أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - تصحيح لخطأ شائع فى شأن -المصلحه الذاتيه-.














المزيد.....

تصحيح لخطأ شائع فى شأن -المصلحه الذاتيه-.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصحيح لخطأ شائع فى شأن "المصلحه الذاتيه".
حسين الجوهرى.
-----------------------------------------
"أحذروا الغرب الشرير فكل ما يهمهم هو مصالحهم". طيب وحضرتك ياللى كاتب الكلام ده يهمك مصلحة مين بالظبط؟
.
ماهو ياأما حضرتك عبيط يااما بتستهبل.
.
شوفوا ياأخوانّا. مفيش فرد كائن حى متحرك ذو أراده (اى أمامه خيارات) الا وهمّه الوحيد ووظيفته الاساسيه فى حياته هى السعى وراء كل ما يحقق مصالحه الذاتيه.
.
مثال. كلبين جعانين وقدامهم حتة لحمه. واحد حيزمجر للتانى ويروح مستولى على حتة اللحمه وانتهى الموضوع. مصلحه ذاتيه (أنانيه صرف).
أما لو اتنين بنى آدمين فى نفس الموقف يعملوا أيه؟ اللى يعمل زى الكلاب يبقى غبى وتصرفه لا يخدم مصلحه. لأن اللى يحدد تصرفات الأنسان يلزم أن تكون مصلحته الذاتيه """المستنيره"""". والمسنيره هنا تحتحها عشرميت خط. أستناره يعنى معرفه. معرفة الأشياء والعلاقات بينها كما هى وليس كما نتخيلها, نتمناها أو نعتقد أنها. الناصح فينا يعلم ان التعامل مع الآخرين مستمر. فيه بكره. وفيه سمعه. وفيه راحة ضمير. وفيه صغار عايزين نبقى قدوه ليهم فى التصرف. وهلم جرا. الناصح فينا "يعلم" أن مصلحته تتحقق فى انتهاء كل تعامل مع الآخرين برضا الطرفين. الناصح فينا "يتفاوض" بشان حتة اللحمه. تحسبها من كافة الاوجه حتلاقى فى النهايه مفيش غير "أعمل للآخرين كما تحب أن يعملوا لك" أى ما يسمى بالقاعده الذهبيه. الألتزام بهذه القاعده فى التعامل مع كل الآخرين كفيل بتعظيم احتمالات أن الفرد منا (أو الجماعه) يحقق أكبر عدد من الأهداف اللى يختارها لنفسه. فى أى تعامل مع آخر كل اللى عليك ان تتاكد من طبيعة مصلحة هذا الآخر وأنها تتوافق مع مصلحتك, وهذا هو كل مافى الامر.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون مافيهوش -اِلَّا- يازينب.
- -اِلَّا- التى حطمت مجتمعاتنا.
- بالعقل وقبل فوات الأوان.
- الأنسان والقاعده الذهبيه.... المبدأ الذى لابديل عنه.
- بدون لف أو دوران
- م الآخر خالص..... المجتمع المعاصر الذى لا يتصرف أفراده على ه ...
- الأديان....حقائق هامه لا يجب أن تغيب عن وعينا.
- الحقيقه التى يلزمنا أدراكها قبل فوات الأوان.
- ياايها المصريون, حضراتكو مثلا منتظرين الأوتوبيس والا أيه بال ...
- نظره جديده للتاريخ بعد أعادة صياغته
- تفكير بصوت عالى.
- صمود المصريين وصعود ترامب
- الفلوس لما بتكون مسمومه
- -الأيدز- المجتمعى.
- الخروج من الحظيره
- مشروع أخراج الملايين من الحظيره وتمكينهم من استرداد عقولهم
- (تصحيح لفكر مغلوط وشائع) الأستعمار....بعكس مايتردد عنه أو ما ...
- فقط لمن يريد المعرفه
- عندما انهارت العقيده فى نظرى
- قصة (حادثة) زيادة سعر النفط أربعة أضعاف بين يوم وليله سنة 73 ...


المزيد.....




- أحلى برامج مسلية لأطفالك .. تردد قناة طيور الجنة نايل سات ال ...
- باقري: اغلاق المراكز الاسلامية اجراء مسيّس لخدمة اعداء ضد ال ...
- “طيور الجنة” تغرد في قلب كل بيت: استقبل الآن التردد الجديد 2 ...
- مشاهد ازدراء الأديان بحفل افتتاح أولمبياد باريس تصدم العالم ...
- انتقادات من الأساقفة الفرنسيين لحفل افتتاح أولمبياد باريس
- إيهود باراك: نتنياهو لا يفهم شيئا ويعرض حياة الرهائن للخطر
- هل تمّت -الإساءة- للديانة المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد با ...
- باكستان.. حزب -الجماعة الإسلامية- ينوي الاعتصام احتجاجا على ...
- -استهزاء بالمسيحية-.. بيان من أساقفة فرنسا ينتقد عرضا في افت ...
- تعليق علاء مبارك على فيديو سابق لخيرت الشاطر عن تعامل نظام و ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - تصحيح لخطأ شائع فى شأن -المصلحه الذاتيه-.