أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 00:10
المحور:
الادب والفن
ذهبت لأمي
ما الحل لنفور ..طيري.
قالت؛
بسم الله ..منك كانت ..وعنك انفلق بدرها.
إليك تذكرة الدواء من عضال الجفاء بين شطري الحياة
آدم وحواء
..................
التقط قاموس؛
ابحث عن معنى اسمها، فذاك يرسخ بالشعور وجودها
لثلاث اسطره ..فيسكن حرفها العقل، قبل السمع والبصر.
اهدها؛
فيض من البسمات يطرد عن عيونها هموم ومخاوف الأيام
ازرع؛
بوجنتيها قبلة عطرة، ليغدو وجهها عباد شمس للسعادة عنوان
انثر؛
بحسن اللفظ أشواقك، مرات كما الفروض الخمس.
اعتكف؛
حال تموج مزاجها، فتلك لبنات حواء سمة وبصمة السماء.
أنت ولدي، بستاني
لو أهملت زهرتك ..لبرزت أشواكها وغزا محيطها شر الهوام
................................................................................
ترصد العيون آلاء وأفضال.
يحل اللعين ليوسوس الصدور.
هذا وزير ..غيره للمال قارون.
تلك حسناء عند فقير تهبه كالأمير الفؤاد.
وهؤلاء ذرية وعز..لأحدهم، من رزقه فتات وكفاف.
وهناك من العلم من نهل حد التخمة فبات قامة وعلامة فخر واعتزاز.
أشحذ السيف وأحارب بكهف خلوتي نفسي الأمارة بالسوء
لله خزائن السموات وما تنفد كلمات الله
أترد قرار خالقك..أتعيب حكمة الأرزاق؟
النمل، الهدهد ...عرف جلالته
ومن قبلهما ..عوالم عنك خفيات.
أسجد له..فترفع للعلياء روحي..
أرى لطفه، بشرى بجائزة..لامتثال أمره ونفض درن الحسد عن الذات
.................................................................................................
قال لها؛
طال غيابك
أين رسائلك..هل نحن في خاصم ؟
حل طيفك بالأذهان.
طردت الأغيار من الشعور .
أغلقت الشات..تعلقت الحوارت لأمد شروقين أو يزيد.
فهموا..فهمن..أن البدر بسمائي حل.
وأن للأرواح انجذاب، وتواصل دون جسر نت .
توهم الصغار من الرفاق حين قرأت لهم عزفي
أني للصبا أحن..وللحسناوات تابع، مرافق لأطيافهن.
أسير.
صبرا..فأنتم عن السمو في سبات..
وعن ذكوريتكم لا تبرحون.
ولكُنه الحب جاهلون
هي ..هن
أختي..زوجي..و ربيبة عائلتي..وابنتي.
نجمات بسماء الفؤاد سناهن مضيء.
هل وصلت رسالتي..؟
أنا بانتظار رسالة من أحبتي..
بانتظار عودة الروح..وفرحة الرحم
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟