سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 03:52
المحور:
الادب والفن
شجرة الذكريات
بينما كنت في رحلة صيد داخل احدى
الغابات في روسيا. أضعت طريقي ولم أعد
اعرف كيف الخروج من الغابة
ذهبت نحو الشمال لم أستطع الخروج
ذهبت نحو الجنوب كانت النتيجة نفسها
ونحو الشرق ... ونحو الغرب ..
كل محاولاتي باءت في الفشل
هل انادي ... !؟
ناديت النجدة .. النجدة ...
لم يسمعني احد ...
وصلت الى شجرة كبيرة .. ذهبت لأبيت ليلتي عند جذعها ..
ولما وصلت اليها ..
وجدت عبارات الذكرى .. ويبدو ان غالبية الذين كتبو ذكراهم كانو من العرب
فوجدت ذكرى ابو شادي ام الفداء
قلب وسهم يخترقه .. في الأعلى افتكار .. وفِي الجانب الاخر سليم
وقلوب واحرف .. ورسائل ..
نظرت الى العرض فوجدت سكينا. ..
هممت لأكتب ذكرى لي على هذه الشجرة الكبيرة ..
نظرت للاعلى قليلا وجدت سلكاً للهاتف ..
صعدت اليه وقطعته بالسكين .. نزلت وجلست عند جذر الشجرة ..
بعد اقل من ساعة ..
جاءت صيانة الهواتف وأصلحت السلك ..
سألتهم عن طريق الخروج من الغابة ..
دلوووووني على الطريق
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟