سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 02:57
المحور:
الادب والفن
وسوسني لمسة
صيف الشهوة يأكلني
خزانة نار تعبق بخريف أوراق لهيب
رمادية خصلات رموش الأحلام
تتقلب بين ريش اللذة نعام خواطر
تغفو تحت أردان ناهمة نهضت مستفيقةالهذيان
قفير أهتاج بمأدبة دخان ورد بساتين الثلج
أثم يطال غشاوة تحديقي بشجرة السنديان
صبري بلا رأس مندوف الصحو
أبحني ذنوبا في مواسم حقولك
حصادك طال تحت سنابل منجلك القطاينام
لا أريد أن أكون حنطة
بل براعم الزنابق دون أكمام
طين رفوف الجرف
فصل النزو لديك متى؟
مدام الهوس أثملني
هواك أدماني
حنينك يشقيني
... حن: مجرى ونهر
يتميز جمري أنفاس الحمى ينسرب تخت الأنغام
نوم نسيم أنتظاري
أناملكك مسحورة بكلك
داعب شفتي لعقات لحظ ولسان ماء
شفاهك المخملية افرك حلمي اهصر نبض عصيرك الزبدي
أمطرني ...أمطرني
شموسا تشوي قميص ربي
أتمنى لوينال فمك بميسه جفون: الياقة ،الزيق ،الجيب
تعفن بلل عتيق النسيان أنوثتي تئن
بين الجرفين تسيل مناسم ريانة المدقات
كرم عطش شهي الشهقات في بيارة
أذبني رحيقا في صهيد الغباش
أخضرت أعشاب مرابعي الصفراء
ياريم مري أحضدي المرعى
ياريم الفصل قصير
عفصي سبيل خلود غض
جسدي ينبوع يتدفق نزق يفور
دارت الدقائق طواحين هواء
أرض توسدإشعاع الفجر
موشاة بذرور الأقمار
مزدهية بعنفوان منخفضات النشيد
أستنشقني لتجودني أريجا
ترقين الصمت مقلي عليلة
أذبني بأبريق كفك المترعة بالسكر
توضأ...توضأ
قوررني نشوق
قوررني صعيد طاهر
أربت ،أمسح وجهك ، قذلتك ،كوعك، أقدامك: بي
أسبغ تيممك فتغرغر بي
كأسني بشفاهك
أدلقني من شفة لشفة رضاب نعسان
أشربني ضباب أنتشاء غابة
أرقني ...ارقني
تيني لا تغمازه زئبقي المفارق
لا ترقني
لا تسترقني
لا ترقد قيدي بين ضلوعك
ساحت شهد أرجوانات تضاريسي
يالجوز لمساتك
أكسرها ملس بزيتها
ستر نحري
حط غمزات جوانحك أوشاما
أنزع كحل ألبسني كحلك
خذني... خذني
ربيعا في الشتاء
طينك طيني
طيني طينك
عاطني ... عاطيني
هبني ماء تصلصلي
وهبتك سلاف جبلتك
ياغار الأطواق
تمتاح عرق الحرقة
أحصدني لازورد تبري
أحملني على سقف عرباتك
الزرقاء نرجس القزح
دمي يتمرجل في نظراتك
ساحل دفء ينتظر المد
الجزر أفقدني الأرتواء
فواق فواق
نمارقك فراق
يا فاتح أبواب الفردوس
بحار تفحتني أطفو
الشجار المحرم تنبح أفنانها
لبستني كوبرا ذات الأجراس
أقضم بلا تقشير كلي اصبحت
...شم ..شم
عطري قداح
لكني ...تفاح
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟