أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - الحزن يخيم على كل بيت فلسطيني...الدم المصري مقدس ومحرم














المزيد.....


الحزن يخيم على كل بيت فلسطيني...الدم المصري مقدس ومحرم


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 09:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


رسالة محبة كنعانية للشعب المصري الحبيب

كم كانت الصدمة قاسية ومريرة عندما تناقلت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية تفاصيل تلك الجريمة البشعة التي أقدم عليها عديمي الشرف وميتي الضمير وأراقوا دماء الإخوة والأشقاء من جنود الكنانة الذين أثار زحفهم صوب نقط التماس الإسرائيلية جدلا وسخطا عبر أروقة ومداولات برلمان الكيان الإسرائيلي.

هؤلاء الحثالة والمرتزقة والمشبوهين الذين اعتدوا على حرمة الدم الفلسطيني المصري بدم بارد فقد استهدفوا المس بروح المصير المشترك وروح العروبة فتلك الأيادي الإجرامية المدنسة والمتصهينة التي داست دون رحمة على زناد الحقد ليسقط بطلين من عمالقة العبور من أبناء شعبنا المصري الصابر المرابط ذلك الشعب ورغم الاتفاقية مع الكيان الإسرائيلي إلا انه وباستماتة الشرفاء يرفض التطبيع إلى وقتنا هذا إيمانا بالرباط من اجل فلسطين ومن شاهد انتفاضة((الدرة)) بجمهورية مصر العربية وخروج الشعب المصري عن بكرة أبية لتهتز السماء بصوت غضب الرجال الأحرار احتجاجا على الجرائم والإرهاب الصهيوني يعلم ان ذلك الشعب حي لايموت وان هادن لايستسلم ولم يتخلى بصوت أحراره عن هموم قضيته المركزية والعضوية الفلسطينية.
لتأتي رصاصات الغدر الرخيصة مستهدفتا رابطة الدم والدين وثقافة التمرد الهمجية وتقديم الخدمة المجانية للصهيونية العالمية
تلك الجريمة استهدفت البيت الفلسطيني كما استهدفت البيت المصري لتزرع الحزن والمعاناة والألم دون رحمة!!

أنهم المرتزقة وتجار المخدرات أرادوا قتل رمز الشرف والإخوة المصرية الفلسطينية من اجل فتح ثغرة الجحيم الدموية كي يجلبوا السم الزعاف لقتل ألاف الفلسطينيين تضامنا مع أسيادهم القتلة الصهاينة فضمائرهم ماتت وسقطوا في هاوية الحقد الأعمى ليحرقوا شعارات الأمن والاستقرار وينسفوا لواء الإخوة العضوية الفلسطينية المصرية.

وعبثا يحاولون فالروابط المصرية الفلسطينية اصلب وأقوى من مخططاتهم السوداء رغم سقوط الأبطال الشهداء
لقد استنكر الفعلة السوداء كل بيت فلسطيني وغضب الطفل والمرأة والشيخ وتلبدت السماء بحزن لفقدان الأخ والشقيق العزيز على قلوبنا جميعا فلا نامت أعين الجبناء.

وفي هذا اليوم الحزين المبارك يوم الضحية والتضحية نتضرع إلى الله العلي العظيم أن يتقبل شهداء وحدة الدم والمصير الاشقة المصريين كشهداء وينزلهم منزلة الأبرار في عليين.

في أول أيام عيد التضحية الحزين حيث سقط بالأمس الشهداء بأيدي المجرمين العابثين ضحايا الإرهاب والإجرام فقلوبنا تنزف وعيوننا تدمع وتبكي بألم فقدان جنودنا حراس عرين عروبتنا.

فهل فكر هؤلاء المجرمين الذين لاينتموا للدم والشرف الفلسطيني بأي رابطة هل فكروا بأطفال واسر الشهداء عندما يطلع الفجر وتصدح السماء بنداء المحبة والفداء تلبية للخالق وشكرا وحمدا له على نعمة ونصره!!هل فكروا بفجر العيد السعيد وفرحة الأطفال...لا بل دفعهم حقدهم ودمويتهم للكفر وقتل البسمة والفرحة لأنهم أعوان الشيطان وتجار الأرواح وأعداء الوحدة والإخوة...فكان الانتقام من الشعب الفلسطيني قبل المصري.

فقطرة دم مصرية وفلسطينية أثمن من أرواح كل جيوش الظلام والخيانة المدنسة فسحقا للمجرمين الاثمين وقد استنكر شعبنا الفلسطيني المرابط في خنادق الشرف تلك الفعلة الجبانة وخرج عن بكرة أبيه في مظاهرات احتجاجية للتنديد بالجريمة ومطالبة السلطات الفلسطينية إنزال أقصى العقوبات بكل من له علاقة بإثارة الفوضى على الحدود الأخوية الفلسطينية المصرية تلك الرئة والمتنفس الاستراتيجي الفلسطيني.

فمن قلوب مملوءة بالحب والحزن نتقدم بالمواساة لأسر الشهداء وبتوثيق روابط المحبة وأواصر العروبة للشعب المصري كافة ولنفوت الفرصة على كل جمهوريات الأقزام وأباطرة الشر ومخططاتهم الإجرامية وليعلوا صوت السماحة والمحبة فوق صوت الفرقة وتعميم الانتقام ..وكلنا ثقة بان يد العدالة ستطال رقاب هؤلاء الأقزام.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير ...
- النداء الاخير... السلطة الوطنية الفلسطينية في مهب الريح... و ...
- سيدي الرئيس...الديار تنهار...قد أزف القرار...ليس لكم خيار2
- الازدواجية والفلتان الدبلوماسي الفلسطيني وأزمة التمرد بالسفا ...
- رسالة مفتوحة للرأي العام البريطاني_حكومة بلير كاذبة...والشعب ...
- مركز دراسات صهيوني يوصي باستقدام وحدات كوماندوز أجنبية.أو قو ...
- **تقارب الرؤوس وحمى التنافس بين فتح وحماس**
- الجزر الإماراتية المحتلة والمؤامرة الأمريكية البريطانية..قرا ...
- قائمة(المستقبل) وقائمة(فتح) مابين حقيقة الانشقاق وسيناريو ال ...
- عذرا للشعراء1(لاهي شعر ولانثر** مرثية للفتح صانعة الهمم
- عجز السلطة الشرعية والمقاومة الشرعية في إيجاد آليات التعايش ...
- قراءة أمنية سياسية لاستعصاء الوضع الفلسطيني على نموذج إسترات ...
- بوادر انشقاق تلوح في أفق حركة فتح وتوقع اندلاع أعمال عنف مع ...
- مشهد ودلالات...كامب ديفيد2... وقرار تصفية ياسر عرفات
- **وهم التسوية السلمية في ظل الثوابت الصهيونية
- التفوق الأمني الإسرائيلي...والعجز الأردني الأمريكي ...من تفج ...
- الدكتوقراطية الامريكية وفلسفة القوة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - الحزن يخيم على كل بيت فلسطيني...الدم المصري مقدس ومحرم