أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!














المزيد.....


لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشير مصادر مطلعة أن الأسابيع المقبلة ستكون مفصلية فإما التمديد التقني لإقرار قانون جديد وإما السير بالستين وكفى الله الخائفين من التغيير شر خسران المقاعد مما يعني الإبقاء على التوازنات الطائفية كما هي مع تغيرات بسيطة تفرضها التفاهمات التي حصلت مؤخرا وتؤكدها التحالفات التي باتت شبه واضحة.
بعد تصريح العماد عون أمام السلك الدبلوماسي بتأييده لانتخابات نيابية وفق قانون جديد وقوله ان التخوف من النسبي في غير محله صرحت كتلة “الوفاء للمقاومة” بعد اجتماعها الدوري في بيانها تأكيدها “اعتماد النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة، ومعتبرة ان “وضع قانون جديد للإنتخاب هو تعهد التزمته الحكومة في بيانها الوزاري رغم معرفتها المسبقة بالفترة المتاحة لها من أجل انجازه، وإن الإخلال بهذا التعهد سيؤثر حكما على الثقة بحكومة استعادة الثقة”.
ما هو موقف المستقبل والقوات وجنبلاط ؟؟؟؟ هذا ما ستشهده حركة الإتصالات والمواقف في الساعات القادمة .
ما هو يقين أن رفض النائب وليد جنبلاط ليس يتيما وإن كان الأعلى صوتا والأكثر وضوحا حيث قالها جهارا نهارا فهناك القوات اللبنانية وتيار المستقبل التي تتلطى خلف موقف جنبلاط للإبقاء على قانون الستين الذي بآستطاعته أن يفصل الأثواب على المقاسات المطلوبة لهما دون النظر الى عدالة التمثيل والمصلحة الوطنية العليا في النهوض بالنظام اللبناني والتخفيف من حدة تركيبته الطائفية تمهيدا لإلغائها,فالمصلحة الفردية هي العليا ولتذهب الشعارات وليذهب الشعب والوطن إلى الجحيم .
بالنظر إلى أسباب رفض هذه القوى لقانون الستين نلحظ أنها بحت شخصية لتلبية طموحات وبحث عن مواقع سلطة وتكريس زعامة ,
فسمير جعجع الطامح الى كرسي الرئاسة للعهد القادم قد هيأ لهذه الخطوة من خلال تفاهمه مع التيار الحر ودعمه للجنرال وبالتأكيد هذا التفاهم لم يكن لحظويا ولمحطة واحدة وقد تبدى ذلك من خلال فرض نفسه كأقوى ثاني شخصية مسيحية فمحاولة عزل فرنجية وعزل الكتائب لم يأت من فراغ ,فالرجل طويل النفس ويعرف ما يريد تماما وهو يعلم إن أي قانون غير قانون الستين لن تمكنه مع الحريري من الحصول على الكتلة النيابية القادرة على إيصاله الى الكرسي الأول.
أما النائب وليد جنبلاط والذي صرح علنا برفضه لأي قانون وإلا فآستثناء الشوف وعالية فليس من باب الخطر الوجودي على الطائفة الدرزية الكريمة ,فالبيك يسعى لتوريث نجله تيمور وقانون الستين وحده القادر على الحفاظ على كتلته دون خسارة نواب مسيحيين أو دروز فلذلك كان شرطه والإصرار عليه وهو ان يكون الشوف وعاليه دائرة واحدة لمنح القوة اللازمة لإنطلاقة قوية لوريث زعامة قوية.
بالنسبة للرئيس الحريري فالمعركة أكبر بكثير ,فبعد تنازلاته التي دفعها بالجملة وأزمته المالية التي ما زالت تتفاقم والخضة التنظيمية التي حاول التيار أن يلملم أصداءها وشظاياها إضافة الى الشروخ الحادة العامودية في التيارالتي ضربته من الرأس حتى القاعدة وفقدان الثقة بين الجزء الأكبر من جمهوره به وبسياسته فقد زاد الطين بلة وأعلن الحرب مبكرا على الأقطاب السنة من ذوي الحيثيات الشعبية والسياسية والتاريخية من الوزير مراد بقاعا حتى الرئيس ميقاتي واللواء ريفي شمالا دون أن يقرأ جيدا في عواقب ما يفعل وتأثير شرذمته السلبي على موقع الطائفة في النظام ذو التركيبة الطائفية فحصر همه كله في تكريس نفسه فرعونا للطائفة مصادرا قرارها مستئثرا بتمثيلها ,وبالتأكيد لن يكون له ذلك إلا من خلال قانون الستين الذي يضمن له من خلال تحالفاته وسؤ القانون نفسه الحفاظ على كتلة وازنة تخوله الإدعاء بأنه ممثل السنة الوحيد .
والسؤال : هل سيصر الرئيس على موقفه مدعوما من حالة شعبية وقوى حزبية عابرة للطوائف على إحداث خرق في جدار الطائفية وإقرار قانون يحقق ولو جزئيا عدالة التمثيل أم سيرضخ لضغوطات (الحلفاء)ويكون بذلك قد تلقى العهد ضربة قاسية قبل آنطلاقته ؟؟؟؟؟



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر
- يا هذا الإعرابي في صحراء الغربة والذل ..
- أنقذوا حلب....يا بقية العرب !!!
- التطبيع الإعلامي .. أم.تي.في.نموذجا
- ألهندي الأحمر ليس وحيدا ….فهناك عربي أحمر
- عُقد تشكيل الحكومة: التحالفات الجديدة..الطائف..قانون الإنتخا ...
- ثلات ثنائيات....وأحادية متعثرة
- الخطاب التعبوي المذهبي
- من يوميات بدوي(1)
- تعقيدات تأليف الحكومة اللبنانية !!!
- تشكيل الحكومة اللبنانية .....كيدية وأستئثار...وماكينات إنتخا ...
- عن العروبة نكتب …لتبقى فلسطين الشّهيدة والشاهدة !!!
- ذئب يوسف


المزيد.....




- قبل دخولها حيز التنفيذ.. كيف سترد الصين وكندا والمكسيك وأورو ...
- دهشة بعد -ولادة عذرية- لسمكة قرش في حوض أسماك يضم إناثًا فقط ...
- لمواجهة تهديدات ترامب التجارية وتعزيز الإنفاق الدفاعي.. القا ...
- مهرجان -إنديابلادا- في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس ...
- حرب -لا رابح- فيها.. أوروبا تتوحد ضد سياسة ترامب الجمركية
- الخارجية المصرية: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي ال ...
- الشرع يتحدث لـ-تلفزيون سوريا- عن معركة إسقاط النظام: خطط لها ...
- هوليوود مهددة بسبب رسوم ترامب الجمركية على كندا
- مدفيديف: الأموال الأمريكية المخصصة لكييف نفدت في جيوب اللصوص ...
- إعلام: الولايات المتحدة لم تكن تعلم بالكميات الدقيقة للأسلحة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!