سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 00:51
المحور:
الادب والفن
تشنف انفي اعباق عرق نهدك بعد المداعبة
اطفئت ضوء شعلة قنديل الافطار
لهفة الشتاء لأذيال الشعفات
تهفهف لك تزهر جمرات الثلج
قمر الظهر يبزغ وسنان
الشفتين ، يقبل وجنتيك
يبهر حريقهما
بلذعة اللوعة المتلأ ليء
يتواتر الحنين
يستجدي همسة شفة
باردة توقف نزيف الهجير
من كوة توارب القرين
وأنا في السرير
بالمخدع ،
أسمع طرق خلسة :
على باب الكرى الزجاجي الظليل
طيفك يناديني
ينادمني كخدين
أصغي اليه
أولجه تحت الملحف
وجهك المتوسن فيء كفي :
حديقة غناء
راسك يتخذ صدري وسادة معطارة:
بساط نسيم الله
مقصلتي :
. عناقي لك
شعرك البربري:
مسد وثاقي
تخلي عن ورقة التوت
الوجد أشتعل في نبضي
وفخخ اليقي
خيول المغول تجول
تسفرت الربوع
أنزع جلد الغفلة ، تاخذني القشعريرة
أسوط ذاتي باللوعة
كي ﻻأغمض ستارة الشفاه
أحف جفوني
موﻻتي !
يا وجه القمر العراقي البهي
أنت تنيرين ، وكر الغراب
أنتحل صورتك عاهرة ليل
راح يتجول في البلدان
يعرض بضاعة شهية ليست له
أرنوه من خلف خمار اليوميات الشفيف
حني....
حني....
يقتلني النرجس البني في عينيك
وظﻻل الزيزفون
والظل الكسيح للغفلة
وسهو فؤادك عني
قطرة!
قطرة!
أسكبي رضابك:
حباب الطل
على جرح فؤادي العليل
عله يندمل
يطيب!
البساتين حدلت أحضان :
قار
هي صهوة توزع النيلج بالمجان
في صباحات ضريرة
في البطيحة
طارت الغربان
كتب الرواية:
روزخون
تزوج الشيطان الزعيق
وكدس بيادر أسراب العفن
يتشرب الملح تنزفها الأرض
ندب بيضاء في أخاديد المناديل
التي لوحتها الشمس وبقعتها
الواقعة بالحمرة
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟