خلود منذر
الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 23:00
المحور:
الادب والفن
يدٌ تصفاحُ العزلة
للأشواقِ أجنحةٌ تعود
على وترِ الوجعْ
تسكنُ مفاصلَ الايام
مع نبضِ الذاكرة
تتأرجحُ بهديلِ الروحْ
تلبسُ معاطفَ خرساءَ،
يشاكسني الحنين
بأمواجٍ ضبابيةٍ
يظلّل مرآتي
افتحُ دفاترَ الجنونِ
و الرغباتُ تؤرقها الكَلماتِ
و أنتَ مصلوبَ الخُطى
أُريدُكَ مطراً
يغسل غُبارَ سنيني
عطراً خالداً
ترقصُ له بساتيني
كُن زمزماً لقلبٍ أنهكهُ الصبرِ
كُن رجفةً سرمديةً
على أناملِ الفؤادِ
أغزل لي
من ريشاتِ الطاوسِ رداءً
و أعصِر من السحابِ ماءً
كي ارتشفَ الحبَّ
من خمرةِ الخوابي المعتقةِ
بإثم النشوةِ...
و أهواكْ ...
تعبتُ تجوالَ الغاباتِ
بكفٍّ أعزل...
أطلق عنانَ الأنفاس
روحي ترنو
أبدية عشقكْ
كُن شهمَ الخِصَالْ
لارسمكَ وشماً
على جبيني..
أحضن صوتي
وهبتكَ وجهاً
طافحَ البراءة
يُزينُ دنياكْ...
صَلَّيْتَ في موطني
و صدى سمائي
غَنَّاكْ...
الآن...
تسامى الفرحُ مع الوجعِ
كيف اسمعُكْ و لا
أراكْ...
كيف أشُمكْ ولا
ألقاكْ...
يقظةُ حلمٍ أضناني
أيحدثُ كُلَّ هذا في غفلةِ
الوقتِ؟!.
خلود منذر_ سورية
#خلود_منذر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟