أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الفيلسوف جلوب لعيبي والمربع الاول














المزيد.....

الفيلسوف جلوب لعيبي والمربع الاول


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 10:58
المحور: كتابات ساخرة
    


يهددنا السياسيون بالرجوع الى المربع الاول ويحذرناالمحللون من انفلاق دائرة العنف وتخوفنا الفضائيات العربية(مدفوعة الثمن ) من تقسيمنا الى مثلثات حادة الزوايا ومنفرجة حتى تبقى هي ومن يمولها متفرجة.. فاما الدوائر والمثلثات فاكاد اعرفها واعرف كواليسها وكوابيسها ودهاليزها .. واما المربع الاول فانا حقيقة اجهل تماما ما المقصود منه .. وهذا ما قادني قهرا الى شراء كتاب للفيلسوف جلوب لعيبي صدر حديثا والذي يحمل عنوان ( المنظور الاحول في المربع الاول ) طبعا لستُ متاكدا انه فيلسوف او صعلوك فنحن العراقيون ليس لدينا مجالا للتحقيق او التدقيق بعد انشغالنا بالماء الصالح للشرب والماء الصالح لغير ذلك وما زلنا مختلفين بتعريف الارهاب الذي يذبح يوميا مائة عراقي و(المقاومة الشريفة) التي تقتل نصف امريكي كل ثلاثة ايام وما زلنا مذهولين لماذا توقفت العمليات العسكرية في الانتخابات ولماذا ازدادت بعد اعلان النتائح الاولية ولماذا يتوقع اجهلنا انها ستزداد اكثر كلما اقتربنا من تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية وخاصة السيادية حفظها الله ووقانا شرها وشرورها.. وبصراحة لقد جذبني لقراءة هذا الكتاب الذي يمزج بين الرياضيات والسياسة صفحته الاولى وما قاله في الاهداء وكيف تلاعب بقاعدة ارخميدس حيث يقول " اهدي كتابي هذا الى جدي جلوب الثامن والخوارزمي السابع وارخميدس السادس وابلغهم متاسفا بانه ليس كل جسم او كتلة او كيان يغمر كليا او جزئيا في المواد السائلة او العملية السياسية يفقد من وزنه بقدر وزن السائل المزاح بدون اشراف الامم المتحدة ...
ثم ينتقل في المقدمة ليحكي العلاقة بين المربع الثالث واللطيفية ( مثلث الموت ) وبرنامج فضائية mpc3 ( افلام كارتون ابطال الدجتال )!!!.. لكنه يركز في الجزء الاول والثاني والثالث من الكتاب حول خواص المربع من المنظور السياسي والاجتماعي والانتخابي ويتسائل هل يمكن التلاعب باضلاع المربع بدون تدخل خارجي او داخلي.. يقول – والكلام للفيلسوف جلوب لعيبي – " المربع من الاشكال الهندسية الخالية من العنف والبعيدة عن بؤر التوتر حيث يتساوى اضلاعه وتتساوى زواياه بحيث ليس هناك ظلع اكبر من الاخر وليس هناك اقلية لضلع واكثرية لاخرين وليس هناك خوف او توجس من التلاعب بالديمغرافيا او الجغرافيا او التاريخ لاضلاعه الاربعة وهو من الاصالة والتجذر بحيث لا يمكن ان يُطلق عليه اسم المربع اذا هُمش ضلع او تخلف اخر – فلو فرضنا والكلام دائما لجلوب غاب احد اضلاع المربع عند ذاك يتحول الى مثلث غير مستقر غير اصلي (محّور- مريدي ) واذا غاب ضلعين سوف لا يتحول كما يحلو للاخرين الى خطين مستقيمين وانما سيتحول للاسف الى علامة X وهذا اعنف ما يكون عليه المربع.. عندها اغلقت الكتاب لاني بصراحة لم اجد ضالتي وزادني تشويشا واضطرابا فقد كنت ابحث عن تفسير لوضعنا الراهن وفي اي المربعات نحن الان واين نحن ذاهبون بعد الانتخابات التي شارك فيها سبعين بالمائة من الشعب العراقي ، وكنت اتسائل ما حقيقة التشبث بكلام الوحدة الوطنية والحفاظ على العراق في حين يُذبح العراقيين يوميا ، وشعرت ان الفيلسوف جلوب اراد ان ينهزم من قول الحقيقة خاصة عندما بدأ يقارن بين الوضع العربي الحالي وحالة رئيس وزراء اسرائيل اريل شارون حيث يقول الاطباء انه في حالة حرجة جدا ولكنها مستقرة .. لكن الفيلسون جلوب وفي اخر صفحة من كتابه الموقر ومن باب التشويق اورد ثلاث نظريات او هو يسميها كذالك وارجا شرحها في كتابه اللاحق ..
وهي كالاتي :-
مساحة المثلث الرابع = نصف تنظيم القاعدة في الارتفاع
المربع الكامل = مربع الحد الاول + ضعف الاول في الثاني + مربع الحد الاخير
4 /9/ 2003
محيط المستطيل الامن = الانتخابات النزيهة في دول الجوار
برلمان الجامعة العربية



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الف تزوير ولا صدام واحد
- احذروا القائمة 17/7/1968
- خارطة التاريخ ام خارطة للحريق
- نظريات بُرعي في الدفاع عن الرئيس الشرعي
- انفلونزا الدستور
- مسودة الدستور وملاحظات الفارابي
- يااطفال العراق اتحدوا
- النبأ الحزين
- الانفصالية والكونفصالية
- الدستور والخونه
- نانسي عجرم - والنفط مقابل الغناء
- الخطة نصف 500 واحد
- الماء الخابط سلاح معارك التحرير
- هلوسات ابن الورد
- الى بروكسل .. خذوني معكم
- الوقف العراقي ولكن بعد الفاصل
- العدو الصائل – وكلكامش – والثّيل الأمريكي
- الدستور العراقي الدائم والقنبلة النووية
- تصريحات الشهداء الاخيرة
- وصايا رصيف المرسى


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الفيلسوف جلوب لعيبي والمربع الاول