جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 1423 - 2006 / 1 / 7 - 09:52
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
بعد الممارسات الفاشية الاخيرة للنظام المصرى من الصمت التام على فضيحة اغتصاب قاصرتين مسيحيتين واسلمتهما اجبارا وعدم محاكمة مغتصبيهما وممولى اسلمة مصر
وايضا حفظ التحقيق فى الاعتداء شبه الجنسى على الصحفيات المصريات فى مظاهرات حركة كفاية والتى تمت علنا فى الشارع امام نقابة الصحفيين وصورتها كل وكالات الانباء العالمية
ثم الحكم على رئيس حزب الغد ايمن نور الذى نافس الرئيس وحصل على نصف مليون صوت فعوقب بالسجن المشدد خمس سنوات
ثم فضيحة مقتل عشرات من السودانيين المسالمين بيد الشرطة لاخلاء ساحة مسجد مصطفى محمود لصلاة الاضحى فى الخلاء حسب سنة محمد
اليوم اقتحمت قوات فلسطينية مسلحة معبر رفح وهو خطوط الحدود الدولية والتى يحرسها الجيش والشرطة المصرية --وقامت بهد السور الفاصل فى عدة اماكن وقتلت جنديين مصريين وجرحت العشرات من الجنود والضباط من ابناء مصر ودخلوا بالمئات وهم مسلحين باسلحتهم وانتشروا داخل سيناء
لم تكن هذه المرة الاولى ولكنها حدثت عدة مرات فى تحد واضح لسيادة مصر
ماذا فعل مبارك
ماذا فعل طنطاوى
ماذا فعل العادلى
لا شىء تماما وكان من قتل ودرج ليسوا من ابناء مصر الابرار
وانما مجموعه من الكلاب او الحشرات
الرئيس ووزير الدفاع ووزير الداخلية لم يقم اى احد منهم بواجباته المنوطه به من الدستور ومن الشعب المصرى على الاطلاق بل تجاهلوا ماحدث وكأنه حدث بدولة موزمبيق او دولة نيكاراجوا
اليس ماحدث مدعاة ليقوم المصريين الشرفاء ويدافعوا عن وطنهم؟؟
اليست هذه مدعاة ليصبح مجلس الشعب رجلا ولو مرة واحدة ويطلب محاكمة هذه العصابة التى تعيث فسادا فى مصر؟؟
ان لم نتحرك بعد كل هذه المصائب ونعود رجالا كما كنا سابقا فمتى نصبح ؟؟
هل علينا ان نقبل العزاء فى بلدنا مصر و نعتبر الشعب المصرى جثة ميته ؟؟
ام نحرر بلدنا من هذه العصابة المملوكية وناخذ الامور بينا؟؟
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟