إشبيليا الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 21:35
المحور:
الادب والفن
(1)
ريح في الغابة، وصفيرها يأز أجنحة عصافير صغيرة، ريح.. ليس لها مذياع ، سوى؛ إن العصافير سقطت بمكان بعيد، وحيدة!
(2)
أبلغنا بائع الصحف اليومية: وتنبهوا بكلماتكم التي تحجرت، والصحف.. لا تكتب إلا تناسخ العصور وتقمص الظل والحروب: سوف يجف الموج بالبحر، سوف تتجفف بالزوارق المطاطية، توصل الحقائب..وأضاعة الوقت، شكرا ايها البحر.. وللمصور البعيد الغريق بالصحافة، أعلن عنه بمجهول الهوية!
(3)
ناموا، ولكم كل فراغات سطور الحرب...، .....، ... مدونة مدورة تائهة، ضاقت بحذاء، لا تكفي للشوارع!
(4)
سيكون وهمك مبصرا، وطروبا..، مطرا ووحشة.. فوق رصيف شارع ما.. ليبدو أجهاض قبور حنجرتي السريع.. ، تضيق برصيف.
(5)
إذا كان القمر عند نافذتك وحدك.. أبلغه أنا مسافرة.. وحقائبي والاوراق لم يعد لهما فائدة!
(6)
عاد المثقفون من معرض الكتاب، وثيابهم.. غمِست محابرهم وسط ضجيج!
طوكيو 30.12.2016
#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟