أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - اسحاق الشيخ يعقوب - الامبريالية أعلى مراحل توحش الرأسمالية














المزيد.....


الامبريالية أعلى مراحل توحش الرأسمالية


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 14 - 23:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


2017 / 1 / 9

ان وحشية الحروب الاقليمية التي يدار جرائم توحشها اللا انسانية في حروب أهلية ارهابية في سوريا والعراق وليبيا واليمن في وحشية قتل الاطفال والنساء والرجال ما يتشكل ارهابا في صميم توحش الرأسمالية في بلوغ الامبريالية أعلى مراحلها وفي واقع هذا التوحش في الارهاب والموت تنتعش صناعة آليات هذه الحروب القذرة بلايين الدولارات في جيوب شركات هذه الرأسمالية المتوحشة والمسيطرة على صناعة هذه الآليات الحربية وقد تكشفت الرأسمالية المتوحشة على حقيقتها الاجرامية شيئا فشيئا كونها «نهاية»

التاريخ وذلك بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وان ما تقوم به في دوبلوماسيتها تجاه الامم والشعوب في انشطتها المادية والمعنوية الرأسماليتين ما هو الا ارتباط بارادة التاريخ (!)
لقد سقط الاتحاد السوفياتي ودول المنظومة الاشتراكية وعلى أثر هذا السقوط أصبح الانتكاس من الاشتراكية الى الرأسمالية يسأل أحدهم أكان ذلك ضمن ارادة التاريخ؟! التاريخ في ارادة الجماهير وليست الجماهير في إرادة التاريخ (...) الجماهير تحرك التاريخ وتصنع التاريخ. ينتكس التاريخ بالجماهير أم الجماهير تنتكس بالتاريخ؟!
وكما ان الفرد يصنع التاريخ فإن الجماهير تتنادى في الفرد وتصنع التاريخ (...)
وقد حجم الاتحاد السوفياتي التوحش الامبريالي الرأسمالي وكان ردعا سوفياتيا تحسب له الرأسمالية المتوحشية على صعيد العالم ألف حساب وكان بدلا من ان تحفر الرأسمالية المتوحشة قبرها بنفسها حفرت قبر الاتحاد السوفياتي (!)


ما خطب التاريخ يتعرى منتكسا في التاريخ (؟) أكان ذلك مكر التاريخ (؟) من يصنع مكر التاريخ في التاريخ أكان سقوط الاتحاد السوفياتي شأنا من مكر الرأسمالية المتوحشة في التاريخ (؟)
في سقوط الاتحاد السوفياتي أصبح الطريق المتوحش للرأسمالية يأخذ مدى توحشه دون رادع.
لقد انخرطت الاشتراكية في الرأسمالية وساد التوحش الروسي في التوحش الامريكي واخذت الطائرات الروسية ومدافعها ودباباتها تميط اللثام عن جرائمها في حلب الشهباء في قصف المنازل الآمنة وتمزيق الأطفال وتهجير النساء والرجال في مئاسي انسانية بشعة الجرائم للحلبيين والحلبيات من الذين ما برحت دموعهم تنزف دما من عيونهم أمام هذه المجازر البشعة للرأسمالية الروسية المتوحشة التي يدير دفة توحشها فلاديمير بوتن الذي كان يوما يدير أمن الاتحاد السوفياتي عبر اجهزة (ال كي جي بي)



والذي انقلب على عقبيه في حميمية رأسمالية متوحشة وضد من يتوجد حنينا في العودة الى الاتحاد السوفياتي ونبذ الرأسمالية المتوحشة وهو لا يخجل قائلا: بان الذين يدعون الى العودة الى الاتحاد السوفياتي لا أدمغة عندهم يقول صاجي: سبحان مغير الاحوال يومها كانت جيوب بوتن خاوية أما الآن فان جيوبه في بنوك سويسرا تنوء بالملايين من الدولارات هذه الدولارات الملطخة بدماء أطفال حلب والانسانية بشكل عام (!)


بلى لقد توحشت الرأسمالية الروسية واضحت امبريالية وهي تحمل صفات الرأسمالية المتوحشة بأعلى رتبها ضمن توصيفات طيب الذكر (لينين) في شروطها الخمسة حيث يتركز الانتاج ورأس المال في عصر الامبريالية الى درجة تؤدي الى نشوء الاحتكارات التي تقوم بالدور الحاسم في الحياة الاقتصادية للرأسمالية وحيث يندمج رأس المال المصرفي الاحتكاري مع رأس المال الصناعي الاحتكاري ويشكلان رأس المال المالي اي الاحتكار المالي ويكتسب تصدير رأس المال كشيء متميز عن تصدير السلع أهمية كبيرة خاصة وتؤدي عملية فرض سيطرة الاحتكار الى تكوين الاحتكارات الدولية التي تقسم العالم بينها اقتصاديا حيث يتم التقسيم الاقليمي للعالم بين حفنة من الدول الرأسمالية الكبرى وبانتقال الرأسمالية الى مرحلة احتكار. ان توصيف (لينين) للامبريالية ما ينطبق تحديدا واقعا على الدولة الروسية في رأسماليتها المتوحشة في اعادة التقسيم الاقليمي للعالم.



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم مروّه في حاضنة يسار جديد!
- العراق يتمزق في يد الإسلاميين !
- بريماكوف
- فتش عن النفط !
- أبو شروق !
- في ذاكرة الجيش الأحمر
- خالد القشطيني
- فكر وفن! (3 3)
- فكر وفن! (3-2)
- فكر وفن! (1 – 3)
- عابد خزندار سلاماً!
- اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح م ...
- المنامة وثقافة التألق!
- كريم مروّه!
- في باطل النقل و صحيح العقل ...
- سعاد الشمري!
- سميرة وعداؤها للحوار المتمدن
- عبدالله خليفة في ذمّة ثقافة التنوير !
- سلام بحيري!
- داعش ليست صناعة أمريكية !


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت ق ...
- جيلاني الهمامي: إعادة كتابة الجغرافيا
- حزب النهج الديمقراطي العمالي ينحني إجلالا لشهداء حركة 20 فبر ...
- تعليم: بلاغ مشترك حول اللقاء مع وزير التربية الوطنية للنقابا ...
- الحرب في أوكرانيا: دفاع مشروع على أمن روسيا وتسريع لسيرورة ب ...
- وفد تركي في كردستان العراق: أوجلان يعمل على حل -ديمقراطي- لل ...
- تركيا: اعتقال 282 شخصًا بينهم صحفيون وسياسيون للاشتباه بارتب ...
- الفصائل الفلسطينية تنعى القيادي في كتائب القسام محمد شاهين
- الفصائل الفلسطينية تنعى القيادي في -كتائب القسام- محمد شاهين ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - اسحاق الشيخ يعقوب - الامبريالية أعلى مراحل توحش الرأسمالية