أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد زيدان - العراقي غير آمن على نفسه














المزيد.....

العراقي غير آمن على نفسه


ماجد زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 22:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تظاهر يوم امس الاثنين العشرات من الناشطين في المجال المدني امام المنطقة الخضراء تضامناً مع المختطفة الناشطة افراح شوقي، المظاهرات التي مر عليها اكثر من عام وهذه المظاهرة ايضاً كلها سلمية ولم يحدث أي شيء يعكر صفوها او سلميتها وحضاريتها سوى ما تقوم به الاجهزة الامنية بين الحين والاخر. وامس كررت الاجهزة الامنية فعلتها باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين واصابة بعضهم واعتقلت آخرين... في عمل خطير واستهتار فاضح بارواح المواطنين وانتهاك لحقوق الانسان واستفراد بالمحتجين.
من الواضح ان الحكومة قصدت ذلك لان المتظاهرين هم من التيار المدني بمختلف تلاوينه وليس من التيار الحاكم او النافذ في السلطة وهو توجه لاسكات وتكميم الافواه ومدارة لعجزهم عن ضبط الامن قبل ان نقول كشف جريمة اختطاف الناشطة افراح شوقي.
لقد مر وقت طويل على اختطاف بعض الناشطين واعي المنصوري وجلال الشحماني ولم تتمكن الاجهزة المختصة ليس من الافراح عنهم، وانما الادلاء بمعلومات عن مصيرهم وما توصلت اليه التحقيقات والان القلق يساور الناس وخصوصاً التيار المدني في المجتمع من استمرار اختطاف افراح شوقي.
من حق المتظاهرين ومئات الاف غيرهم ان يشككون بقدرة الاجهزة الامنية بل في سكوتها وعدم مبالاتها بما يجري في البلاد من تدهور مريع للامن وانتشار ظاهرة الاختطاف والسرقات في وضح النهار التي لم يعد بامكان وسائل الاعلام تغطيتها كلها.
اليوم الاحياء والحارات اصبحت عرضة لغزوات العصابات في النهار والليل وعلى مرأى من القوات الامنية ومسامعها ولا منجد ينجدهم مما هم فيه، ذلك بدأنا نلحظ ان بعض الشوارع والاحياء صارت تدقق في لغرباء الذين يدخلونها برغم ما يولده ذلك من مشكلات.
ان انتشار السلاح والمجاميع المسلحة التي تنتحل اسماء لايمكن مطالبتها باجازاتها القانونية وفتح المقار المحصنة لها من اسباب تدهور الامن الى جانب عدم الالتزام بالضوابط والتعليمات التي تصدرها الحكومة ليس للتطبيق العملي. في هذه الفترة فقد المواطنون ثقتهم بالحكومة والاحزاب النافذة وما يسمى بالتسوية وعموماً بالعملية السياسية المبنية على ركائز وخصائص ثبت بالملموس خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية خطأها وفشلها في الكثير من المفاصل.
ليس بالهين ان نسترجع ثقة الناس ما دامت المافيات والعصابات تجوب بغداد وغيرها من المدن تخطف وتقتل ولا يتم محاسبة مقترفي هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة، هناك حاجة من كل وطني غيور في الحكومة والقوى السياسية الشريفة ان يشمر عن سواعده ويتصدى لما يجري في البلاد من انتهاك للقانون واعتداء واستهتار بارواح المواطنين وممتلكاتهم واعراضهم.
العراقي غير آمن على نفسه في الشارع وفي السوق، وفي بيته من الاذى والظلم، وكل هذا تتحمله الحكومة التي لا تعمل بما يرضيه او تشعره بانها جادة في ملاحقة هؤلاء المجرمين الذين يعيشون فساداً تقشعر له الابدان.
مرة اخرى نقول الحرية لافراح شوقي والمختطفين الاخرين وكل مضام يقبع في السجون.



#ماجد_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يزال الخطر على الجوية العراقية قائماً
- فقر وبطالة مخيفان
- من المستفيد من احتجاجات البصرة؟
- لا مكان للاحزاب الصغيرة في مجالس المحافظات
- مفوضية حقوق الانسان بين الاستقلال والمحاصصة
- المياه والمستحقات ابرز مشاكل الموسم الزراعي الحالي
- تغيير المناهج مع بدء العام الدراسي !
- نريد اجهزة شرطة بعيدة عن الولاءات الفرعية
- مجلس النواب يتعثر
- الأجهزة الأمنية وضرورة الثواب والعقاب على الاداء
- حل النقابات يقوض الديمقراطية
- جرأة المبادرة تحل ازمة كركوك
- كسبنا السيادة السياسية واضعنا السيادة الاقتصادية
- ازمة نقص المياه
- كامل شياع شهيد الثقافة الديمقراطية والوطنية الحقة
- المعركة ضد الفساد
- البرلمانيون العرب والمكان الآمن
- ماذا حدا مما بدا يا احزاب البصرة
- في عيد المرأة
- الانسحاب التركي لاينهي العدوان


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد زيدان - العراقي غير آمن على نفسه