سهيل نقولا ترزي
الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 14:13
المحور:
القضية الفلسطينية
ترزي :سياسية الاحتلال وجرائمه االعنصرية المتواصلة تستدعي ردود فعل فلسطينية حاسمة من جميع المناطق والأطراف والأجيال.
أكد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ،أن الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد أهلنا في الداخل المحتل، وآخرها جريمة اقتحام قرية أم الحيران، وإطلاق النار صوب الأهالي، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، هي إعلان حرب، وجُزء من السياسة الصهيونية الممنهجة التي ترقى إلى جرائم الحرب والتطهير العرقي.
وقال ترزي في تصريح صحفي له اليوم "إن سياسية الاحتلال "الغبية" تستدعي ردود فعل فلسطينية من جميع المناطق والأطراف والأجيال"
وأضاف "أن الهجمة التي شهدها النقب هي جزء من التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في مناطق 48، معتبراً أن دفاع الفلسطينيين عن منازلهم وأراضيهم هو جزء من نضالهم المستمر".
واعتبر سهيل ترزي أن تصاعد سياسة هدم الاحتلال للبيوت في مُدن وقرى الداخل المحتل، ووصولها في الأسابيع الأخيرة إلى هدم أحياء كاملة، هي أخطر وأبعد من مبرر عدم الترخيص، إذ تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي واقتلاع وتهجير الفلسطينيين من أرضهم والتخلص منهم بشتى الوسائل، في ظل القرارات الصهيونية المتواصلة بتوسيع المستوطنات والمناطق التي يتواجد بها اليهود، بالتزامن مع سياسات التضييق على المواطنين الفلسطينيين بالقوانين العنصرية، التي ترفض وباستمرار إعطاء تراخيص البناء، و توسيع القرى رغم تضاعف أعداد السكان الفلسطينيين.
وتابع قائلا أنّ "جوهر السياسة الصهيونية تتمثل في الاستيطان العنصري الاستئصالي وهو الذي يحكم السياسة والممارسات الصهيونية تجاه أهلنا في الداخل، والتي ينبغي التصدي لها بمزيد من الصمود والوحدة والمواجهة الميدانية".
واشار الى ان : "أشكال النضال في تلك المناطق تختلف كلياً عن المناطق المحتلة عام 67، حيث إن انتفاضة القدس هي جزء من المواجهة المستمرة بين أصحاب الأرض الشرعيين وبين حكومة تمييز عنصري تريد أن تسلب حقوق الموطن الفلسطيني في المواطنة والعيش الكريم".
وأوضح ترزي أن "حكومة الاحتلال المجرمة تحاول تكثيف جرائمها وممارساتها بحق شعبنا من قتلٍ واعتقالات، ومصادرة أراضٍ، وتكثيف للاستيطان وفرض حصار على الضفة؛ في محاولة منها لفرض الأمر الواقع فيها، وتحويلها إلى كانتونات مقطعة الأوصال، بما يمهد لمخططاتها التي أعلن عنها بعض قيادات الاحتلال، بضم الضفة، تحت مُسمى "غطاء إنساني"، وضمّ المستوطنات، بهدف الانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني".
وشدد مدير مؤسسة بيلست ومدير موقعها الاخباري سهيل نقولا ترزي على "ضرورة مواجهة ممارسات الاحتلال الفاشية، بمزيد من الوحدة والصمود؛ بالاستناد إلى استراتيجية وطنية تحافظ على حقوق شعبنا، ويُشتَق منها الوسائل الكفاحية المختلفة لمقاومة جرائم الاحتلال، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات الوطنية، على أساس ديمقراطي، يضمن توحيد طاقات شعبنا ويعزز من صموده".
طباعة
#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟