|
على يمين القلب /نقود انثوية 30/العامرية سعد الله الجباهي
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 04:22
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أسماع لا تطرب الا على اغنية* الواوا* و*أشطح.*....لا ننتظر ان تصمت وتلتزم الاصغاء لكلمات قصيدة نثر متقدم .من ان جيل الامس كنا لما نضع أديث بياف يقرف ويستبدلها بغجرية .. وعندما نطلب انا وشادي في الصباح هو لا يحتسي الشاي الا على* انا المسكينة *.... لايعرف مي مظفر ولا أمال الزهاوي ... فاضل العزاوي يظنه مطرب مقام وبلند الحيدري المشرف على نصب حلبجة ... بالتأكيد من توزع مجانا 12 مجموعة لا هي خاطرة ولا ومض ولا قصيدة حر ولا مقتطفات من صحف الامس ولكن فيها كلمات لا يحتاج الى معجم وتخاطب اماكن ما من عقله ما يفعل بما يسمى قصيدة تتحدث عن عشق ابن عربي ورقص الرومي وغزل ساجد الموسوي بوطنها ورثاء جواد حطاب للامة وليس لامه ...حتى عندما يقرأ او تقرأ نصا لفائز حداد البحث عن حلمة تعود بمنفعة ما !!! في هكذا أجواء ظهر نقاد عندما كنا في المتوسطة نكتب إنشاء أجزل ممن يسرقوه ويكولجوه..... لما تعلمنا التضمين كنا نتم كامل الكتاب ونضع أشارة او أجندة ندون فيها ما نحتاج .اليوم يدخل أسم من يريد يبحث عن أشهر عباراته ينسخها حتى كتابة لا يكتب من الكسل والترهل وتكشفهم المحاضرات الوجاهية ...او يبحث عن كتاب في غوغل مر الاسم عليه في صحيفة او حوار ..... ويقلب الكتاب ياخذ منه عبارات قد لا محل لها ولا صلة المهم كوهين ، كرستيفا ، بارت ، روروتي .....ناقد يقول: الشاعر اللاتيني همنغواي !!! واخر يقول :الناقد الالماني باختين !! والمفكر ة الأمريكية فرانسوز ساغان!! ....ليس الفقر المعرفي ولا إنحدار الذوق ليس المهزلة اذا كلمة (هيك) حصلت على 870 اعجاب وهو إثبات لنظرية طرحت من منظر عصر غطاء الرأس ان الحرف قصيدة ......الخ وعشرات حتى ينشر لهم ويطبع لهم هو سارق هو أمي هو هناك جهات داعمة مؤذية خلفه ما الاشكال أنواط وصور في الصحف وشاعرة القرن الجميع تنود رؤوسهم ذهولا لجمال ما تقول : كان مفتوح الجيب ونهدي يتدلى عنقودا ناضجا أخرج لسانه ليلعق ما هباني أياه ربي ......في أمة القرآن يدخل عليك الخاص دون سابق انذار ممتعضا بشدة من تقعرك في استخدام الكلمات كيف تقول سغب العيون ؟ وفي امة الخرف الأديب يخطف ويلقى على قارعة الصحراء كما خلقه ربه في مصر لانه قال ان العرب لا يقبلون التطبيع مع كيان قاتل ولأسباب لا يتقبل الحاسوب ذكرها أختيرت المصون عضو برلمان وأنتخبت الأخرى شاعرة العصر والآوان ....المشكل أني في المباحث التي أعارض فيها الجندرية مجبرا ان أناقش أصل قصيدة النثر طالما الان هي محطتي المهزلة أني أجدني في كامل العنة العقلية لا خصية في أفكاري ومطالب ان أنتج عن حرية المرأة ،وحقوق جسدها كونها الوجه الأخر للذكر ... طيب ... سبيت وبيعت وشاعرتنا من بلدها مئات ينشدن نحن بنات طارق .....العطر في المناطق ....وهن في جهاد النكاح من خمسين مناكحا مع كل واحدة منهن ليكون على أستعداد للحور العين . وهن لا أعرف بمصدر يدلني يتدربن لماذا ؟ الجنة تحت أقدام الأمهات وليس المنكوحات ......الخ مصيبة أختياراتي ابدا لم تك محض أعتباطا هناك اسباب التنوع القطري التباين الفكري الصورلوجية التاثير الكرونتوبي ....الخ جاءت العامرية وفق ذاك تونسية . قبلها عالجنا الصبية مفيدة وقد أعترضت . فطردناها لاننا نتحدث عن الأنثى ومجموعتها مشحونة حد الآختناق بالكبت . ونحن أهل أختصاص ليس في النقد الادبي ،وحسب بل في علم نفس الأدب والفن .فكيف ولها عشرات القصائد تفوح رائحة أنوثة جامحة وتمرد وغثيان من الأعراف والقوانين . إفصاح لا مرمز ولا مكفر ولا مضمر ....ولكن مرة تطلب ان نكون أكثر جرأة في الحديث وأخرى تقول لم نذكرها كثيرا بل الحديث عن الجنس ...هذا نقد أنثوي ليس نقدا أدبيا . كل ما يعني الأنثى كل ما تعانيه بكل العلوم نستعين لنرفع عنها ما وقع عليها من عصور ....مرة الجنس أخرى الصورة ، قد الكلمة والتركيب ، قد الرمز والدين والتشريعات ، قد أجناس الادب او فنون البلاستك آرت ......الخ الهدف الانثى آنسة ، سيدة ، طفلة، مراهقة صبية، شابة ، مكتملة الأنوثة ناقصتها .....الخ الرسول *ص* تزوج الحميراء في السادسة كانت ودخل بها وهي في التاسعة ...معروض ذلك في برنامج الدرس وسنستعين بالفقه والدين لندرسه ونكشفه عما في الواقعة من وقع على البعد الجندري ..... هربرت ماركوزا يقول * النظرية الحرجة في المجتمع لاتملك من المفاهيم ما يتيح أجتيازالفارق بين الحاضروالمستقبل ؛وهي لا تجزي الوعود ؛ولم تنجح؛ فقد ظلت سلبية ، وفي مكنتها ان تبقى هكذا أمينة تجاه اولئك الذين، بلا أمل ، قد اعطوا ويعطون حياتهم للرفض العظيم* فقدان التميز بين أمل واع وأمل لا شعوري وهو واحد من ألتباسات دارجة * الأمل هو مقو نفسي للحياة والتطوراذا كانت الشجرة التي لاتحصل على الشمس تتوجه شطر الجهة التي يأتي النور منها ، فلا يمكننا القول بان الشجرة تامل بالطريقة التي يامل بها الانسان. اذ ان الأمل لدى الانسان يكون مرتبطا بما لا تملكه الشجرة :بالعواطف والوعي ،ويجب ان نفرق تفريقا هاما بين العقلي والإيمان اللامعقول. فعلى حين ان الإيمان العقلي هو نتيجة فعالية داخلية لفكرنا وعاطفتنا فان الإيمان اللا معقول هو خضوع لشئ ما محدد يقبل كأنه حقيقي . دون الإهتمام بمعرفة ما اذا كان ذلك كذلك ام لا. الأدب والفن شمس ساطعة شطرها يتوجه العقل ليقيم الصلاة ومن أحرى بذلك من الأنثى المحرومة المهضومة المضطهدة المتهمة بالتخلف والعوق، وهو في الرجل اكثر المطعونة بالنرجسية والكيد ولا من توقف حيال من درس الأسباب . ضع قطة في زاوية وهاجمها وأنظر ما ستفعل اما لو أخذت صغارها ذنبك على جنبك ... تعلمنا ذلك من كنا في بواكير العمر ....جاء الكتاب والعلم ليثبت لماذا الادب والفن متنفسات؟ ليس ثمة تسامي فرويدي تلك من فلتاته التي العلم اليوم أبطل تلك ....نتمنى ان لا تنتظر الاناث منا تقويما ادبيا ربتما نمر وقد نشيد وحتما ندرس وفق ثيمة المبحث وحينها نبين ما لها وما عليها كما حققت في جنس ما نناقش من حقل وكم اخفقت ، وكن ذلك عاض عندما تكون فردا نحن ندرس الانثى كيانا كليا من ليسثقبا في باب من مدى بحجم السماء لتاربخ ما تعرضت له النساء عبر التاريخ وصداه في كل ركن وناصية في الدين في الأدب في الفن في الوانين الوضعية في الاعراف...... نريدالهذيانات ان تقول : لماذا يسمح للذكر ما لا يسمح للانثى في حدود اللياقة والقيم والاخلاق والدين والعلم؟ ... في الشعر لماذا أنت الناقد الجهبذ عندما تقرأ كذكر متلقي تفهم ولكن عندما تعالج نقديا النص تشغب ؟ وتعبث بسكينتنا بالانشاء والمكتبات مكتظة بالكتب . أرجع لها لانك لا تضر نفسك أنت نمطت العقل للمتلقي . اليوم الاغلبية ليس لا تفهم لا تريد ان تفهم مبحثا نقديا . أحدهم يعلق المهم ان الناقد يقول :أنت شاعرة جيدة ذلك المتعبقر حتى العتبية العنوانية لم يتنبه لها نحن كتبنا نقود أنثوية لم نقل جماليات ولا إنزياحات ولا سيميو لوجيات ..... حتى في مطاوي المباحث نقول : ندرس الأنثى غايتنا البعد الجندري .هذا جزء من مشروع يقوده اليسار العالمي إسترجاع حقوق النساء ليس بعروض الآيروتيك ولا بإحتفالات ملكات الجمال ولا تلفزيون الواقع الذي نصف الوقت مكرس لخلفية كيم كاردشيان ...نحن نقرأ النص لنتعرف ما يؤلم الشاعرة ؟ ما ترغب البوح به؟ ما رسالتها المبثوثة لنا ؟ وهي تعبر عن بنات جلدتها ....ويعلق عبد الله المؤمن انه فهم ان المبحوث في أنتاجها شاعرة جيدة ....الخ النوم هو الحالة المميزة التي يرفض فيها الإنسان مقولات مجتمعه الأجتماعية . فالنوم يحرر الإنسان من أهتمامه بالبقاء.هذا ما أوجزه آريك فروم .دراسة العلاقة القائمة بين الالفاظ والمعاني ، وأستخلاص الصورة الأدبية المنتزعة منهما بوصفهما إمتدادا لهما على أساس يتداخل فيه الغرض الفني بالتعبير القولي ، جملة واحدة غير قابلة للفصل ، وليست بخاضعة لتفضيل الآلفاظ على المعاني ، او تقديم المعاني على الآ لفاظ .كما يبين د، محمد الصغير فاللغة العربية لغة مجاز ، لا لانها تستعمل المجاز، فكثير من اللغات تستعمل المجاز كما تستعمله اللغة العربية ، ولكن اللغة العربية تسمى لغة المجاز لانها تجاوزت بتعبيرات المجازحدود الصور المحسوسة المجردة ، فيستمع العربي الى التشبيه فلا يشغل ذهنه باشكاله المحسوسة الا ريثما ينتقل منها الى المقصود من معناه ، فالقمر عنده بهاء ، والزهرة نضارة، والغصن إعتدال ورشاقة ، والطود وقار وسكينة.هذا قاله: العقاد في اللغة الشاعرة. ويخلص عبد القاهر الجرجاني الى ان المجازذوشقين :مجاز عن طريق اللغة ، وهوالمجاز اللغوي ، ومضماره الإستعارة والكلمة المفردة ومجازعن طريق المعنى والمعقول، وهو المجاز الحكمي لنلقي نظرة على خزع العامرية سعد ...لتلمس أنثوية البوح والشكوى وان غلفتها المجانية الوجدية : صمتي لم يعدْ يُجدي /سينمو الكلام على شفتيّ/ضامرا مثلٙ لسعِ الشّتاءِ /لافحاً مثلٙ ريحِ الخريفِ السطح القشري لنقل اللحاء الحامي يوحي بإنطاق ما لا يسكت عنه سنراها تتدرج من غمز خفي الى لمز معبر الى تقطيبة غنج ثم بوح الشفاه لتنطق كفرا بالصمت ...من يقول: انها تعني الملوح له ؟ ليس قيسا وان كانت هي العامرية ......ولكنها هنا هي الأنثى التي سلبت حق النطق .ليس أمام قيسها بل حيال كونها ...منعت من ان تفصح عن لواعجها عز أحتياجها البشري ..عن حقها ..هي وجه لكائن لماذا الوجه الأخر إستأثر بكلية ما يختزن الكائن وهو مناصفة كونية ، ربانية بالقسطاس كل شعرة ومسامة يشتركان بها والدم والهرمونات الذكرية والأ نثوية هنا هذه أكثر من تلك دواعي الخلق لا تمايز لا إرتكاسات ولا إنعكاسات . ولكن ترتب على تبادليات الكثرة والقلة متحتمات أوجبتها فسلجة وفيسولوجية لا أكثر من تموضع وظيفي ...لا متغايرات حتى كمية العقل والحس والذوق ......الخ قوانين الإهمال والإستعمال والحقوق القهري التي مارسها الذكر وضعه الجنسي، تقسيم العمل ماترتب على الإهمال والإستعمال أدرجه رصيدا في خزانة عقله وصرفها في كل الشؤون من الدين للعرف للقانون ...تمادى فتصور أنه الرب والأنثى مربوب نسي أنه كان المربوب وهي الربة ولم يكن ذلك إمتيازا لها لم تستوف منه أجرا لم تطالب بدين ...بل عصورا خنعت وما كرسه في المتاح ترسب في عقلهاواللا وعي الجمعي هي الاخرى إعتقدت بدونية سفلية الذكر له العلوية والفوقية ....كل الموجود والموروث في كل الأمور تقول ذلك . اذن هو حكم الرب ومكتوب السجل القدري لا تعديل له ...بل خطيئة أوزارها بعنقها والأخر وجه جسد ها قد كما الان في كثير من الأصقاع هو المستثمر الكاسب وهي وعاء التفريغ الميت ليس لها ان تحس او تعبر عما تحس او ما ترغب ان تحس .. إنذار عمدي بسبق إصرار وترصد لم يعد يجدي الصمت معك أيها الأنت المتجبر المتكبر المغرور ...ستخرج العلامات وتطلق رصاصات الإستغاثة من غشم تعنتك وعنة فهمك وتغميض ما هو قائم ..سيكون لاسعا لاذعا بقسوة تقطع تبتر لتوصل الرسالة عامرية عبسية العبارة عاشقة أنثى عن جنسها من الصعاليك سليكية لو نفرية او متأبطة الشر ....حاذر .. قد سنرى تقول لك أهددك بقبلة ولكن لتكن على ثقة أنها قنبلة تفجرك حتى لو أقتضى الحال ان تتفجر معك وتعرف هي ما سيصيبك يصيبها أنتما واحد ذلك ما لا تفقهه أنت.....اتمرد اشد سبارتكوسية في الإنذار أترى المقصود قيس؟ ابدا !! ولا هي ليلى كذلك هي الأنثى وهو الذكر ...... يقترح القزويني ان نتوقف حيال من يقول :بالمجاز المرسل والإستعارة وهو تثبيت الى العقلي واللغوي فالإرسال في اللغة الإطلاق وإرسالهاطلقة، ولما كانت الإستعارة مقيدة بإدعاء ان المشبه من جنس المشبه به ،كان المرسل مطلقا من القيد والمح بذكاء الجرجاني لذلك في إعجازه والتشبيه من آصول التصوير البياني ومصادر التعبير الفني ففيه تتكامل الصور وتتدافع المشاهد ، والقدر الجامع لنظرة البلاغيين الى التشبيه :هو التفنن بابراز الصورة البلاغية للشكل وأثراء دلالتها الحسية ، وذلك عن طريق تسخير قدرة التشبيه الخارقة في تلوين الشكل بظلال مبتكرة وازياء متنوعة ، لم تقع قبل التشبيه ، ولم تجربها العادة ، ولا تعرف بداهة الا بلحاظ مجموعة العلاقات الفنية في التشبيه ، وعند ضم بعضها للبعض الا خر تبدو محسوسة متعارفة ذات قوة وصفية متميزة وهنا تكمن القدرة الإبداعية للتشبيه في تكييف الصورةعده السكاكي ركنا من أركان البلاغة وهو فن أصيل وهومن أوضح الفنون وأكثرها تعبيرا عن البيئة العربية .من خصائصه كونه عنصرا اساسيا في التركيب الجملي والمعنى العام المراد لا يتم الا به ، فالنص الادبي الممتاز لا يقصد الى التشبيه بوصفه تشبيها فحسب، بل بوصفه حاجة فنية تبنى عليها ضرورة الصياغة والتركيب ، فهو وان كان عنصرا اساسيا يكسب النص روعة واستقامة وتقريب فهم ، الا أنه يبدو عنصرا ضروريا لأداء المعنى المراد من جميع الوجوه، لان في التشبيه تمثيلا للصورة وإثباتا للخواطر وتلبية لحاجات النفس. وجرى إجماع على ان الإستعارة ثلاثة اركان المستعارمنه وهو المشبه به ، والمستعار له وهو المشبه، والمستعاروهو اللفظ المنقول الاول والثاني لابد ان يحذف احدهما الى جانب وجه الشبه حتى تصح الإستعارة .لما كانت الإستعارة تشبيها حذفت آداته ، كان التاكيد للشبه الإستعاري ناجما عن كون التشبيه في هذا الجزء من الإستعارة هو الصورة التي يتخذها الشكل اوالصيغة التي تمثل النموذج. الأدبي، لذا فلا بد لنا من الإ لتفات نحو هذه الصيغة والسير معها . نبهنا اليها د.محمدالصغير وهو يشير الى الجرجاني . الوجود الحيوي للإستعارة ان كانت تصريحية اومكنيةهو نظرالى طرفي التشبيه وهما المشبه به والمشبه ان حذف الاول فهي تصريحية وان حذف الثاني هي مكنية وهناك الإستعارة الأصلية والتبعية والتخيلية والتحقيقية. كل ذلك حديث عن السطح وليس عن العمق ماتحت الثاني الرمزي وهو هنا ما نحن نتحراه .كما نتحرى هلال العيد ولن يطول مكوثه قيد الرؤية الادقائق او ثوان ... اليوم ونحن من مدرسة لا نقر ان الرؤية ؛المعنى الظاهري لوجه التشبيه فلا يعني ان تكون عينية مادام علم الفلك والمراصد والأقمارالإصطناعية متاحة .لنعتمدها في إثبات الرؤية الشاهد او الشاهدين وحتى تواترالرؤية ليست كالمنجز العلمي اليقيني المفروغ منه الذي لا لبس فيه .الا استثناء ولا إمكانيات شذوذ او تغير بقدرة ربانية تنتظم حركة الآجرام وتاخذ منازلها البرجية الغريب .ان الكثير من أصول العلم وجده أجدادنا من الكلديين وغيرهم والفراعين والإغريق ....من عصور كشف الفلاسفة وحدة الكائن والإنقسام المتساوي لا حصر لمن قال: لا فصل للذكر على الأنثى ولا تمايز تفوقي ليس الامازونيات ولا الطوبائيات ليس ميثولوجيات أسبقية الأنثى وربوبيتها ...مكانتها في محفل الآلهة قبل زوس ومردوخ و قبل رع وآبيس وأتوم كانت الأنثى ...السيادة قبل التوراة للذكورة ولكن الكتب السماوية إنطلقت منها لتكرس خلود الفكرة ومقاربات تاريخية لإعتقادات وثنية وشامانية وسنسكريتية متقاربة مع ما يعتقد مرحلة تقسيم العمل كما حصل في آساطير غلبة الفلاح على الراعي وهي دلالة إعتمدتها قاعدةوبيانات الأنثروبولوجيا .....الخ لنتساوق مع العبسية عامريتنا لنرى أين تريد بالتهديد والوعيد : سينمُو كصوتِ الجيادِ /إذا داعبتْها الرماحُ /كصوتِ البراكينِ/لمّا تُزعزعُ ساكناتِ الجبالِ/ينمُو الكلامُ على شفتي لم تخف ما سيكون قلب عاليها أسفلها هد ا دليليا لمعبد شمشون . ونار تأكل روما لكنها ليس بيد نيرونا .بل بيد من ظنها أقل من ان تستطيع مجرد التفكير بإيقاد الأخاديد وإشعال جحيم في كلية الجسد له ولها ستصهل جوادا بريا لا لجام له .حرونا لا من قادر على ترويضه فكيف ان شكت خاصرته ليس عصا او سوطا بل سنانا ستقوم القيامة هيجانا تكتونيا. يسير الجبال الرواسي فتميد الارض ....حركة تصاعدية في النص البروسي من سكون لتململ الى أحتكاك تكتوني الى أهتزاز الى بركان فتميد الارض تسجر البحارانها قيامة الأنثى من عامرية مطواعة الى عبسية هائجة. تكاد تسقط الأساطين بجدائل شمشون .فليهد صرحه فليكن مايكون أأبلغ من رسالة أنثى لا تكتفي فيها فوقت الصمت مضى . الان ساعة النشور أرعوي أدم أرتدع عد لصوابك تعقل والا تقوم القيامة ... في تهدج هادر سيلها سنرى ما سلاحها البديل ... قراءة شاعر المانيا الجميل هيلدرلن يتطلب دروس مقارنة عميقة في الصور الدالة والافكار العامة لان الشاعر واسع وعميق يحتاج الى درس ارضيته وبفضل اللغة يجد الانسان نفسه معرضا بوجه عام للمنكشف وهذا المنكشف باعتباره موجودا يسئ اليه وينجيه من السوء هو حالة قراءة العامرية .اللغة هي التي تنشئ في بداية الا مر ميدان الكشف حيث ينوء التهديد والخطأ بكلكله على الوجود، واللغة هي التي تنشئ على هذا النحو امكانية ضياع الوجود، . ولكن ، ليست اللغة هي خطر الاخطار فحسب ، ولكنها تخفي بالضرورة* في اول* ذاتهاخطرا دائما.ومهمة اللغة ان تجعل من الوجود وجودا منكشفا في حالة فعل، وان تضمنه بوصفه كذلك وبواسطة اللغة يمكن التعبير عن انقى الاشياء وعن اوغلها في الغموض كما يمكن التعبيرعما هو غامض وعما هو شائع . اذ ينبغي لكي يفهم الكلام الجوهري ، ولكي يصبح ملكا للجماعة ان يكون شيئا شائعا. يقول: افلاطون الدهشة هي الحال الذي يميز الفيلسوف حقا ؛وليس للفلسفة من مبدأ سواه وقد قال: ارسطو شبيه ذلك *من خلال الدهشة بدأ الناس الان وفي اول الامر يتفلسفون بحيث ان التفلسف منها صدر ، ومجراه بها تحدد.* يغوص ديكارت فيقول*هكذا ، هي الفلسفة كلها مثلها مثل شجرة ، جذورها الميتافيزيقيا، وجذعها الفيزيقيا ، والفروع التي تتفرع من الجذع هي سائر العلوم الاخرى.يروي سقراط على لسان ديوتيما ان الحب هوجسر يصل العالم الحسي الفاني بالعالم العقلي الخالد؛وتصور هذه الحقيقة بإسطورة تقول: ان الحب مخلوقا ذو طبيعة وسط ، بين الالهة والبشر . وجاءته هذه الطبيعة المشتركة من مولده ، فامه الفقر فهو لذلك يحيا دائما في عوز وحاجة ، ولكنه ورث عن أبيه الغنى الجرأة والقدرة على البحث عن محبوبة ، هو فيلسوف اومحب للحكمة لان الحكمة جميلة . وهو يعشق كل جميل . الاقتصار على الايروس في فهم الحب قصورية فهمية الولادة الجسدية الناتجة عن الايروس أدنى من مراتب الحب وأهونها شأنا وأرقى مراتبه هي الولادة بالروح ، ومن ثمارها الأثار الفنية ومظاهر التقدم الحضاري والإجتماعي هي فذلكة لنفهم مؤدها تلك الغضبة العامرية وآلية تهدجها ، فهذه جميعها تأتي نتيجة أرتباط عقلين راقيين يرغب الواحد في الاخر لجماله ، وخاصة جماله الروحي . هزيود في الايام يخبرنا ان العماء هو أول ما برز الى الوجود ثم الارض ذات الصدر العريض ، وعلى أسسها تقوم الخليقة كلها والحب...كما جاءفي المادبة * فلسفة الحب*لافلاطون . *ان الارادة الطيبة طيبة ليس لما تحدثه من شئ او تنجزه من امر وليس لما لها من فائدة يكون من شانها بلوغ هذا الهدف او ذاك من تلك الاهداف التي نضعها نصب أعيننا ، ولكنها طيبة لذاتها ولرغبتنا فيها لذاتها وحسب *هذا يشير له كانط في الميتافيزيقيا.النقد يشطرالمعاني وياتي بلغة ثانية فيجعلها تحوم فوق لغة العمل الاولى ، اي انه ينسق بين الاشارات . العمل ، من جهة اولى ، لا يهب نفسه ابدا الى انعكاس مجرد فهو ليس مرآويا كالتفاحة اوالعلبة ومن جهة اخرى فان عملية تحويلية مراقبة تخضع كل هذه الامور الى مقتضيات بصرية:فما يعكسه العمل، عليه ان يحوله كاملا . وهو لايحول شيئا الا ويتبع فيه القوانين . ثم انه يحول دائما باتجاه واحد . وهذه هي لوازم النقد الثلا ثة .وفق بارت في نقد وحقيقة . ولو توغلنا أعمق في الادرك الذي نبحث فيه نجد ان اللسان غير متجانس عكس اللغة التي هي نظام من الإشارات السيميولوجية جوهره الوحيد الربط بين المعاني والصور ، وكلا طرفي الإشارة سايكولوجي ولملموسية اللغة إمتلكنا قدرة دراستها فالإشارات اللغوية مع انها سايكولوجية في جوهرها ليست تجريدية والإرتباطات تحمل الطابع الجماعي وموافقة المجموعة التي من مجموعها تتالف اللغة اذن كل كلمة منطوقة تحمل علامة وكل واحدة منها إشارة وكل إشارة دالة تحتاج الى دلالة او أكثر ، هي أشياء حقيقية لها وجود في الدماغ . ثم ان الإشارات اللغوية يمكن إدراكها بالحواس، حيث يمكن تحويلها الى رموز كتابية تقليدية في حين يصعب علينا ان نقدم صورا لافعال الكلام فالنطق باصغر كلمة ينطوي على عدد لا يحصى من الحركات العضلية التي لا يمكن تميزها وتحويلها الى هيئة صور الا بصعوبة كبيرة، اما اللغة فلا بد من الحركات الضرورية لتحقيق الصور الصوتية في الكلام ان كل صورة هي عدد من الفونيمات وسوقها تجميعيا إشارويا هوخلق مورفيمي بمعنى سيميولو جيا تعبرعن كنه معاني الانثى في مطلق البث الرسالوي وهي الشاعرة . دراسة الظواهر اللغوية الخارجية مفيدة جدا :ولكن القول :اننا لا نستطيع فهم النظام اللغوي الداخلي من غير دراسة الظواهر الخارجية انما هوكلام بعيد عن الحقيقة.ونقل اللغة الى أنظمة الكتابة توجب أدراك ان للكتابة نظامان فقط الصوري وهوالتعبير عن كل كلمة باشارة واحدة لا علاقة لها بالاصوات التي تتالف منها الكلمة نفسها ، فالإشارة المكتوبة الواحدة تمثل كلمة باكملها. والنظام الصوتي هذا قد يعتمد على المقطع او على الحرف ، اي على العناصر الصغرى المستخدمة في الكلام ويصح على كلا النظامين القول بان الكلمة المكتوبة تجنح الى إزاحة الكلمة المنطوقة في عقولنا :وان كانت هذه الظاهرة أقوى في النظام الصوري .لذلك على الناقد فهم النظام الصوتي الفونولوجي مدركا لمدلول الفونيم والمورفيم من نظام الاشارة الساند السيميولوجي وبذلك فان الوقوف حيال نص يتطلب معرفة الربط الموضوعي والذاتي من علم اللغة الخاص وعلمها العام بين الدال والمدلول والاشارة وملم بالتبادلية والتزامنية بمعنى فهم الدايكرونية والسنكرونية الغاية التوصل الى ابعد من الفهم اللساني لخوض غمار البعد السايكولوجي والانثروبولوجي لا يقبل اليوم القول ان بوح الشاعر كلمات اعتباطية ربط الدال بمدلوله اعتباطيا ولكن المتحصل الدلالي مغرض ومستمد من عقل الناص المتكلم الباث الشاعر المرسل ويريدبه بعث الرسالة النص للمستلم ف دا رمزويا ولكن الغالب في حال الانثى ولحيثيات تاريخية المرسل اليه كل أدام .في الشعر تمسي المسؤولية التفهيمية أعقد لان ما يمرره التبدليات والتزامنيات لا تعطي المعنى المتداول والمعمول به بل تقدم صورا اوإستعارات من المجاز على الناقد مطابقتها وعندما يكون الناص كالعامرية للخصوصية التونسية والعمق الأبستمولوجبة والأيديولوجية مع التأطير السسيولوجي للمردود النفسي الإجتماعي والعام هنا لابد من إستعارة أدوات التنقيب والحفر من مشيل فيكو وأكتشاف الاركولوجيات ووضعها تحت مجهر الفحص .لا فوضى تتطلبها كما تقول: سوزان برنار لقصيدة النثر. ولكن ما يدريك ما تخفي الكلمات .بلى تنساب برقة وهدوء في المجرى الصخري الذي ميله بأجزاء الدرجات ولكن هناك كملامح لمجرى ومنخفض وإرتفاع فليس طول المجرى خطي على نفس النهج كان علينا أستدراك الكوس* وهو ما سنفعله في المعالجة للنصوص .تختم برناربان قصيدة النثر هي نوع من التمرد والحرية تعني ثورة الفكر، ومظهرا من مظاهر النضال المتواصل للانسان ضد مصيره اكثر من كونها محاولة لتجديد الشكل الشعري هنا الانثى وتاريخها وهصرها وعصارة غيضها. سبق لها ان أكدت بجزم ان الجنس الجديد ولد على سرير القرطاس .جاء مكتوبا ولم ينجب بمخاض اللفظ والنطق. انه لا يصلح كما يفعل البعض من القيام باستبدالات ليست من قصيدة النثر؛ حيث يطوعوا نصوصها للمنصة والمنبر. وهو ما تحتشته العمرية بحنكة وفطنة وافلحت في الكثير من المرات من كسر قيد تلبية رغب المتلقي والخوض في غنائية من ابجؤام التفعيل حدثنا صديقنا البياتي انه يعمل بمثابرة لتحطيم النير الغنائي ولما قلنا له لماءا لا يكون قصيدة النثر أطرق على كأسه برهة ، ثم قال: لست بعد أجدني ارى في هذه جنسا يقوم مقام سواه في النهوض بهذه المهمة ولما اجبته لا تعارض كل جنس يعمل يقواعده وقوانينه ، قال : التفعيل لهم ما تقول : فما لما تسميه قصيدة النثر من تاصيل تاسيسيا ، وحدثته لساعة قال : والله لو كل من طرق هذا الباب متحمسا مثلك ةني اخاف على مسار ما نحن نسير فيه. البحث عن زوايا حادة لقياسها يشرح بياجيه *توجدعقول لاتحب الذات من خلال تجاربها التي عاشتها نعترف عندئذ باننا من بين هؤﻻء . وما زال ، وللاسف ، يو جد كثير من المؤلفين يركز علماء النفس بنظر هم ومن تحديد اللفظة نفسها، على الذات التي تفهم تجربة شخصية عاشتها. ونعترف نحن اننا لا نعلم عن هؤﻻء شيئا . وهنا نتوقف لنقول: ان الدراسات السايكترية اصدق في تعين المطلوب من التحليل مع احترامنا لفرويد وادلر ويونخ واخذهم بالاعتبار . لسنا من اتباع النقد السايكولوجي كما لسنا من مدرسة النقد السسيولوجي التي تفسر الاعمال الخاصة واصدار حكم عليها إن امكن ،* وسواء التجأ الى المقارنة اوالاحالة التاريخية اوالنموذج السسيولوجي فانه ينطلق من العمل الادبي ويعود اليه .وهو اولا وقبل كل شئ قراءة وتفسير داخلي* .هذا قول جاك دوبو.اعني ان هذه الابداعات يمكن ان تنال بسهولة اكثر كدراسة بنيوية من الحقيقة التاريخية التي تربط بينها، والتي تعد-اي الابداعات-جزءا منها. واعني ايضا . ان تظهير علاقة هذه الابدعات الثقافية مع بعض الحقائق الاجتماعية والتاريخية يشكل ، بمجرد تكوينها، مؤشرات ثمينة تخص العناصر البنائية لهذه الحقائق ،كما كتب لوسيان غولدمان.-العامرية - الايتمولوجيا ليست لهاأولوية لان جميع مستخدماتها من المتاح المتيسر .يقول ريتشاردز*ان سير عمليات الاستعارة في اللغة ، والتبادل بين المعاني التي ندرسها في استعارات لفظية صريحة ، مركبة فوق عالم مدرك حسيا وهو بذاته نتاج استعارة سابقة او جاءت بلا دراية ، واننا لن نتعامل معها على.. نحو عادل لونسينا انها كذلك*. الالفاظ التي يستخدمها الشاعرلها معانيها في الكلام والتفاعل بين الاثنين يمنح العمل الفني دلالة . القول ان الالفاظ هي كلمات الكلام يشجع على الاقدام على قراءة قصدية عبر المعاني ، ولكنها مكونات لشكل يمدنا بدافع في الاتجاه المضاد ، وهو دافع من الضروري الخضوع له، اذا كان للشئ الدال ان يدرك على الاطلاق . وللقارئ غير الدقيق للعمل الادبي ، فان قراءة عقلانية منطقية ، وهي مخاطرة *كما يعبر فرنكلين روجرز. لو اتبعنا البنيوية نعود الى بياجيه وتعريفه اومحاولة تعريف البنيوية *البنية هي نظام من التحولات . وبقدر ما هي نظام وليس مجرد مجموعة من العناصر وخواصها ، فان هذه التحولات تشتمل على قوانين :فالبنية تحفظ وتغتني عن طريق تفاعل قوانين تحولها ، باختصار ، تتكون فكرة البنية من ثلاث افكار اساسيةدالة:وهي فكرة الشمولية، وفكرة التحول وفكرة التنظيم الذاتي*ويصف باشلار فعل الكتابة *لكل من يعرف حلم اليقظة ذلك المسمى بالكتابة، لكل من يعرف كيف يعيش ، ويعيش حياة كاملة ، كما ينساب القلم منطلقا ، فان الواقع بعيد جدا!ماينبغي للمرء ان يقوله يستبدل بمايجد المرء نفسه يكتبه ذلك ان المرء يشعركليا بان اللغة المكتوبة تخلق عالمها الخاص بها. انه عالم من جمل ترتب ذاتها في نظام على ورقة بيضاء وفي تناسق في الصور له قوانينه التي غالباما تكون متنوعة جدا ولكنها تراقب دائما القوانين الكبرى لمملكة التخيل*ويستدرك والاس ستيفن *فلو ان المرء حاجج الاعتقاد الذي يذهب الى اصول الشعر توجد في الاحساس واذا ما قيل ان القصيدة المحظوظة او اللوحة المحظوظة هي تركيبة مكونة من تركيز استثنائي . فاننا نجد ان القوة الفاعلة في داخلنا لا تبدو في الحقيقة انها الحساسية ، اي ، المشاعر بل تبدو قدرة بناءة تستمد طاقتها من المخيلة اكثر مما من الاحساس ، فالعقل يحتفظ بالتجربة بحيث انه بعد انقضاء فترة طويلة على التجربة ...تقوم تلك الطاقة في داخلنا التي تحدثت عنها، بعمل بنائها الخاص من تلك التجربة ولو انها قامت بمجرد اعادة بناء التجربة اوكررت علينا احاسيسنا لدى مواجهتها لكانت ذاكرة. ان ما تفعله حقا هو استخدامها بوصفها مادة تصنع بها ايما تريد ، وتلك هي بالضبط وظيفة المخيلة التي تستخدم دائما المالوف من اجل ان تقدم ما هو غير مالوف*لنعود نستعين ببشلار اذ يتحدث في الظاهر والاحلام *قد يرى المرء دائما ان التخيل اي التصور هو الطاقة على صياغة الصور ، ولكن الادق هو انه الطاقة على منح الصورالتي يهيؤها الادراك الحسي . واننا فوق كل طاقة لها علاقة بتحير انفسنا من الصور الاولية ومن الصور ، فليس هنا اي تخيل وليس هناك اية عملية تخيلية*تلك مداخيل للفهم اولية سنحتاج الى التعرف .ما نعتقده من المؤثرات في الوعي اواللاوعي للشاعر وهي ضمن البناء الصورلوجي .الالتفات للدراسات المقارنة وايلائها العناية تولدت في الاستقرار النسبي بتوازن الرعب الكوني بين العملاقين. الصورلوجي:imagologi انتعش كعلم مقارن ،ما تعطيه الصورة تجسيد صادق عن الخصوصيات للشعوب التي لا يدركها سواها وكانت المنجم الذي منه تستخرج معادن مزج ما تمنحة معطيات الصورة والتدوين للرحالة والزوار. والذين لعب فيما مضى التشكلات الذاتية النمطية المقصودة او العفوية في خلق تنافر بين بلدان متصاقبة وقاد هذ الى تعظيم الهوة والتباعد الثقافي وبروز تخيلات لا تمت بالكثير منها للواقع. وهومن اسباب التوترات والعنف الفردي والجماعي الشعبي والرسمي .سواء الادراك جراء ضبابية المتيسر من صور مترسبة ومتخثرة قد من قرون اوحتى عصور. وهنا تكون اشكاليات علاقة الانا بالانت بوجود الهو وتشويش على الذات ولا وضوح موضوعي آلان تورين قدم رؤيته الموضوعية في تشكل الوعي الخاص والشعور بالاخر في كتاب رائع موسوم *نقد الحداثة *وهو معين لمن يقتفي الاثر ومسارات تشكل الوعي الفردي والجماعي واثر الرأي العام والاعلام في تنميط الصور عن الاخر سلبا اوايجابا وتدخل العقديات واللوكسولوجي اطراف في بناء السايكولوجي للاطراف وتصبح جزءا من التاريخ عندما تدون تلك الصور مع كل ماتحمل من أوشاب . الادب له دور مؤثر ،وسائل التواصل والبرامج المتقدمة تجسيرات لما في اىنفوس الفردية والجمعية ومن الاجدر بالمر ور عليها من الاديب والفنان ....وها هي العامرية تبلغ رسلتها فردؤة تن كلية الجنس ولمحدد لكلية الأدام المتعسف لنلقي نظرة على السونيتة الثالثة الاخيرة ...هنا لابدمن القول لا بداية ولا قفل لقصيدة النثرىكمة في الشعر ااحر المقيد او المطلق كما أوضح عبد القادر الجنابي يقول :* قصيدة النثر ولدت على الورقة اي كتابيا ، وليس على الشفاه (نعترض على قوله هذا ولكن سنناقشه في مبحث مختص ) اي شفويا . لم ترتبط بالموسيقى (مأخوذا ذلك من برنار ).....لم يقترح كتابها ان تغنى ، ولا يمكن ان تقرأ ملحميا او بصوت جهوري ....! وبتطرق الى سوء فهم مفده انه صراع بين الشعر والنثر . هو يبول انه الثراع بين النثر والنظم ونتجاوب معه هنا ونذكره انه ناقض كلامه السابق ...ما يهمنا ما يشير اليه انها افعى ولكنها متعددة الرؤوس ولا ذيل لها ... نعم ان كان ثمة مزعل او باب في الحر او النظم ومخرج لاي متاهة لابرنثية ففي قصيدة النثر لا حصر للمداخل ولايشترط في البداية كما لا حدود لعدد المخرجات ولايشترط في الذيل قصيدة النثر جنس غريب جديد متقدم راق متطور يقف على كنز معرفي لا حدود له ....ما نفيده في المداخلة تلكم هو القول ان الحركة الثالثة امر تقني وليس فعل الزمه الانجاز النصي للسوق الاتساقي للقصيدة في الفهم العربي وهو مفهوم مختلف عنه في اللغات الاخرى لسنا هنا فيه ...العامرية مزغل تمرير الذيل امبرتو ايكو السيميو لوجي الطلياني الذي نكن له الاحترام ليس لاعادة فتح موضوع النص المفتوح ولكن لبصماته التي كثيرا ما افادتنا في تتبع النصوص وخصوصا في قصيدة النثر ... وديعاً /لطيفاً / كٙهٙـمسِ الطّيورِ / كٙرقصِ الفراشِ /كشدْوِ الخريرِ / كٙلمْسِ الورودِ أنّى أسيرُ /كلحنٍِ تُغنِيهِ الغانياتُ عندٙ الأصيلِ. راقبوا الأنثى بملمس جلد الثعبان الذي نحن خلقناه والبسناه لها كل الهيجان التكتوني والبركان وقلب عاليها اسفلها ....تعود الجمال تزعزعت ولكن الكلمات تتهدي مموسقة متهدجة منغمة ناعمة وديعة همس فاخة وذكرها منقار طير الحب ورفيقته ...كلكات هفهافة كجناح فراشة لطيفة كسلانة لكنها بخبث ترش الكحل المسحور لتذيب جبال الثلج امنحها ما تمردت لاجله لانها تناله تناله حتما ..أنها أنثى وليس البحر ميدها تسوناميه العطر والغنج مذكرة الأدم آوانها ما بعد الغروب تصدح مع الأصيل لتثير الشجن ...وتستفز فيه ما يفاخر به لتقول: له لا قيمة لك لانك مني كما بي منك ومنا تقوم القيامة .. وأهم ان ظننت الظفر .. ولكن نجحت عبر أسلافك بالفأس والعصي والأسنة والبواتر اوقعتم فرائس من أنفسكم ...عد الى كتاب الله الم يقل أنت لبس لي ؟ ألم يقل من أنفسكم خلقنالكم ازواجا أدم من أين لك نفس هي كلمة الله فيك. انت من صلصال :ماء وتراب؛ روحك كلمة الرب((( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة))) نص العامرية سعد الله الجباهي(سينمو الكلام على شفتي ) صمتي لم يعدْ يُجدي سينمو الكلام على شفتيّ ضامرا مثلٙ لسعِ الشّتاءِ لافحاً مثلٙ ريحِ الخريفِ سينمُو كصوتِ الجيادِ إذا داعبتْها الرماحُ كصوتِ البراكينِ لمّا تُزعزعُ ساكناتِ الجبالِ ينمُو الكلامُ على شفتي وديعاً لطيفاً كٙهٙـمسِ الطّيورِ كٙرقصِ الفراشِ كشدْوِ الخريرِ كٙلمْسِ الورودِ أنّى أسيرُ كلحنٍِ تُغنِيهِ الغانياتُ عندٙ الأصيلِ
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسبانيا :ميغياس ولوركا
-
على يمين القلب /نقود انثوية 29/ميادة المبارك
-
مقدمات اولية لفهم الدلالة
-
ليل تلاشيات صلبان كازنتزاكي
-
على يمين القلب /نقود انثوية 28/امل حسين
-
(((((( وسواس مولاتي))))))
-
(((((( وسواس مولاي ))))))
-
على يمين القلب /نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي* اولا *
-
على يمين القلب/ نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي
-
وطيس شيبوب حمى
-
علم اللغة العام من مدخلات التناول النصي والنقدي
-
ستشرد لارا من كوخ الصياد
-
على يمين القلب/نقود انثوية 26/فاطمة منصور
-
القبلة فوق /مخدع الريح والماء
-
على يمين القلب /نقود انثوية 25/ميادة مبارك
-
((((((العبث المنهجي في التجريب العشوائي))))))
-
وصيتي مع حبي الملعون
-
على يمين القلب/نقود انثوية 24/ د. سجال عبدزالوهاب
-
رقصة تترية
-
مقاربات ومداخيل تنظيرية لايجاد نواصي فهم قصيدة النثر
المزيد.....
-
نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
-
روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت
...
-
فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح
...
-
السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب
...
-
تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
-
-دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة
...
-
مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز
...
-
السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها
...
-
الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
-
نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|