ماجد أحمد النصيرات
الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 22:39
المحور:
الادب والفن
......... محض ارتحال .........
...
بانت سنـــــيني و أنقــــضت أيامي
و بعارضــــي تمايلت أحــــلامـــــي
...
و العمــــر راح مـــودعـــا أيامـــــــه
عام يبـــدل حـــــزن عــــام ثانــــي
...
هـــذي الليالي قــــد بدت وكـــأنها
ساعات وهم في الهــــوى لغـــرام
...
أوهـــامـنا و رفاقــنــا و جـــمــيعـــنا
محض ارتحال و الـــوداع مـــدامــي
...
يا صـاح هــاك مـن المشـــاعر نزفها
كي تســتريح من الغياب عـــظامي
...
بل خــذ بقــايا ما تبــقى مـن دمي
و اشرب بكأس الذكريات ســـلامي
...
و أشرب بحزني لاصفـرارك نشـــوة
عل العـــــلاج بشــربـة للظــــامي
...
فاضت جراحي و أشـتعلت بداخلي
حتى وجـدت النار فــــرح كــلامــي
...
ورسمت من حزني لصحبي بسمة
كانت مداد الحبر في أقــــلامـــي
...
فـــوقـــفت وحــــدي للرياح أعينها
حمل اللواقح في العجـاف هـــيام
...
حتى نمت كل الســنابل في يدي
قلمي و قرطاسي فبعض حسامي
...
ما كنــت أدرك بالبــــحار عـــميقها
حتى رحلت الى الفضا بســهامي
...
سطرت في سفر الحياة مشاعري
الصبح شــــق طريقه بســــلام
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟