أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أدهم مسعود القاق - أين رياض الترك ومنتهى الأطرش الآن؟














المزيد.....

أين رياض الترك ومنتهى الأطرش الآن؟


أدهم مسعود القاق

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 11:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أين رياض الترك ومنتهى الأطرش الآن؟
خدمت الثورة إلى جانب منتهى سلطان الأطرش منذ الأيام الأولى لقيامها، وقد أسهمت إلى جانبها في إدارة عشرات الوفود إلى محافل عزاء الشهداء في مدن ريف دمشق وأحياء دمشق، إضافة إلى نشاطات أخرى، ثمّ تدخلت هيئة التنسيق عن طريق صبية لقياداتها من السويداء، وحاولوا تشويه سمعة الفريق الذي أعمل ضمنه، وبالأخصّ سمعتي بالتضليل والخداع، استمرّت العلاقة معها، إلاّ أنّ حذرها مننا كان يزداد كلما زادوا زياراتهم إلى منزلها في المزة، إلى أن اكتشفت زيفهم وطردتهم من حياتها، ويبقيت بجانبها إلى أن هُجّرت من سوريا، عافاها الله وأمدّ بعمرها.
وبعد اعتقال ابني في الشهر الرابع من عام 2011، إثر مشاركته في مظاهرة الجلاء في السويداء، تعرّفت على الأستاذ رياض الترك، ضمير الثورة وعقلها المدبّر والسياسي الأبرز. كنت ألتقيه ثلاث مرات أسبوعيًّا، تعلمت منه الكثير، ودفعتني غيرته الوطنية لأكثر المواقع خطورة في عمل الثورة السياسي، ثمّ أنه أطلق بعض الصفات المناسبة تمامًا لأصحابها لبعض من هم موقعون البيان الأخير لمعارضين سوريين ينتقدون أنفسهم بطريقة كاريكاتيرية، ومن الصفات التي اطلقها عليهم: (طائفي، طبل، الصبي، المبصبص حول السفارات، عميل أو عميلة للمخابرات، جبان، يتاجر بالثورة، يظن أنه سيصبح رئيس جمهورية، تاجر، كما كان مستحوذًا على وثائق تدين بعضهم منها أوراق قدمت لعلي مملوك كنصائح لتجاوز الأزمة مثلًا، ..) هذه الأوصاف أطلقها رياض الترك على بعض من الموقعين البيان الذي لا يكفي الإعلان عن أخطائهم التي أسهمت بشكل أو بآخر بكل هذا الموت والدمار في سوريا، بل عليهم مراجعة مدى طاقاتهم على العمل السياسي ذاته، بعد هذا العمر المديد.
ما يهمّني الآن الإفصاح عن قلة خبرتي بأساليبهم السياسية مما جعلتني أنقل ما ذكره الأستاذ رياض أمام اثنين كانوا يدعيان قربهما من الثورة، أحدهما أنثى، وهي من ناشطات إعلان دمشق، التي اتهمها زملاؤها الذين دخلوا السجن حيئنذ، فيما بعد، بأنها من أخبرت المخابرات عن نشاطاتنا، وأكدوا ارتباطها مع رفيقها المحامي بأجهزة المخابرات السورية. تمكّنت حينئذٍ تلك التي أضحت تشتغل على المكشوف مع المخابرات الآن، من الاتصال بالأستاذ رياض الترك، ونقلت له أكاذيب وتضليلات خداعًا له وللثورة، وادعت أني من أقولها، ودعّمتها بصفات بعض هؤلاء التي ذكرها الأستاذ، والتي كنت قد أخطأت بإباحة مضامينها أمام تلك المسيئة، مما أدّى إلى تدهور علاقتي مع الأستاذ رياض، ثم لجوئه إلى اتهامي باتهامات أنا برىء منها، كما جرت العادة في أوساطهم السياسية التي أبرّئ نفسي منها أيضًا.



#أدهم_مسعود_القاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيوب النسقية الثقافية
- المقاومة الثقافية وشباب الربيع العربي
- الثوّار السوريون يكذّبون رؤية نوال السعداوي في الحاكم بأمر ا ...
- مؤتمر مراكز البحوث العربية والتنميّة والتحديث بالقاهرة: -نحو ...
- الثورة السورية بؤرة ثورات الربيع العربي، ومؤتمر الرياض
- وفاة الأستاذ منذر الشمعة، في غربته القسرية
- التنوخيون الدروز وسط التنوع الجغرافي والمجتمعي في بلاد الشام
- اقتراب ثوّار سوريا من الوثبة الأخيرة
- التناص والمناص، قراءة تطبيقية جبران، مريم المجدلية، ودرويش، ...
- شهيدة ميادين الحرية شيماء الصباغ في القاهرة
- المذهب الرومانسي، جبران خليل جبران لايزال حيّاً
- عن الثورة السورية، بيان معاذ الخطيب، وكيلو وكيلة وعبد العزيز ...
- طالبات وطلاب الدراسات العليا والتعليم المفتوح السوريون المسج ...
- لسلفيون هم الأكثر جهلاً بالتراث
- كلمة ألقيت في كلمة أقيت في جلسة المراجعة الدورية لسوريا في م ...
- ملامح في نظرية جماليات التلقي
- إخضاع الفتاوى الدينية والنصوص الطائفية الفاعلة في مجريات الث ...
- أهمية تحديد التخوم بين المصطلحات النقدية الحديثة - بحث تطبيق ...
- تيمة الفساد في رواية الرجل المحطم وفقاً للنقد الموضوعاتي
- ثورة شعب سورية العظيم، رؤية قدمت لمؤتمر -التجمع الوطني السور ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أدهم مسعود القاق - أين رياض الترك ومنتهى الأطرش الآن؟