احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 18:10
المحور:
الادب والفن
على نَهديكِ يَغفُو كُــلُّ حَــالي
وَيَصحو مِثلَ طفلٍ في اللَّيالي
خُذيني بَينَ كفيــكِ صَغيراً
وَكُوني كــلَّ أهــليَّ وَالعِيالِ
وَغَطيني بِشَعرِكِ عندَ نَومي
وَخَــلِّ الحِلمُ يَــأتي بِالنَّوالِ
خُذي قَلبي، وَأحساسي، وَرُوحي
خُذي لَحمي، وَدمي، (يَـامنَــالـي)
لَكِ بَــوحٌ يُطــمأنُني بِــلُطفٍ
وَيَمحقُ ظَلمَ أيـامي الطِّوالِ
سَألتُ الحُبَّ، هل تَبدو جحيماً ؟؟
لِــذا كُنــتِ جَـــواباً لِلسُّــؤالِ
أنا أمـلٌ عــلى شَفتيكِ يَحبو
حــتَّى صـَارَ وَاقعـكِ خَيــالي
تَعالي وَاسكبي خَمراً وَسَلوى
علـى قَلبــي لأحيـــا بِالمُحالِ
لَكِ صَدرٌ عَليــهِ الوَحيَّ صَلَّى
صَلاةً مــن تَرانيـــمِ الجَمــالَ
على خَديــكِ قُـــرآنٌ وَديـــنٌ
يُــرتلُــهنَ صَــوتُكِ بِــالــدَّلالِ
لَكِ قَــدمٌ، إذا شـاءتْ تُــثِـيــرُ
خَبايَا الأرضِ من فَرطِ الجَلالِ
أمــا للهِ خَـــلقٌ غَيـــرَ أنـــتِ
لِيَنشبَ خَـــلفكِ شَـــرُّ القِتـالِ
عَجيبٌ أمــرُناِ يَــابِنتَ بَوحِي
إذا لَـمْ نبكِ نغرقُ فِي الضَـلال
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟