|
فهم النزاعات والحروب الداخلية بوسائل البحث التجريبي
أحمد إبريهي علي
الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 09:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
فهم النزاعات والحروب الداخلية بوسائل البحث التجريبي الدكتور احمد ابريهي علي اعدت الكثير من الدراسات للنزاعات والحروب الداخلية بالمنهج الفرضي الاستنتاجي الذي طوره الاقتصاديون، وقوامه ترشيح فرضيات للتوصل الى نموذج نظري يتخذ شكل العلاقة السببية ، ثم تحليل الوقائح احصائيا لاختبار الفرضيات. ومهما تباينت التصورات النظرية فان المعالجات التجريبية تدور حول: متغيرات الاقتصاد ، مثل متوسط الدخل للفرد والنمو والبنية القطاعية للانتاج والصادرات ؛ ونظام السياسة، بما في ذلك موقع الحكم بين الشمولية والديموقراطية الكاملة، وتداول السلطة ودرجة التشظي الحزبي والفئوي في هيئات السلطة؛ وحجم السكان ونموه وانتشاره الجغرافي؛ والتعليم والعمل والفقر؛ والتفاوت في توزيع الثروة والدخل؛ والخصائص الجغرافية والطبوغرافية للبلد ؛ والبنية الاثنية والدينية بين التجانس والتنوع والاستقطاب ؛ ومتغيرات حول تاريخ العنف في البلد المعني ؛ ودول الجوار والتدخل الخارجي ؛ وغيرها مما تتوفر عنه بيانات. وتهدف الدراسات الى اكتشاف انماط عامة تساعد على التنبؤ لتجنب الحروب او انهائها او تقليل خسائرها. وقد عالجت تلك الدراسات كما كبيرا من وقائع الحروب الداخلية لجميع الدول ولمدد تتراوح من خمس سنوات الى اربعين سنة. ويجد المتابع ان تلك الحروب تسمى اثنوية Ethnic عندما تنشب بين جماعات سكانية، لغوية- ثقافية، ولا تكون الدولة طرفا مباشرا فيها. وتسمى اهلية Civil عندما تدور بين جماعة، اثنية او دينية ، والدولة ، وقد تسمى تمردا Insurgency عندما يتطور النزاع بين الدولة وجماعة معارضة الى مواجهات مسلحة. اما الارهاب فهو القتل من جانب واحد بستهدف المدنيين والمنشآت ولا ينحصر في ساحة المواجهة مع القوات المسلحة للدولة، ومن ضمنه استهداف جماعات دينية او اثنية بعينها. وايضا نجد الكثير من الدراسات تستخدم مفردة الاثنوية ببمعنى اصطلاحي فهي شاملة للدين واللغة والعنصر اي انها تتجه لجماعة بشرية بهوية مغايرة، لكنها تختلف عن الارهاب مبدئيا اذا انحصرت بين المنظمات المسلحة او الاجنحة العسكرية للاثنيات المتحاربة. ومن اشهر تلك الدراسات، التي يشار اليها غالبا، اعدها باحثان برعاية البنك الدولي وهما كوليير وهوفلر ثم نشرت لاحقا في اوراق اكسفور الاقتصادية عام 2004 ، تناولت الحروب الداخلية بين عامي 1960 و1999. بعنوان " الأطماع والمظالم في الحرب الاهلية". واختبرت الدراسة نموذج المظالم Grievance ونموذج الاطماع Greed والثاني يسمى ايضا نموذج الفرص . وللنموذج الاول كانت المتغيرات التفسيرية: التنوع الأثني ؛ والتنوع الديني؛ والأستقطاب الأثني او الديني؛ والهيمنة الاثنية بالمقاس العددي ؛ والديمقراطية؛ ومدة السلام بعد الحرب؛ والطبيعة الجغرافية للبلد، جبلية ام منبسطة؛ والانتشار الجغرافي للسكان؛ وحجم السكان؛ والتفاوت في توزيع الدخل؛ والتفاوت في توزيع الارض. وللنموذج الثاني كانت المتغيرات التفسيرية: صادرات السلع الاولية نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي؛ والمستوى التعليمي؛ ومستوى الدخل ؛ ونمو الدخل؛ ومدة السلام ؛ وفيما اذا شهدت الدولة حربا سابقة ام لا؛ والطبيعة الجغرافية؛ والتنوع الاجتماعي، ديني واثني، وحجم المهاجرين من الدولة في الخارج. وتوصلت الدراسة الى ان دافع الاطماع والفرص هو الاقوى في تفسير حدوث الحرب الاهلية اي ان الجماعة المحاربة تنظر الى المسألة من زاوية الجدوى او العقلانية العملية عبر مقارنة التكاليف بالمنافع واحتمالات النجاح. فالحرب هنا اداة للوصول الى مكاسب سياسية والسيطرة على الموارد. ولذلك كلما كانت كلفة الفرصة البديلة اعلى انخفض احتمال الحرب، بمعنى اذا تسببت الحرب بانقطاع مصادر دخل للمنخرطين فيها أو للجماعة السكانية الحاضنة للتمرد المسلح، او خسائر اخرى، وكانت تالك التكاليف بمجموعها كبيرة تتضاءل دوافع الحرب. وايضا اذا ساعدت الحرب المسلحين في السيطرة على موارد او تحصل على مصادر تمويل يرتفع احتمال الحرب. وفي دراستهم ، جيمس وليتن، المنشورة في المجلة الامريكية للعلوم السياسية عام 2003 توصلا الى نتائج تؤيد كوليير وهوفلر. وتؤكد عوامل اخرى من اهمها ضعف الدولة والفساد . لقد تناولت الدراسة المدة بين عامي 1945 و 1999 وشملت 161 دولة . ووقعت الحروب الداخلية في 73 من تلك الدول، وعدد الحروب 127 حربا وضحاياها اكثر من 16 مليون انسان. وكان وسيط مدة الحرب الداخلية 6 سنوات. وقد بينت الدراسة ان الحروب الداخلية علاقتها ضعيفة بنهاية الحرب الباردة وتغير النظام الدولي. كما انها شككت بالعلاقة المفترضة بين غياب الديمقراطية والحروب الداخلية، اذ توجد دول ديموقراطية تشهد مثل تلك الحروب. كما انها لم تكتشف صلة قوية بين المظالم الاثنية ووقائع الحروب الداخلية لوجود دول لم تشهد مثل تلك الحروب رغم التمييز الاثني والقهر الديني. ولكن الدراسة ايضا، حسب تعريف المتغيرات وطريقة التحليل، توصلت الى نفي العلاقة المفترضة بين التنوع الديني والاثني والحرب الداخلية. اي ان المتغيرات الثقافية والديموغرافية لا علاقة قوية لها بالحرب. وعلى حد تعبيرهم، بتصرف يحفظ المعنى، "ليست الاختلافات الدينية والاثنية والمظالم هي التي تحدد الحرب الداخلية بل ضعف الحكومات المركزية، ماليا وتنظيميا وسياسا، تجعل التمرد المسلح ممكنا وجذابا". ويبدو ان اثر التنوع الديني والاثني في الحرب يتسم بقدر من التعقيد، فهناك ابحاث استنتجت ان التنوع الواسع مثل التجانس كلاهما من عوامل السلم الاهلي. وذلك لان التحليل الاحصائي عندما لا يكتشف فرقا جوهريا بين التنوع الواسع والتجانس بالعلاقة مع الحرب الاهلية يقال لا صلة للتشظي الاثني – الديني بالحرب. وقد تمكنت دراسة مونتالفو ومارتا رينال بعنوان " الاستقطاب الاثني، والنزاع المحتمل، والحروب الاهلية" والمنشورة في مجلة الاقتصاد الامريكية في حزيران 2005 من حل هذا اللغز. فقد كانت الدراسات السابقة تعرّف التنوع الاثني باحتمال وجود اثنين من مواطني البلد لا يتكلمون نفس اللغة، وبنفس الاسلوب يعرّف التنوع الديني، وقد تبين ان التعريف الملائم هو الاستقطاب الاثني او الديني وليس التنوع بذاته. ويظهر الاستقطاب في المجتمعات حيث تكون اقلية اثنية كبيرة في مقابل اغلبية اثنية. وللتبسيط في مجتمع 50 بالمائة من سكانه مجموعة دينية او لغوية والنصف الآخر من السكان يتوزع على عدد كبير من المجموعات، او ان سكان البلد يتكون من ست او سبع مجموعات باوزان سكانية متقاربة في الحالتين لا يوجد استقطاب. لكن اقلية بنسبة 30 بالمائة من السكان، ومجموعة اكبر نسبتها 60 بالمائة من السكان الى جانب عدد من المجموعات الاخرى الصغيرة في هذه الحالة ينشا الاستقطاب. وارى ان الاستقطاب ليس في توزيع السكان دينيا او قوميا او غير ذلك بل يتطلب قوة الاحساس بالهوية الدينية اوالثقافية او القومية. وقد بينت دراسات اخرى ان التنوع الديني والقومي له نتائج سلبية على النمو الاقتصادي والاستثمار وربما بصورة غير مباشرة يؤثر في عدم الاستقرار. ولكن الحرب الداخلية ترتبط بالاستقطاب وليس مجرد التنوع. هناك دراسات اخرى رجحت التفسير الثقافي وعندما تعرّف الثقافة باوسع من الحضارة او المدنية . وتطرح الفرضية القافية لمعرضة فرضية اخرى تسمى الحداثوية وهذه تنصرف الى العوامل الاقتصادية وتوزيع الثروات والدخول، وبنية الانتاج ومستوى التطور الاقتصادي ومدى الاعتماد على صادرات المواد الاولية... وهكذا. اما الفرضية الثقافية فتولى اهتماما كبيرا بالجانب المؤسساتي السياسي. لكن هذه المقاربات تعتمد الفهم الليبرالي الامريكي للمشكلة السياسية فهي تتحدث عن الديمقراطية والمشاركة، ولكنها بالنتيجة تستخدم تعاريف للمفاهيم تقيس مدى اختلاف المجتمع عن المعايير الامريكية المعتمدة لدى فريدوم هاوس، وهي لا تراعي النسبية الثقافية، وتخلط عمدا بين مستوىات التطور الاجتماعي والاداري والتنظيمي من جهة والنظام السياسي من جهة اخرى. وعلى سبيل المثال، نيكولاس سمبانيس، في دراسته المنشورة في مجلة حل النزاعات بالانكليزية، ميز بين الحروب الاثنية وغيرها. وقد استنتج ان غياب الديمقراطية، له صلة قوية بحروب الهوية ويقصد بها الدينية والقومية معا. وفي نفس الوقت اكدت التحليلات التي اجراها، وايضا لمدة اربعين سنة وشملت 161 دولة، فاعلية التنوع الهوياتي في الحروب الاهلية اي ان هذه المجتمعات اكثر عرضة للحروب الداخلية. ومن نتائج دراسته ان العوامل الاقتصادية اهميتها ضئيلة في تفسير حروب الهويات، وبذلك ينقض الفرضية الحداثوية لتأكيد الثقافة - السياسة. وبينت المعالجات الاحصائية اثر المنطقة في الحروب الداخلية، وان الجوار الديمقراطي يشجع المعارضة الايديولوجية، ولكنه يخفف من غلواء الاندفاع للحرب. في حين الحروب الداخلية في بلدان الجوار لها اثر العدوى فتساعد على اندلاع حروب اهلية في البلد المجاور . وهذا الاستناتاج الاخير لاحظته الكثير من الابحاث التي تناولت الحروب الاهلية بعد الحرب العالمية الثانية. وفي دراسة اخرى اجراها ابراهيم البدوي مع سمبانيس بعنوان " التدخل الخارجي ومدة الحروب الاهلية" بالانكليزية. بينت ان التدخل الخارجي يطيل امد الحروب الداخلية. و في عام 2016 ظهرت دراسة لابراهيم البدوي وكريستينا بودي نشرت من RESEARCH GATE بعنوان " هل ان الحروب الاهلية والانقلابات والشغب لها نفس الاسباب البنيوية". وقد استخدمت الدراسة نفس المتغيرات التفسيرية لاشكال عدم الاستقرار العنيف الثلاثة، وعند النظر في التقديرات الاحصائية تفاوت تاثير هذه الممتغيرات بين الانقلاب والحرب الاهلية والشغب. وتوسعت الدراسة في تصنيف النظام السياسي حسب درجات الديمقراطية من جهة الانتخابات وتمثيل الفئات الاثنية في التشكيلة الحاكمة. وشملت 149 دولة بين عامي 1950 و 2007 وانتهت الى استنتاج اهمية كبيرة للنظام السياسي. ولم تستبعد الدراسة صحة فرضية حرف يو المعكوس بين احتمال الحرب الاهلية والديمقراطية، بمعنى ان المرحلة الانتقالية بين الاوتوقراطية والديموقراطية الكاملة يرتفع معها احتمال الحرب الاهلية والشغب والانقلاب. وتوصي الدراسة بتهيئة الارضية للديمقراطية قبل التحول اليها، ولكن عمليا كيف يمكن هذا، هل ان الانظمة الشمولية او التسلطية تسمح بذلك ام المقصود بقاءالانقلابيين مدة اطول لحين تهيئة الاسس المناسبة، وهل لدى هؤلاء الاستعداد للتخلي. ومن الاستنتاجات ان الديمقراطية الكاملة، والاوتوقراطية الجزئية، لا يستبعد معهما الانقلاب. ومع تزايد المجموعات المشاركة في الحكم يزداد احتمال الحرب الداخلية والشغب دون الانقلاب، والمقصود، كما افهم، العددية الواسعة الحزبية والفئوية في البرلمان والسلطة التنفيذية. وايضا الديمقراطية الجزئية الفئوية تزداد معها فرص الحرب الاهلية والانقلاب والشغب، وايضا الحكم العسكري من عوامل الحرب الاهلية. هذه مراجعة لبعض الدراسات ذات المنهج التجريبي، وهناك الكثير منها لكنها ليست بعيدة في منطلقاتها النظرية واساليب معالجتها للبيانات عن هذا السياق. وقد اهملت هذه الدراسات على الاغلب وسائل العنف في الحروب الاهلية واين يتجه، وهذه مسائل غاية في الاهمية في حجم الدمار والمآسي. بيد ان كي ام. ثالر في دراسته " الايديولوجية والعنف في الحروب الاهلية"، المنشورة عام 2013 من روتلج، اوضح وعبر استقصائه للمجريات التفصيلية للحروب الاهلية في موزمبيق وانغولا كيف تلعب الايديولوجية الدور الحاسم في الاختيار بين الانضباط وعدم التمييز. وقد لاحظ ان الجماعة المحاربة التي لا تستهدف المدنيين عمدا تتبنى اصلا ايديولوجية لا تسمح بعدم التمييز. وقد قلل من اثر العامل الاقتصادي في استهداف المدنيين لصالح الايديولوجية. غير انه بين، وهو محق في ذلك، ان جميع الحروب تطال المدنيين بشكل او بآخر لكن الاختلاف في المديات. لان الحروب الاهلية التي تمزق نسيج المجتمع تؤدي تدريجيا الى تآكل القيم الاخلاقية التي تمنع تعريض المدنيين لنيران الحرب. وقد عرّف الايديولوجيا بانها منظومة المعتقدات والقيم المستقرة نسبيا والتي من خلالها تفسر وتبرر غايات ووسائل الفعل الاجتماعي المنظم. وبغض النظر عما اذا كان ذلك الفعل يهدف الى الحفاظ على النظام القائم او تعديله او الغائه او اعادة بنائه. وارى ان العنصر الايديولوجي كان فاعلا اساسيا في صناعة مآسي العنف في منطقتنا ولا ينبغي التهوين من دوره ومسؤوليته عما جرى ويجري. ويلاحظ ان جميع الاسباب التي افترضتها الدراسات لا تفسر الا جزءا من الظاهرة عند النظر في نتائج التحليلات الاحصائية. لأن الحروب الداخلية باشكالها المختلفة وان اشتركت في بعض الوجوه لكنها تبقى حوادث فريدة مثل فرادة المجتمعات وتشيكلاتها الاثنية والدينية، وتاريخها السياسي، واوضاعها الاقليمية، وتعامل السياسة الدولية مع تلك النزاعات ومقدماتها. والاطلاع على مثل هذه الجهود قد يساعد في الانفتاح على التناول الموضوعي لمسلسل العنف في بلادنا، وعدم الاصرار على تبرير الارهاب وسفك دماء الابرياء من اجل مطالب صغيرة وحجج ضعيفة. فالكتاتورية وحدها لا تقود الى الحروب الاهلية والارهاب، والديمقراطية في مرحلة انتقالية ليست سببا بذاتها للعنف بل لأن الحكومة ضعيفة لا تستطيع فرض القانون. كما ان الحروب الداخلية ليست دائما بسبب الظلم والطغيان، ولا الجماعات المتمردة بالضرورة تنشد العدالة والديمقراطية ، بل ربما تبحث عن نفوذ اكبر او انفصال او غير ذلك. ولا يخفى ان التدخل الخارجي ، اقليمي ودولي، والاستقطاب على اسس دينية او قومية من شانها خلق البيئة المساعدة للعنف. كما ان التغذية المتبادلة والصاعدة بين الحروب الداخلية وضعف الحكومة ومختلف اوجه الفساد والفشل، لا يمكن انكارها، بل ان هذه النتائج من اهداف التمرد المسلح والارهاب لتبرير المزيد من الحرب والقتل . والحروب الداخلية هي تولد الظلم، لأن العدالة وحقوق الانسان ورعاية الضعفاء هذه لا مكان لها في ساحة الحرب. والحروب الدينية والاثنية وعمليات الارهاب تعني ان الوطن باكمله اصبح ساحة للحرب. وفي هذه الاوضاع تزداد المظالم بسبب الحروب ذاتها، وتضيع فرص النماء والازدهار، وبالتالي تؤسس الحرب لمزيد من نوعها. والبداية الصحيحة نبذ العنف السياسي والديني والقومي والتخلي عن الارهاب، والتزام الوسائل السلمية والانسانية لمتابعة المطالب المشروعة. د. احمد ابريهي علي
#أحمد_إبريهي_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملاحظة حول النفط والهيمنة في السياسة الدولية للولايات المتحد
...
-
ترامب والتطلعات الأقتصادية لناخبيه
-
تتقلص فرص النمو الأقتصادي في العالم وبلادنا لم تباشر نهضة ال
...
-
اقتصاد العالم وعلاج نقص الطلب في التقرير الأخيرللصندوق: بعض
...
-
عقود المشاريع والتجهيزات الحكومية بحاجة إلى إدارة تُخالِف ال
...
-
هل ثمة فرصة لأصلاح أجهزة الدولة وتحسين أدائها في العراق
-
ملاحظات عامة حول الحساب الاقتصادي للخطط الخمسية في العراق
-
سوق النفط و إخراج الأقتصاد العراقي من المأزق
-
تسوية القضايا الخلافية وتعديل الدستور على اسس واضحة
-
الأقتصاد المالي الدولي والسياسة النقدية: كتاب في سياق الحوار
-
متابعة سوق النفط وملاحظات حول الوضع المالي
-
الأستثمار الأجنبي والنمو وسياسات الأستقرار الأقتصادي:مقاربات
...
-
إقتصاد العراق في دراسات للدكتور احمد ابريهي علي: عرض مختصر ل
...
-
تعريف بكتاب الأقتصاد النقدي للدكتور احمد ابريهي علي
-
التمويل وسوق الصرف والتنمية في اقتصاد نفطي للدكتور احمد ابري
...
-
الحفاظ على الديمقراطية في العراق وتطوير النظام السياسي لقد إ
...
-
النزاع على السلطة اساس الأزمة في العراق
-
إحتياطيات البنك المركزي العراقي ومورد النفط وعجز الموازنة ال
...
-
الديمقراطية التوافقية و محنة العراق
-
ضعف الدولة يستنزف العراق اقتصاديا
المزيد.....
-
مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-.
...
-
إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
-
صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق
...
-
الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف
...
-
سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
-
ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي
...
-
مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا
...
-
أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
-
كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|