أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - القائد الضرورة . . ودكتاتورية الاغلبية














المزيد.....


القائد الضرورة . . ودكتاتورية الاغلبية


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لنتكلم بالقلم العريض ونسمي الاشياء بمسمياتها ، فنحن نعلم جميعا ان الشيعة يمثلون اغلبية السكان في العراق . . وان اية انتخابات نزيهة سيفوز بها الشيعة بكل تاكيد .  هذه مسلمات لا يمكن مناقشتها . . ولكن ان يقدم المالكي نفسه كقائد للشيعة في العراق ، فهذا مصادرة على المطلوب . حيث ان المالكي وعلى الرغم من تزويره للانتخابات ، فانه لم يكن يوما ناطقا باسم الشيعة . فهناك المجلس الاعلى والصدريون واحزاب اخرى ، اضافة الى المستقلين . وهم الاغلبية الصامتة . وهذه الفئات لم تندرج في كتلة المالكي التي سماها دولة القانون . وهو البعيد كل البعد عن مفهوم الدولة وروح القانون . ولكنه بالمال الذي استحوذ عليه من ضلع الفقراء استطاع ان يوظف وسائل اعلام وفضائيات وصحفيين ، ومواقع الكترونية مشبوهة ونواب انتهازيين ،  لتحقيق حلمه في الولاية الثالثة . . ومن حلمه المستحيل هذا يخرج علينا يوميا بتصريحات ما انزل الله بها من سلطان . واخر ماجادت به قريحته هذه المرة مقولة حكم الاغلبية وتوفير اغلبية مريحة في مجلس النواب ، ليقود العراق مجددا على وفق مزاجه غير السوي . وقد نسي او تناسى انه الان يملك مثل هذه الاغلبية ولكنه لا يستطيع ان يقفز الى الحكم ثانية رغم مؤامراته العديدة بهذا الصدد 
ان حكم الاغلبية لاغبار عليه ، رغم ان الاغلبية بالمفهوم الديموقراطي هي اغلبية الاحزاب وليست اغلبية الطوائف . ومع ذلك من خول المالكي للتحدث باسم الاغلبية . ان من يعمل على عودة المالكي المستحيلة الى الحكم ليس الشيعة باغلبيتهم ، وانما بعض الرؤوس الشيعية والسنيةالتي اشتراها المالكي من اموال الشعب المنهوبة لتقديمه على انه القائد الضرورة ، مشبهينه بقائد الضرورة السابق الذي عانى العراق ماعاناه من دكتاتوريته . والان يريد المالكي ان يكون الدكتاتور الجديد ، ليطرح نفسه كقائد للاغلبية ، التي سحقها خلال فترة حكمه العجاف . وهو حتى يفتقد الى الكاريزما التي تؤهله ليكون قائدا سياسيا او شعبيا . . وهو اشبه مايكون بالقصخون الذي يحكي الروايات الخرافية في المقاهي ليشد انتباه الناس اليه . واذا كان المالكي قد صدق قدرته على العودة الى الحكم ، وشجع المتسولين على بابه للترويج لها ، فانه واهم . لان الناس قد جربوه مرة واخرى ، ولم يجنوا منه سوى الخيبة والفقر وخراب البيوت . مع دولة فاشلة ، وميزانية خاوية  .  ولا زال يطلق التصريحات بكل وقاحة ، بعدما امن العقاب عن جرائمه بحق الشعب ، وخيانته العظمى للوطن 
اننا نؤمن حقا بمبدأ حكم الاغلبية . ولكننا نريد انتخابات نزيهة ، تضمن لنا وصول قيادات امينة ونزيهة تعتمد الاسس الديموقراطية ، والحكم المدني الذي يحترم الاقليات والقوميات ، وتستند على مشاركة الجميع في بناء الدولة والمساواة في فرص العمل وحرية التعبير 
ادهم ابراهيم 



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد السوري بعد اتفاق وقف اطلاق النار
- الاعمال الارهابية في اوروبا واغتيال السفير الروسي . . الدواف ...
- التسوية التاريخية . . مع من. ؟
- برنار ليفي . . عراب الثورات العربية
- القيم الوطنية والازمة الاخلاقية
- روسيا وقواعد اللعبة في سوريا
- يخربون بيوتهم بايديهم
- فوز ترامب . . قراءة اولية للتداعيات المحتملة في منطقتنا
- العراق . . مابعد داعش
- رسالة الى رئيس الولايات المتحدة . . المقبل
- المعطيات الاساسية للتدخل التركي في العراق ومعركة الموصل
- مقتدى الصدر . . جعجعة بلا طحين
- المشهد العام للتدخلات الخارجية في سوريا والعراق . . والآفاق ...
- السيد عمار الحكيم . . ومأسسة التحالف الوطني
- استجوابات الفساد . . والشعب المخدر
- ماذا وراء زعيق الفاسدين
- واخيرا فازت ايران في ملعب الشعب العراقي
- برلمان اهل المحابس والمدس
- دار السيد مأمونة
- اكاذيب كيربي


المزيد.....




- أمسكته أم وابنها -متلبسًا بالجريمة-.. حيوان أبسوم يقتحم منزل ...
- روبيو ونتانياهو يهددان بـ-فتح أبواب الجحيم- على حماس و-إنهاء ...
- السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام ي ...
- الولايات المتحدة.. وفاة شخص بسبب موجة برد جديدة
- من الجيزة إلى الإسكندرية.. حكايات 4 سفاحين هزوا مصر
- البيت الأبيض: يجب إنهاء حرب أوكرانيا بشكل نهائي ولا يمكن الق ...
- نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سل ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- وزارة الدفاع السورية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل الجنوب
- -ربط متفجرات حول عنق مسن-.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبه ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - القائد الضرورة . . ودكتاتورية الاغلبية