زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 09:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بيان مجموعة جدل: هدم منازل في قرية ام الحيران (فلسطين/ النقب) وقتل أصحاب البيوت جريمة بحق الانسانية ترتكبها عصابات "شرطة إسرائيل"
*نستنكر جريمة قتل المربي يعقوب ابو القيعان بدم بارد على يد عصابات الشرطة "الإسرائيلية"*
*هدم المنازل جريمة في حق الانسانية جمعاء وعلى العالم أن يوقظ ضميره من سُباته*
*لنتجنّد خلف قرارات لجنة المتابعة التي صار لزامًا عليها تطوير الادوات النضالية واتخاذ قرارات من شأنها رفع الجاهزية النضالية بما يتلاءم والمرحلة*
هَدم أحد عشر بيتا في قلنسوة قبل نحو اسبوع تلاها هدم بيت في ام الحيران وتصفية صاحب البيت، المربي يعقوب ابو القيعان، بدم بارد، بالإضافة إلى هدم تسعة بيوت أخرى، هي جريمة بحق الفلسطينيين، لا بل بحق الانسانية الصمّاء جمعاء، والتي لا ننتظر وهم فَرَجِها، فلقد ثبت ان الرأي العام يتجند خلف القوّة ولو على باطل!!
ولا يوجد تصعيد في سياسة حكومة نتنياهو واليمين "الإسرائيلي" كما يردد البعض عن وعيٍ او إغفال، فإن حكومات "إسرائيل" كلها على الإطلاق منذ نهبها فلسطين في العام 1948 وهي تُصَعّد، ولم تتوان لحظة عن نهبها للأرض الفلسطينية، وهدمها للمنازل، وقتلها بدم بارد، واتهام صاحب الحق بخرقه لقانون اللصوص.
ولكن هنالك درجات للإحتمال عبرناها منذ زمن، ونحن نواجه بأدوات نضالية لا تُجدي، ولا ترفع من الجاهزية النضالية للجماهير، وهذه مسؤولية القيادة.
فالأجواء مشحونة بما يشبه أجواء يوم الارض (1976)، وعربدة الحكومة مستمرة، ووقف الزحف واجب، لأنه لن يتوقف وحده إلا بقرار رفع الجاهزية النضالية ضده.
نحن جميعًا مُطالبون بالوقوف خلف قرارات لجنة المتابعة للجماهير الفلسطينيّة، من أجل رفع جاهزية النضال، ولا بديل لقوّة وحدتنا أمام وحدات عصابات القوّة والبطش الصهيونية الاستيطانية.
18.1.2017
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟