أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - بعد بيه من العمر أجمل














المزيد.....

بعد بيه من العمر أجمل


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


شعر شعبي عراقي

بعد بيه من العمر أجمل
مثل اطفال
عصفورين
بلا مهداد بيهم حيل
والله وركضوا الملعب
فرحانين
همه اثنين..
واحنه اثنين
بعد بيه.. ولا خَلَصْ..
عمري وناثره من سنين
والله بسكتة السكته
صمت وحشة يهز روحين
شتلت چفوفي خشبة باب
وأدک بالروح.. منو متانين؟
واصافح بس خيال وشوگ..
شحلاتك يا ضوة الشمعة
منو يبچي حنين الناي..
گلي منين..؟
وانشدك ..؟
وامشي بالخطوة
وثاري بالغلط..
متيهين
وين احنه ..
وين الراح
شيجيب الجاي
ولچ وسفة يا دنيا.. بيه و تعيلين..!
يا دنيا شبيچ..، وشرايچ..؟
هذا وصار عشگ مسكين
يادنيا شبيچ.. ولا ريدچ
ثلج وطاح من غيمة
بثوب الصيف ومعسمين
مثل حلم وشطب بالعين
جرح سچين..
ولچ دنيا شوكيحة عين
وتضحكين
نذلة وتافهه من سنين
لاريدچ يادنيا بهل شكل
بلا دين
واشتمري بعيد..
وروحي من يمي..
ولا ريدج الي تمرين..
ابعدي لخاطر الله
وشيلي العندج
ما اصلح تره
ولا امشي طريق الشين
ما رايد صداقة..
ولا محبة تنحچي بوجهين
ولا رايد خديعة بيها اتشيل وتحطين
ولا رايد غرام.. وينرسم خد.. عين
وانا فیضة وفه حلوة..
أزيد..
وأفيض..
وأفيض..
وأزيد كلش.. حسبة راي
وهمومي هواي
وطبع طبعي مثل اهلي
هواي هواي شكثر طيبين
وگالولي عجيبة الناس
تعيش اجناس
وبالتمثيل
مشاعرها مزاج محنط .. وميتين
هم شايف وجه شكلين ..؟
أوالِم جرحي وي ضحكة
شبگة شوگ
بوسع نهرين
ورغم كل شي أظل والله
هدية عيد
واگِلَكْ : ي التدگْ بابي
هلا ومية هلا يا زين
واشعل حبة گليبي
شمعة لليحب..
عيدين
هلا والله وتجي يا عيد
تجي فرحان ويانه
تاكل من الحلم
مْلَبَسْ
وبَ جيوبك تمر لو تين
اشجايب بعد لا تسكت
اطشرك بحفلة مكيفين
كلش طعم ومعسل
نگطْ يا حلو نجمات
وبوسة وهرجة معرسين
واشگد من الفرح عطرك
ولا ضايگ
واريدك عين تباوس عين
وَسِعْلي الحَفِلْ مو.. لونْ
ولا لونين
حديقة ولمَةْ محبين
واركصْ ركصْ وافحط لك
واذِبْ روحي كلشْ حيلْ
ميةْ هلا ويا مرحبْ
وشْرايِدْ بعد ..
شتريد ؟
بويّه هنا عِشگْ حِلوينْ..!



2-1-2017



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن ابكي على نهر لا يعرف السباحة
- موضة.. وضمير..!
- دواعش إنتوا بلا لحى
- أولادْ المَلحَة
- هايْ فَرْحَة..!
- تفاح جيرانَكْ كبرْ
- كلشي حلو..!
- بگنا العراق
- خِصْرُها..!
- عِنْدِي أمِيرَة
- صرخة بوجه وطن..!
- رايدْ للحِزِنْ..عْوازَه
- غضب
- أنْعَلْ أبوهَا القَنَفَه...!
- دَمْعَةٌ
- صبح الورد
- كاس
- بوسَة صِدگْ مُو حلمْ
- نهدان..!
- خديعة ضبع..!


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - بعد بيه من العمر أجمل