أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الكورد بين الامس واليوم (4)














المزيد.....


الكورد بين الامس واليوم (4)


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يكن في لدى الحكومات العراقية المتعاقبة في العهدين الملكي والجمهوري إلا الحل العسكري الامر الوحيد في جعبتهم ، لم يتعلموا من المدارس التركية العنصرية سوى الحقد على الشعوب ، اعلنوا الحرب على الكورد في الوقت الذي كان عليهم احترام الوعود التي قطعوها مع البريكانين امام عصبة الامم باحترام خصوصيات الكورد . حتى الاحزاب السياسية التي تواجدت في العرق لم يكن لديهم برامج حلول للقضية القضية ، بل حاولوا ايجاد صول عربية للكورد ، فمنهم من نسبوهم الى اشخاص فيالعهد الجاهلي ، بل ونسبوهم الى ما توصل اليه خيالهم ، اعتمدوا الشدة في الممارسات اليومية بوجه الانسان الكوردي ، فتحوا له ابواب السجون والمعتقلات لالشيء إنما لانه كان يطالب بحريته وحقه . المعاهدة العراقية – البريطانية عام 1930 لم يذكر فيها شيء ع الكورد بل اصبحت كوردستان بموجب هذه المعاهد شمالا للعراق ، ولم يذكر الكورد في هذه المعاهدة ، وهذا ما كشف عن النوايا الحقيقية للملك والبريطانيين بعدم وجود نوايا حقيقية وبرنامج عمل لتنفيذ ما وعدوا به الكورد ، حاول الكورد الوصول الى الحلول السليمة بالطرق السلمية ، كتبوا المذكرا الى الجهات الرسمية الداخلية والدولية والى حكومة بريطانية الدولة المنتدبة على العراق ، لكن لم يكن هناك من يسمع النداءات ويقرأ المذكرات . عندما حاول رئيس الوزراء العراقي عبدالرحمن البزاز حلىالقضية الكوردية بالطرق السلمية وقف الجنرالات العسكرية ضده وقرروا القضاء على الكورد بضربة عسكرية وخلال شهر. فما كان امام الكورد الا الانتفاضة واعلان الثورة ، وكان الرد الحكومي عنيفة ضد الانتفاضات الكوردية وثوراته . ولكن القيادات الكوردية لم تغلق ابواب الحوار ، فكانوا يرحبون بكل فرسة للحل السلمي ، لكن الحكومات كانت تلجاأ للمفاوضات عندما كان يصبهم الوهن والضعف ، و يخافون من ضياع كرسي الحكم ، وعندما كانت تقوى شوكتهم ويجدون انفسهم اقوى يديرون ظهرهم للكورد ويرجعون لنهجهم العسكري . لم يبق خطة عسكرية وإلا طبق في كوردستان ، ولم يبق سلاح إلا واستخدم ضد الكورد . الحركة الوطنية الكوردية لم تصل الى أهدافها المنشودة في بناء كيان قومي كوردي مستقل إلا أنها أفرزت الكثير من النتائج الإيجابية التي لعبت دورا ًكبيرا ًوبارزاً في التاريخ الكوردي وأثرت في القضية القومية الكردية في الوقت ذاته وأفــرزت أيضا ً مجموعة من السلبيات ِحالها في ذلك حال جميع الحركات الوطنية في العالم . الحركة الوطنية التحررية الكوردية بجميع جوانبها النضالية (المسلحة ، السياسية والأعلامية ) أستطاعت الـتاثيرعلى الوعي والمشاعر والأحساس القومي لأفـراد المجتمع الكــوردي وأثار لدى الفرد الكوردي التساؤل : لماذا لا يتمتع شعبنا الكوردي بكل مقوماته الأقتـصادية والأجتماعية ونضاله وكفاحه بكيان كوردي مسـتـقل في جميع أجزاء كــــوردستان بدلا ً من البقاء ضمن الدول التي لا تعترف بحقوقنا القومية ؟ ( يتبع



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد بين الامس واليوم (3)
- الكورد بين الامس واايم (2)
- الكورد بين الامس واليوم (1)
- لماذا التظاهرات ....؟؟؟؟
- تظاهرات وتحالفات
- الأنتخابات النرويجية
- الاخلاق وثقافة التظاهرات
- عانسات وآنسات
- حب تحت قصف الطارات
- جنوب كوردستان (كوردستان العراق)
- الكورد في الحرب العالمية الأولى
- اجتماعات الاخوة الاعداء
- النقد والتقد الذاتي
- الدورة الانتخابية الثالثة في العراق
- مراحل انضمام دول الشمال الى الأتحاد الأوربي
- الكورد والسياسة البريطانية
- كرتي الجميلة
- الانتخابات النرويجية
- الحرب العالمية الأولى ومصير الشعب الكوردي


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الكورد بين الامس واليوم (4)