أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محيي هادي - بعثٌ يرتدُّ و يرتدُّ














المزيد.....

بعثٌ يرتدُّ و يرتدُّ


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    


قِدِّيـسُ البعثِ مُنهـزماً
پاريـزُ صارتْ مَعبَـدَه
أضحت للفـأرِ متجـرهُ
و دمشـقُ خافت مَقعَـدهُ

غـدرٌ يهتـزٌّ و يهتـزُّ
بعثٌ يرتـدُّ و يرتـدُّ

خدامُ مـزَّقَ سِروالَـهْ
أظهـرَ للعالَمِ أحوالَـهْ
مِن نَهْبٍ جُمعت أموالَـهْ
في القتلِ كانت أقوالـَهْ

جُرحٌ في البعثِ أمْ خدُّ،
أم هـو للإجرامِ مَـدُّ؟

مِنْ يـَومِ حربِ حُزيران
الصمتُ عـمَّ الجـولانا
فالسبـعُ يعشِـقُ غِزلانا
و الناس صارت خِرفانا

بشّـارُ بأبأَ في رُعبٍ:
للأرضِ نـرُدُّ، ونـردُّ

المجلـِسُ قد كان دوماً
نعـلاً للبعثِ بل نعلـه
قاسيـون لم تكـن إلاّ
ذيلاً للقهـر بلْ ذيلـهْ

ذيلٌ في الرعبِ يمتدُّ
و جدارُ البعثِ يَنْهَـدُّ

خافَ يساريٌّ مِنْ ظِلـِّهْ.
فالشعبُ ينامُ على بطنـِهْ،
في حُلمٍ باتَ في سِجنِـهْ،
و الحبلُ يخنقُ في عُنقِـهْ،

انكشفَ في الخِزيِ الجِلدُ
في الوطنِِِ قـد ضاعَ القَدُّ


يا شعباً في الشـامِ شمـِّرْ
عـن ساعـِدِ حُبِّكَ للخيـرِ
و القِ عـن كاهلِكَ الفُقـرَ
و ارمِ عاهِلَكَ فـي البحـرِ

بعثٌ في الخوفِ يرتـجُّ،
حِزبٌ في الجُبنِ يشتـدُّ.



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستنال المرأة العراقية حقها في المساواة؟
- إلى كمال سيد قادر
- النفط و الشفط
- اصبعنا البنفسجي
- تأملات في ثقوب بهو الجادرية
- الموت السريع للزمن البطيء
- صحراءُ الشؤم
- هل احترقت يدا الملك الصغير؟
- جرذ العوجة و حكامنا المؤقتون
- قبل ظهور نتائج الإستفتاء
- رمضان تعيس للأفارقة
- لا تخنقوا صوتي
- انتصار للشريعة المبتذلة أم للمعتدلة؟
- في مذبح الإرهاب الفلسطيني
- عزائي إلى مار بيّاMarbella
- أندلسيات (7): محنة المسلمين و الموريسكيين
- أندلسيّات (6): كيف أصبحتُ مسلماً أموياً؟
- في جنازة أمير موناكو
- باسم الإسلام يحاربون حكم الشعب
- أندلسيات-5- هل ساعد اليهود المسلمين على فتحِ الأندلس؟


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محيي هادي - بعثٌ يرتدُّ و يرتدُّ