أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - شيء من - الحب في زمن الحرب -.














المزيد.....

شيء من - الحب في زمن الحرب -.


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 16:31
المحور: الادب والفن
    




فاجأها أنها وجدت نفسها في السراب الخامل وفي فضاء ضيق، إلى درجة أنه كاد يطبق عليها ويغيبها لولا أنها فاضت وعينييها بفيض من دموع.
أحست، بأنه لولا الدموع، لتقلص صدرها. وقد يخنق رئتيها. أو سيتفجر داخل أضلاعها مثل ذاك العنقود الحديدي الشبيه بنبتة السفرجل الذي حوّل حبيبها إلى قطع شتى.
أوشكت ان تقول له " لا تذهب ". لكنها بالكاد ابتلعت حفنة الحروف الشاذة التي شعرت بها مثل قطع موسى صدئة تتقصف داخل بلعومها. خشيت أن يتحول حسها بقلق قلبها إلى فأل نحس. فهو حتما سيعود كما كان يفعل في كل مرة عندما يحين موعد إجازته الاعتيادية.
في كل مرة كان يكتفي، عندما كانت ترافقه حتى باب البيت، بوصيته المعتادة، وقت يردد أمام وجهها البائس:
ـــ " .. على عكس ما تتصورين، سيكون الأمر على خير ما يرام. لا تنسي ان تغطي أولادك في الليل".
وكان حين يجدها مشغولة عنه في جهة من مشهد آخر، يروح مداعبا خدها، مضيفا:
ـــ " في أحدى مهماتكِ معهم، ستجديني ، فجأة ، في السرير معكِ. وستفعلينها كما فعلتيها في المرة السابقة ".
تبتسم بعيدا ثم تشع حمرة وجهها،.....
ثم تلوذ شائكة.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الذروة..
- لابداية أبداً !.
- رسو الأنواء..
- أعرني صداك...
- اكتشاف .. - لماذا؟ -.
- هو، أنا وأنتِ !..
- بوسع الخيال، غموضي !..
- اكتمال الانصاف...
- صلاة المسك...
- لسماء جائعة...
- ربما.. وربما، لا أعرف!
- عشبة الأبدية قصة قصيرة
- تفاوت اللحظة !..
- ما تحت اللحاء...
- ما يطيح بنا...
- المعالم...
- سجين الإلهيات...
- نوم متقطع !...
- فضائل المحق!...
- استدراج..


المزيد.....




- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - شيء من - الحب في زمن الحرب -.