحقيقي لداعش وسبل الخلاص ..














المزيد.....


الوجه الحقيقي لداعش وسبل الخلاص ..


جليل عماد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 16:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الوجه الحقيقي لداعش وسبل الخلاص ..
كَثير ما تطفوا على زوايا مواقع التواصل الاجتماعي مقالة او منشور قصير ،او أبداء رأي أو اي طرح بالنقد على كٌل من يَبحث وَيحٌلل في التاريخ و العقائد، ويكون محط سُخرية وَنقد لاذع؟..
وفي نَفس الوقت نُلاحظ أن هذا الناقد يًًصرح ومن على منبره الافتراضي انه لابد من الخلاص من داعش...وكأن داعش مُجرد تنظيم أرهابي ليس له جذور عميقه راسخه في اذهان من يواليه ......وكأن داعش طارئ يزول فقط بالسلاح والعنف ودعاوي المصالحة التي هي فقط حبر على ورق ..لكن...على اللبيب والقارىء بل لابد من الجميع ان ينظروا الى اصلية منشأ الدواعش ,من اين جاءت , وكيف ولدت .فبعد المطالعة تبين ان داعش عقيده لها جذور تأريخيه ولها مَرجعية رَصينة شرعنت لها وجودها وَكل حيثيات خلافتها المزعومه ....فداعش تغرر بالعقول السذج من خلال تاريخ يٌنبئ بروايات واحاديث عن قيام دولة في اخر الزمان تملك كل بقاع العالم وعلى هذه العقليه وهذه العقيده الفاسده يتم استدراج الشباب ،فحين نقاتل داعش ونريد خلاص داعش فقط من خلال السلاح فهو اما واهم او يعيش في واقع وردي ....
فداعش حين تتقهقر في مكان فانها وعلى رسوخ تلك العقيده بهذه الخلافه فأنها ستبحث عن مكان اخر لقيام خلافتها التي حدث التاريخ المغلوط عنها ...
فلو تم طرد داعش من الموصل وانهاء عاصمة خلافة هذا التنظيم فمن البديهي ستهيئ لها عاصمه جديده ربما الرقه او دير الزور او ربما في اي بلد عربي او مسلم اخر تجد فيه حاضنه له وللفكر الذي تروج له...
وللخلاص الحتمي والجاد من هذا التنظيم هو ان يقارع الفكر بالفكر، فنكشف كذب وزيف وتدليس هذا الفكر ومن يرجع اليه بالعلم والدليل والبرهان الذي لايشوبه شك ،وهذا ماسار عليه رجل الدين الصرخي من خلال محاضرات تحت عنوان الدولة..المارقة...في عصرالظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)،يتطرق فيها المرجع الصرخي الى حقيقة الدواعش وأظهار بدعهم وزيفهم وعقائدهم الفاسدة التي تبيح دماء البشر من دون ادنى حجه ، وطالما نحن في صدد افتراء الدواعش بدولتهم وخلافتهم المزعومة والتي يعتقدون ان لها مصادر تأريخيه تشرع وجودهم ،كان للمرجع الصرخي ردآ قاسمآ جاء فيه:أيها الدواعش الخارجة...هل شيخكم هارد حاسوب لحفظ الأحاديث؟!!
استغرب المرجع الصرخي كيف جعل الدواعش المارقة من شيخهم البخاري عبارة عن لابتوب خرافي وهارد لحفظ الأحاديث !! ( إذا كان البخاري- وكما يقولون كان يحفظ أكثر مِن 300 ألف حديث بأسانيدها الصحيحة وغير الصحيحة، والله العالم كم يحفظ مِن الأحاديث غير المسندة؟!! وقالوا يحفظ 600 ألف وقالوا أكثر من 700 ألف!!! ونحن هنا نصدقهم!!! بل نَزيد خيرًا وبركة، فقد كان يحفظ عشرة ملايين حديثًا !!! وإن شئتم نزيد أكثر وأكثر!!! ومِن هذا المليون والملايين فقد استخلص منها البخاري بضعة آلاف في صحيحه، ومع تصفية وتنقية صحيحه مِن المكرَّر والضعيف والمعلول والساقط، فلا يبقى إلّا ما يقل على نصف الموجود في البخاري، فهل تتصوَّرون وتعقِلون نسبة الأحاديث الصحيحة التي دوَّنها البخاري إلى ما يحفظ مِن أحاديث صحيحة؟!! إنّها نسبة لا تكاد تقترب مِن 2 بالمئة (2%)!!! هذا بلحاظ الأحاديث الصحيحة التي يحفظها، فكيف إذا قسنا النسبة إلى كلّ ما يحفظ مِن أحاديث؟!! إنّها نسبة مرعبة جدًا!!! وإذا حَسَبْناها وفق قوانين نظرية الاحتمالات، فإنّ هذه النسبة ستَصْغُرُ وتضمحلّ كلّما ازدادَ عدد الرواة كأحمد الذي يحفظ مليون حديثًا، وباقي أئمة الحديث والمحدثين، فستكون النسبة خرافيّة تقترب مِن الصفر!!! بل يتعامل معها الذهن البشري كما يتعامل مع الصفر!!!وعليه نقول ان اعتقاد الدواعش التيميه بخلافتهم المزعومه على استناد تلك الروايات التي الاغلب الاعم منها مكذوب فهو ادعاء باطل ولا صحة له وعلى المغرر بعقولهم ممن انقاد خلف هذا التنظيم ان يراجع كل معتقاداته التي بنيت على تاريخ مغلوط ورايات مدلسه قبل ان تزل قدم بعد ثبوتها ..http://up.1sw1r.com/upfiles2/aex14555.jpg



#جليل_عماد_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي يعلن وفاة جنود كوريين شماليين أسرتهم أوكرانيا متأثر ...
- ترامب يحث المحكمة العليا على وقف حظر تيك توك.. ويوضح السبب
- خبير تغذية: صفاء الذهن يعتمد بنسبة 50 بالمئة على صحة الأمعاء ...
- علماء الفلك الروس يبحثون عن -نجوم مضادة- في مجرة درب التبانة ...
- أزمة المناخ عرضت سكان العالم لـ6 أسابيع إضافية من الحرارة ال ...
- -بيرانيا-.. روبوتات تنقل حقائب المسافرين في مطار -بولكوفو- ب ...
- ابتلاع كندا يحطم الصورة النمطية للسياسة الدولية
- التوقعات حول إبرام سلام في أوكرانيا سنة 2025
- نائبة أمريكية تدعو الديمقراطيين إلى التوقف عن تمويل الصراعات ...
- بيدرسن: التصعيد في عدد من المناطق السورية مثير للقلق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جليل عماد الدين - الوجه الحقيقي لداعش وسبل الخلاص ..