الشريعة الإسلامية بين العفيف الأخضر ومسلم عزيز

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 13:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في مقالتي السابقة هاجمني الزميل الكاتب والباحث الإسلامي المعروف الأستاذ مسلم عزيز ،
وكما نعرف هو لقب أكثر منه اسم مستعار يكتب به صديقنا السيد العزيز مسلم عزيز ،

وفي أول الأمر لا أجد مبررا واحدا يقبله المنطق على إصراره بالكتابة في الحوار المتمدن عبر لقب أو اسم مستعار ،

فالزميل العزيز مسلم وهو من الفرقة الناجية المرضي عنها !!
كما أنه ابتداءا يقيم في بلاد الكفار والملحدين حيث الكرامة الإنسانية والقيمة الحقيقية للإنسان ،
وحيث الحرية التي لا سقف لها في الإبداع والتفكير ،

والطامة الكبرى أن الزميل العزيز الاستاذ مسلم عزيز مدافع شرس عن الإسلام العظيم بحسب تعبيره ومنافحا عن شريعته الغراء وسماحته الشهباء !!!!

وبذات الوقت هو هاجمني وأنا أكتب بإسمي الحقيقي وأقيم في بلدي !!

فأين العدل والإنصاف يا صديقي ؟!
وبشهادته هو مرارا وتكرارا سقف نقدي لا حد له طالما غايتنا جميعا الإصلاح الديني وتجديد الخطاب الإسلامي عامة وعصرنة الإسلام !!


ومع هذا كان عليه أن يأخذ في عين الإعتبار ما ذكرت آنفا من اختلاف إقامة كل واحد منا !!
وما بيننا من اختلاف في الحرية والتضييق وسعة الرزق وعدمها !!

وأريد منه أن يقرأ مقالة الأستاذ المرحوم العفيف الأخضر والذي كان يقيم في عاصمة النور باريس ،
والتي أعادت صحيفة الحوار المتمدن اليوم نشرها على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=242443

ثم يتفضل ويقرأ مقالة أيضا لي بذات المحور على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=494025

وأما حلوى الوجبة فعلى الرابط التالي فوق البيعة هدية مني له :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=438707

وبعدها يراجع تهجمه علي البارحة وأنا نايم غافل !!!

ولك الله يا غافل !!!

وتذكر يا صديقي العزيز كيف نرغب بالكتابة ونتشجع وبجرأة في صحيفة تهمش الشجعان المبدعين وتحبطهم برفع قيمة الأقل منهم في إبراز مقالاتهم في أعلى الصفحة الأولى !! دون مقالاتهم !!


فالأمر يا صديقي لا علاقة له بالمبلغ إياه!

بل بأمر آخر وأعتقد أنك أدركته الآن !!!!!

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات