سهيل نقولا ترزي
الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 15:04
المحور:
القضية الفلسطينية
جمعية الشبان المسيحية بغزة تنعي المطران هيلاريون كابوتشي
ببالغ الحزن وعميق الأسى تنعي جمعية الشبان المسيحية بغزة
المطران كابوتشي
الذي وافاه الأجل في منفاه في روما يوم 1/1/2017 عن عمر يناهز ال 95.
وجمعية الشبان المسيحية بغزة ممثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ هاني سابا وأعضاء مجلس الادارة واعضاء الجمعية العمومية وكافة موظفيها، تتقدم الى ذويه وأهله وامتنا العربية وشعبنا الفلسطيني الشعب السوري بحسن العزاء والمواساة.
وتؤكد جمعية الشبان المسيحية بغزة على ان فقدان المطران هيلاريون كابوتشي حدث جلل فهو القائد والمفكر والمناضل، هو السياسي المحنك، والأب ألحنون، والمقاتل الفذ ورجل الدين الصلب .
وأشادت الجمعية بعطاء المطران الراحل اللامحدود من أجل فلسطين عموما، والقدس خصوصًا، فقد ترك اثراً رائعاً لكل من قابله وعمل معه، بالقيادة والحكمة والعطاء، وفقدان العظماء غصه نتلقاها بمزيد من الثبات والعطاء على دربه.
وقالت الجمعية " لقد فقدت فلسطين والشقيقة سوريا مناضلا كبيرا وأحد الأبناء البررة الكبار الذين كانوا من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية ،والذين عملوا على تكييف مكانتهم وموقعهم الديني بالأرض المحتلة في خدمة القضية الفلسطينية، والمساهمة في دعم المقاومة بالسلاح وهو الذي أدى إلى اعتقاله ومعاناته من مرارة الاعتقال لعدة سنوات ومن ثم قرار النفي من رعايته للكنيسة في فلسطين إلى خارج الوطن، وهو من الذين أعطوا للقضية بعدا عربيا وأمميا، وظل بعدها مواظبا على دعمه للقضية الفلسطينية ولقضايا التحرر ومناهضة الصهيونية، ليكون من أشد وألد أعداء الكيان الصهيونى.
ولقد احتل المطران الأب الراحل مكانة مرموقة في قلوب الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم، فقد كان لرجل الدين صاحب المواقف الصلبة والعروبية التقدمية الأصيلة، رافضا كل المغريات التي تمنح لرجال الدين، رافضا المساومة أو التراجع عنها، مستغلا موقعه في خدمة قضايا الشعوب ونضا لهم في الوقت الذي يستغل عدد من رجال الدين مواقعهم ومكانتهم في خدمة المخططات الصهيونية والامبريالية في المنطقة.
وبرحيل المطران كابوتشي فقدت فلسطين وشعبها قائدا عظيماً ذو مسيرة نضالية حافلة بالعمل الوطني، كرّس حياته منذ نشأته وحتى وفاته لفلسطين والقدس مدافعاً صامداً.
الرب اعطى والرب اخذ ، فليكن اسم الرب مباركا
#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟